ارذناع/االاانا كاتا | |

73 ا6

5-1-1 (الاا/تك ه1175

0 0 0 00 ١

0

الطعة الأولى

م حب +9180

مطبة المعسَّاهريجوا ادارم قامر

/ 7

عادة 2

ثارت الكنيسة على الطبيعة ‏ ثم ثارت القلعةعلىالكنيسة , م ثارت المدينة على القلعة . ثم ثار الفرج على المدينة .

تلك سلسلة من الثورات تكررت فىكل قطر من الاقطار الآوربية على التقريب . ولكنهالم نكن قط أوضح مظيراً ولا أعمق أثرآ ولا أجدر بالدراسة مما كانت فى الاقطار الآلمانية خاصة

فسلطان الطيعة كان عظما فى كل أرض . ولكنه لم يكن قط أعظم ما كان فى الآرض الى التق فا الشمال والجنوب ء والتىغنت للطبيعة وقدستبها وحفظت منغنائهالها وتقديسبا إيأها أ ل اتطةاق قونها وغباذانها آل الوم

وسلطان الكنيسة كان عظما فى كل أمة » ولكنه لم يكن قط أعظم مما كان فى اللأمة الى قامت علبا أركان « الدولة المقدسة » وسبطرت عليها الكبانة حتى دفعت مما إلى ثورة الاصلاح

وسلطان القلعة كان عظما فى كل بلد »ولكنه لم يكن

0

قط أعظم ما كان ف الملاد التى تقسمبا الآمراء دويلات دوبلات : وانقسمت فيها الدو يلات أقال, أقاللم . وطال فيها عبد الاقطاع الى القرن العشرين . وأصبح فيها توقير النبلاء دينا الى جاب الددين, حتى شكا نبلاء سكسونية مرة من تعميد أبنائهم الماء الذى يعمد به أبناء الوضعاء !!

وسلطان المدينة كان عظما فى كل دولة ٠‏ ولكنه لم يكن قط أعظر نا كان ف" الدولة الى استيرت فنا :1 اللنان الحررة م واستقلت فيها بالمصالح والنظم والدساتير

وثورة الفردعا المدينة كانت معر ضاللدراسة النفسية فى مل يئة ٠‏ ولكها لم تحكن قط أغنى عسائل البحث ما كانت فى البلاد التى خرجت فبا النزعة الفردية مزجا من ثورة الطلبعة وثورة الكنيسة وثورة القلعة وثورة المدينة وثورة الأو وفنا امتاعدت تورات تمدن ان النس و اتعوة الا بدت للعين كأمها ضرب من السكون !

وبحق كان« هيجل »فيلسوفا المانيا ينظر الى العالممن خلال النفس الآلمانية » وبحق فسر التاريخ كله بالصراع الداكم بين

5 فكزتين. تتضارعان.ما تكاد احدداها #كلى اللاخوي. م تتصدى لا فكر ة جديدة تتأزعبا ابعلاني الذلكت و تأنىعلها فرار الراحة . فقد كانت النفس الالمانية ميدانا بيت فيه بقة من كل صراح وعسمة من كل غالب وذل معلوب . واشت مب الباية فى هذه الصفة الى انسان جامع الثورات ا هن أشه امكنم او لكوت لذ عو اعبيية الور اكه ولد .نه فهو من ثم الآلمانى فى الآلمانيين . وهوسليل الكنيسة التائرة على الطبيعة . والقلعة الثاءرة على الكنيسة . والمدينة الثاارة

على الفلعة . والفرد لناب على المدينة

سمي ا م حم حم ملسم مس سم صمي معام م م سس ل و ماي بي سس 1

النفسى الل الم

بق .الا نسيانة لعز لغز ختى على الرغم منهاء ولكنك إذا ام الالمانة ل انلك نما لغر خقى باختيارها . لانها تحب الالغاز و الخفاءا وتعيش فها !ومامن نقيضة فى تلك النفس العجسة تستعصى 0 التفسير الا كارن تفسيرها القرس فى هذه الحفقة الشاملة ... فالعلم مبذه الحقيقة زاد لاستغنى عنه المسافر فى جساهل الحماة الالمانية. ٠‏ من باطنة وظاهرة . ومن قوه.ه وفردية . ومن قدبمة و حديثه اشتبر الالمان بالتدين والفلسفة والسحر والموسيق والاناشيد والاحلام . وكل سمة من هذه السهات راجعة فى راك اناف افير الرلعر انر ار ولك أن تقول ان التددن والفلسفة والسحر إخوة ثلانة مختلفون فى العرق والحسن والطبارة . فالغيب الذى يبحث عنه التدين هو سر القلب والضمير . والغيب الذى تبحث عنه الفلسفة هو سر الفكر والبصيرة. والغيب الذى ببحث

4

لس تتش ومست تسل معد 5-8 ا 0 ا 200

عتيه البذو هوني لقو الجاهلة والكر ار العساية وكيا كلبا لاتولد إلا فى مبد الخفايا ولاتوجد إلاحيث يكون التصديق بالاسرار

وقد ترى لاسحر نوعين مختلفان أشد الاختلاف فى الاصل والدلالة ؛ فبنالكالسحر السطحى الذىيجحىء من الضلال فى تفسير ظواهر الأشياء ؛ وهنالك السحر الخ الذى بجىء من الضلال فى تفسير اللواطن . وليس السدر اللاول كالسحر اللاخير ولا صاحهذا كصاحب ذاك

فالباحث عن ظواهر الأثسياء إن مثى الها من طر يقبا القويم انتهى إلى العم وإن مشى إلا من الطريق الأعوج اتبى إلىالسحر والشعوذة . ولكنه فىالمالين لايتوخى مطلبا غير البحث عن علاقات الظواهر ؛ ولا يكلف نفسه النفاذ إلى أعماق المحسوسات . فبو قالطربيقين قانع بما يبدو على وجه الحساة

أما السحر الآخر ‏ أى مر البواطن - فبو فلسفة خاطئة أو تدءن خاطىء . لانه يتعدى المحسوسات الى ماوراءها ويتغلغل

4

من السطوح الى الاعماق . ولكنه يضل الطريق» ويستهدى الى غاته بغير هداية القلى والضمير . أو هدابة النكر والبصيرة .

والسحر الآخر هذا هوسحر الالمان فى القرون الوسطى . فقدكا نوا سحرة لاأنهم لم يستطيعوا بعد أن يكونوا فلاسفة , وطال بم عبد التصديق بالسحر إلى أن بدأ عبد الفلسفة اممف دن القروة الاعوومع تاحرقت عر تسيا كز ىن سويسرة الآالمانة سنة ١788‏ . ... وبلغ عدد العجائ: الحرقات بأم أسقف واحد فى سنة واحدة من أواخر القرن السابع عشر ستهائة عجوز !! ولا خق أن الآمرين بالاحراق أشد إمانا بالسحر من المتهمين باقترافه . لآن الساحر الهم قد بعلم عجزه عن الاصابة ويعرف مموببه علىعقول الا غرار ؛ آم | كمون باحراقه فلن يفعلوا ذلك الا وهم مؤمنون بقوة السحر على الاصابة وسلطابه على الناس

36 26

والموسيق ‏ ولا سها الموسيقى الا لمانية هى أقرب

٠ الفنون الى البواطن والااسرار ء وهى أحيانا دعاء المعايد‎ وار انهه الحداذيواو اعنانا لدان الفا ال لاتعي فرينا‎ ل وجيت هو القائل : « لا تقرءوا أناشيدى ولكن‎ وتلك حقيقة خليقة بجيتى الشاعر‎ ٠ 20 فنا فكو انا جد‎ فالا لحان هى سبيل الاتصال بين‎ ٠ لد الماتى على السواء‎ الاأرواح فيها لا تغنى فيه الكلمات . وهكذا اتصلت أرواح‎ الاالمان من قبل عل ألحان الشعراء الطوافين وأغانى الفلاحين‎ وأساطير الا بطال الغابرين . فق المانيا أدب حافل بالااغانى‎ الشعبية لانظير له عند سائر الشعوب . لان الموسيقى عندهم‎ عنصر من عناصر اللاطن واحدى وسائل التعيير عن روح‎

الشنعب الااصيل

وفى هذه «الباطنية» تعليل لتكثيرمن النقائض التى تظبرلنا على « روح الشعب الآلمانى » ولا سيما فىفهمه للحرية والوطن والجامعة القومية ٠‏ فقد طلب حرية الدين قبل غيره من شعءوب أوربا وبقىمتخلفا لايطلب الحرية السياسية الا فى مؤخرة تلك

١١

التتحؤوت:: لازو ق أن الززغة الناطية ه احف الاسات القوة التَى يرجع اليها ذلك الاسراع فى بورة الدين وهذا الابطاء فى نورة السياسة والاجماع

فلماكان الل بو صدعلى الآالمان باب الضمير لم يطيقو االصبر عليه لان فتن | وض فى وجوهبم لناب الذق هدة سلكوين واليه يلجؤون . ولما بقى هذا الباب مفتو حال تعنهم مظالالحياة الخارجة لا نهم يعرضون عنها منصرفين إلى دخائل نفوسهم . فلا تضيق بم الحياة الخارجة ١‏ تضيق بالمظلوم الذى يعلق علما جنيع الامال

فالشعوب التى تستغرقها ., الدنياالظاهرة » يحرجبا الظل إذا أخذ علبا مسالك تلك الدننا فيدفعبا الى الغرد وطلب التغبير . ولكن الإلمان شعبف ل تستغرقه م الدنا الظاهرة » فكانت له مندوحة منحياة الروح يطلب عندها العزاءالصادق أوالكاذي : الى فده | ملؤى الس ار فة ف السيور اوساو كك امايق : وف ذلك كله تلطيف لوقع الظلم يؤجل الشعور به إلى حين

وهنا وجه المقابلة بين الالمأن والفرنسيين . فان الفرنسيين

١> هرعوا الى الديمقراطية ولكنهم لبثوا مع الكنيسة التى دان‎ ار وأا أجدادهم ؛والآلمان خرجوا عل كنسة‎ الأجداد وأبطئوا فى تلبية الدمقراطية , وهذا هو الفرق البين‎ . بين روحى الشعبين‎

2 جد عند

قلنا ان ,, النزعة الماطنية » هى أحد الاسباب القوبة الى صبغت « الروح الالمانى » مبذه الصبغة ففهم الحرية , ولكنها ليست بالسبب الوحيد الذى جعل لاحرية الالمانية والوطنية الخلاتة من غير معاها فندياء : القعوف يفضي ارة. نذكر فى هذا الصدد أن الجرمانكانوا قبائل سي ودويلاات كثيرة تخضع للدولةالمقدسةالكبرى . فكانتالدو يلا تالصغيرة تكره الدعوة الجرماننة فى بادى” الام للانها تحس منها الخطر على وجودها وتخثى أن تفنيها فىغمار الدولة الكبرى . بل لقد كان عدم الوطنية الجرمانية فى بعض ش العصور ضر ناه ن الوطنية المشكورة فى الدويلات الصغيرة . فاللروسى مثلا كان ,ينكر الغيرة على الوطنية الجرمانية لانماغيرة تلتهمه وتفنيه وتقضى

٠

وسعووي ملسي سب ممع ا مي 0 ا لعي ست لمم ا

على غيريه البروسية . الي بع جيب أن ختلف معى الوطن في 8 بلاد الجرمان عن معناه فى الامم الاخرى زمنا من اللازمان

واقنيه أروس لذ 1 كذرك هذا الصندة أن فادئ: الدمقراطية حين وصلت الى ألمانيا كانت مبادىء عدوها المغير غليا الكذل لكو رائبا جاقائك قباد الحيكن الفر نت الدو اه الفرنسة :فلي دسيفين أن علقناها فللاديفة الآلمان افش يمن الفتور والاعراضء وأرن تجنحم بهم الوطنية الى انكار الديمقراطية فى ابان المنافسة والملاحاة بين الشعبين. فهو روك شعى ذلك الذى جنح مهم من حيث لايشعرون الى انكار الذهرة « الشسعبية 6 بوم جاءتهم عل أسنة الرماح وأفوأة المدافع من جانب الفر نسيين !

على ان السبب الذى يتصل مجميع هذه الأسباب ويكاد بدرجبا كلها فى أطوائه هموحرب « اشلاثين » المشهورة . فان فدناة الدررت الطلكرنة فودرت المانااق القعال: :لالدو تدميرا وعطلت البحث والادب فيها جيلين متواليين ورزّحت استقلال الفكر فيا خلال القرن السابع عشر الذى نشطت

١ شبه دعوه الفكر الخر ىق الام الاورسة الكبرى‎

وهكذا اختلاف الروح الالماى ىَّ مظاهر الربة عا د الوطنية والعصية اختلافا غير يسير , فكان له مط فذهن

وأسنا لهم أ اللالمان وحدهأ دين نعم هذه الحقائق ونللاحظط هذه الفروق 5 ولكتنا هرم شاعرهم جدى حق قيمه حين ندرك الروح الالملى هذا الادراك . ونلق بالنا على هذا النحو الى مزاج الادين والفاسفةو|اسحروال مو سيقى والاناشيد والأحلام .

١6

مه عن ل 5 الامة اللمانة.

لانخاوالدنيا منفكرتين تنصارعانك يقول هيجل فيلسوف الألعان الذى أ؛؟ مرا آلة فى كلية اليذا عا | الغلة الكاملةق هذا الصراع مستحلة . فكل فكرة غالة تفقد بعض السّىء وكل فكرة مغاوبة ننم بعض الثىء . حم يتتبى المطاف وى الدنيا آآثار مختلفات بميع الآفكار غالها ومغلوبها على السواء

ذاذا حدثنا هنا 0 500 المدارس الفنية 0 الامةالالمانة كل البقاء وأن المغلوب منها لميزلكلالزوال . فوالعصر الحاضر اثارة من الاقاليت الروم أنية والمدر سمه والفر لسسيه والمستقلة والزوبعية البى شاعت بعض الشيو ع قّ جيل جبى ع وفيه كذلك أثارة من الرومانة الحدئة والطسعمة ومأ لد بعدم| من شى الاساانت

وهذه الاساليب كلها قد تتلخص على سبيل الابجاز فى

ا

لانن اثنين بتداولان الغلنى من أقدم عبود الفنفى الامة الآلمانية . وهما الاسلوب اليونانى الببسسيط الصريح المعروف « بالكلاسيى » والاساوبٍ المجازى الاركب المعروف « بالرومانتيئ » . فكان الاساوب الجازى المركب يستولى على أذواق الآلمان فى القرون الوس-طى الى ابان عصر النهضة والاصلاح 1 “م ضعف سلطانه رودا رويدابعد قتمالقسطنطينية ووفود الرههان ورجال الفن الهاربين من فتعم الترك باون كتب الاغريق وبقايا آداهم الخالصة من شوائب العصور المظلمة . فراح الوم يطلبون الرجمة الىاساو ب اليونان القدم أو الأسلوب , الكلاسيكى » الصريح

وخرزما قزق موق الأفلوون او دودولا سان اللحت والتصوير ‏ ان نسمىاحداه|البسيطة والأاخرىالجازية . وخير من ذاك أننثبت هنا كلمةالشاعر الالمانىالمبدع «هنريك هينى » فى الفرق بدنهما 6 وصفهما فى كتابه الشائق النافع عن البلاد الالمائنة . فبو يقول : « انالفرق ينهماهو أنالصوروالشخوص ف الفن القدم تمأل أخاندا والفكرة التّىعناهاالفنان . فرحلاات

١/

« الاودسى » مثلا لا تعنى شيئا آخر غير رحلات الرجل الذى هو ابن . لاير دس ( تدقع م شألوب » والذى أسمه اولي . وكذلك تمثال با كوس القائم فى متحف اللوقر لا يدل على شىء آخر غير ابن سيميل اجميل يطل الحزن ب دق ودار تو لشبيوة | للبيدة ل نعويمة تار واقارنن

:آم ناوي امار قتي العاف هنا ون + رياوت عي وى عل كنابات خفة وتنشير إلى ضلالات الحياة ومتاهاتها فى جملتها . والننين المقبور امماهو الخطئة ! وشجرة الاوك الى اسن ما الشذعة من بد ل بل الاثم لما مى الكو الات + الان واأروح الفدس “كلاه ىقبو احن.: 7 اث لقعو فود و اانواة تاذتدفى. لو قرو احيد يواد وصف هومر درع ناضل ما هى فى عرف الاسلوب القديم الاؤوعا وصور نه شار كذ فو نوس التو أما اذاوضفب اقفن :القروة الوممل :كات العدراء فى قضيدتة فق اذن آله بعنى بككل طية من طياتها فضيلة من الفضائل . وان هناك سرا مكنونا ى ثياك العدواء الطرووءو و اتباهن أرزهرة ١‏ الوق اذا كان

١/6

انها نواتبا . وهذه ههى سنة ذلك الاسلوب من شعر القرون الوميظك الى قيعي المدية الروهانة 7

هذا هو تفريق هينى بين مدر ست القرون الوسطى . ولكنه سرى بعض المربان إلى فروعبه! فى العصور الحدثة . فق المدرسة اليو نا.لة حيث ظبرت ساطة وصراحة ؛ وؤالمدرسة الجازية حيث ظبرت لف وبجاز

إلذ أن لاف العروذة إن الساطة ذلك انمق انوا مقلدين فل سلبوا من غلطات التقليد التى لاخيص عنبها . فكان الصواب الفنى عندمم وقفا على الأقدمين فلا يصيب الشاعرولا المفيوون: 1 لمهي الراعل نمط واحدهو مط أو لع كاللأاقدمين . 6 افيد القة عضوي ا خرعن الفودة اللاي 15 قال بعض النقاد » فسألةالحساب لا تصم إلا بحواب واحدوصورة الفنان كذلك لاتصم إلا على مثال واحد ! ! ومن 5 جاءت القدوة نو كارك الفرروظ «فاشقل اصعب «الفدرة ون خط خاو ال كه العامة نوا اوتشكر ا أناينرا ونين هذا الخطا الجديد صدمتهم حرب « اثلاثين » فى القرن السابع عشر

5 فناءوا إلى فترة طويلة من الاعياء وضعف الثقة والركود . خر جت الملاد الالمارة لعد در ب (, الثلا تسن ( و العم مو هو نك الرأى ؛ فأقغر ت المدن الحرة البى ظبرت قبا طلا نع الاسيختفالذل والشاط ٠‏ وحخرا مت المزارع تلك التحارة ١‏ واكندن اناف "لامرك ك كدو عباتا فى اعفانيه ادرو ااطوال الجوائم ؛ فاتكسرت التفوس وقترت الهمم وران على اللامة 0 ودمل ف كل ما هو 2 مان وكل ماهو سمل ن الجر مانة ٠‏ وراجت نا ا ك3 لدعا 5-5 ولاسما الامة الفرنسية التى كا' يومئذ فىأوج عمرانها وبذخ سلطا ركان لاطبا قدوه المام ك والامراء قالاداب والازياء والباهوت.: فطل الكلام ,الآألمانية فى>الس العلة والسروات حتى أصبحت الخطاية مأ وصمه يجا تايق بأأرجل المذ ب النبل 5 وأذضر هذا التقليد ضر ره الذى ِء رسب 4 قة ١‏ نخلمن فأ لد حسنة وتمبيد صا . اذ كان الأدب الفرندى فى ذلك العصر حيا مبتكر انه ومنقولانه سس قدماء الاغر يق ٠.‏ فا نتضع به الالمان وكان له ينهم أثز حميد . م كثرت الترجمة من كل لغة لهاادب

» ٠

وكتابة حتى اللغات الشرقية. فنقلت مأنو رات من لغات الاتجلق الاسياق ب زالطلان'» تفلك ما توراه مق العوية والقارية واهنناة :وان ذلك كداز ه المنظور فى توسيع النظر وتعديل المقايس والاراء

ثم تماسك الالمان وراجعتهم الثقة وبدرت بينهم بوادر الوحدة والعصية . فكتوا ونظموا فى الادب الرفيع باللغة الآلمانية وتعلقوا بأساطيرجم القدبمة وأقبلوا علىجمعبا واقتباسها ؛ واشتط بعضيم فشنوا الغارة على كل أجنى حديث ! بل اجترأ بعضهم فل يحفل بقيود الآدب القديم : تلك القيود الى كان لما السلطان الناهذ قل ذاك

ويرجعالفضل فالنبضة الآلمانية الحديثة الى أدياء كثيرين لا يسعنا ذكرهم فى هذا المقام أجمعين . خسبنا أن نذ كر منهم من كان أقر.هم ا ىجيت عبدا وصلة بالسمع أو بالعيان ٠‏ وهم جوتشيد منق القثيل فى ألمانيا من السخائف والكثافات . وه لسنغ » الداعية الموفق الى أسلوب الاغريق و أسلوب

الى

الس م مص لا لسسشسم

الابتكار . وونكلمان 0 الفن القديم وحن نرت العم وروح الآدب . و « فيلاند » مطلق الخيال الالمانى ومسدد خطاه ونالخه حرارة الجنوب . و« كلو ستك » ملتون الالمان ؛ وهردر الذى نبج بحيتى على النبج القوجم فى فم اليونان وفك تصير ‏ الفودة لجار التيوتون . وكلهم سابقون لجيتى فى الميلاد يزمن قصير

على أن المدرسة أو الطريقة الى لاحسن بناأن ننساها فىهذا المقام هى المدرسة الى عرفت باسم الزوبعة وراجت فى ابان فالاجة الى رواج : سميت باسم رواية تمثيلية للآديب و كلنجر » ودلت تسميتها هذه على حقيقة ما ترى ليه ؛ فبى مدرسة جاعحة لانذعن لقيدقدم ولاحديث. ورواية «جوتز » التى ألفبا جتى فى شبابه هى احدى مار هذه المدرسة بغير خلااف .

2 36

هذه لحة عاجلة ‏ بل عاجلة جدا ‏ عن تاريخ الحرية

الفننة فى الامة الا ..انية المعبد جيتّى ؛ وهى ممثابة تصوير انجاه

نض

النبر دون تصوير فروعه وقنواته ومدنه . ورما حدث فى بحارى الأنبار أن يتفرع عليها الحدول فيسبقبا الى اللأمام اف لباه ال الرروات. فنا الاب الأاضينا متحنة ال القباله اذا شرغه الكين أو الفعير شيعه ال لخدو

وهذا الذىحدث ؤ نبرالاداب الالمانية من بداية ينوعه . فبقفيت فروع منه فى وادى المجاز حين تدفق مجراه الى وادى الصراحة . وقامت مدائن منه على فرعين : أحدهما مجازى وثانمهما صريم ! وما من أسلوب إلا رجع مرة بعد مرة على تفاوت فى القوة والغزارة ٠‏ فظبرت المجازية فى عبد جبى بليغة الرسالة احيانا عزيزة اللأنصار . وجاءت فى هذه المرة تحوم حول الكنيسة وتنادى بأن الفن لم يزهر قط بمعزل عن كفالة الدين . ورجع غير ذلك الاسلوب فى ذلك العبد الحافل التقنائكن التدواتك: . الا ار شفا واعيندا تقوله فى جميع هذه الأحوال وأنت عل ثقة من الصواب . وهوأن الأغانى والاساطير القومية وأحاديث الابطال الغارين كانت تصاحب النهر أندا فى كل مجسرى وكل قناة . وشيئًا آخر تقوله

1

العم امب يي ناج ١.‏ عه ممما مما خم ص مه حصي خسم لسعم ها

أيضا وأحيس لذ 508 ل جب كان سليل هذه العناصر جميعبا ففيه مشابه بارزة أوغير بارزة من قدبمبا ددا © قببيا ثة الآن ناباثه وأجيدادة لاشيه الجا كى المفتون يمن بحا كيه . وفرق بين الشبهين جد بعيد ء فاذا جاءالولد على أسال أ بائه وأجتداؤة قانت: لاتقو ل غتداائة بحا كبهمو يتعمد مشاءبتهم » ٠‏ بل ر يماجاز لك ان تقول انهم حون البه م تقول انه ينتسب اليم ٠‏ 260

وبعد فن تمام الكلامفى هذا السياق أن نعرض لخالة القصة والقثيل قبل أيام جبتى بابحة أخرى ., لانه ساهم فى القصص وأصلم فى القثيل غير قليل وألف للمسرح واشتغل زمنابادارته

فأما القصة فقد كتب فبا بعض الأدباء النامبين كتاية لأاس نا عد درت الثللاثين واد ذا هق الفروسية العامة المقتحمة موضوعا يناسب القلاقل والمخاطر البّى كانت فاشية فى تلك الأايام ٠‏ ثم ركدت فترة ريثا استوعبت الأذهان القصص المنقولة عن اللغات الاجنبية من طراز

2

« روينسون كروزو» الاتجليزية و «دون كيشوث » الاسبانية ورواءات النخوة الى اشتهر با اقلم روفنس (عممعروءط ) فى فرنسا . قتباأ المقادون لحا كاتها وكثرت الكتاءة القصصية وأخذت فى التقدم . وهى مع هذا لاتسلم من عيوب الطريقة الجازية التى تليزم المغرى والعيرةفى كل رواية وفى كلنادرة كأنما القصة عمل ,, وعظ » مقصود لهذا الغرض وليست عملا فنيا تجىء فيه العظات اتفاقا أولانجى' على الاطلاق . ونشا جيتى فأدركالقصة الآ لمانية وهى على هذه الحال تتراوحبين العظات والفنون

وأما القثيل فقد أصلح فيه جو تشيد ولسنغ وونكلان ماتيسر لهم أن يصلحوا . ولكنه بق مع هذا فنين يكاد ستقل اخزها عن الاخذي ذقنا واخذا فى تطررو و احد ا تان عند الفرنسيين والانجليز . فالعالى منه كان مقصورا عبل مسارح الآماء فى قصورهم, الى لا يدخلبا غيرهم ومن يصطفونه مجالسهم . أو مقصورا عل الطلاب فى الجامعات يلبون به فترة بعد قترة على غير انتظام » والوضيع منه موكول الى الفرق

2

الطواقة التى لا كرامةلها ولا متسع للنبوغ فيا

ثم تولته عناية اللأمراء والادباء رويدا رويدا حتى ارنقى بعض الارتقاء. ولكنك خليق ان تعل مدى ارتقائه هذا مى علبست ان الا-ظارة كانوا يعاقرون الخر فى ردهة دار القثيل وبدخاونها بأطفاطهم وكلاهم فَْ أيام د فمار » الزاهرة. وهى الايام الى أشرف فا جيتى على ادراة القثيل

ْ 3# 2

وإلى هنا قد يستر عم ضمير الكاتبالاوروىالى السكوت وهو يصف العناصر التى اشتركت فى تكوين جيتى فلايزيد على ماتقدم .

الا أن الكاتب العرنى مطالب فما نعتقد بكلمة أخرى قلا تعثر بها فى تراجم الاورسين لذلك الشاعر . فليس يسعه الا أن يضيف الى ماتقدم كلمة واجبة عن العناصر الشرفية الى تصلت بحيتى وأثرت فيه بعض التأثير » فلار يب فيه ان العر بيةفضلا لا ينكر فى تثقف جتى واتنغذية اله .لان أدا بالعربوصلتالىالالمان فى العصر السابق لعصر جيتى منطريقين لا من طريق واحد : أحدهم|اصساشر وهوطريق الت رجمةمن العربمة الى الالماننة : والاخر غيرمباشروهوطريق الاثارالتي ترجمتعن الاجليزية والاسبانية

ف

لمع ص م سو اح .

والفرنسية وكانت فها مسحة واضحة من الاداب العربية

فقصة « روبنسون كروزو سح وه من أ مأ أن ف القصص الالمانى ‏ مدينةلرحلات السندباد وأسطورة حى اءن بقظان الفلسفية اللدين ظبرتا فى الانجليزية قبل « روبنسون كروزو » بزمن وججيز. وا« دول ع ث » الاسبانية ‏ وهى كذلك من أهم ما أثر فى التفيضن الالمان كدعرينة ن الفكاهة والتقسيم وتكاة تكو ن عضن اكالنا #وجدة بد دنه للأمثال المعروفة عند الاندلسيين » وشعراء روفنس عب وهم أحاب أثر واضح فى القصص الالماتى ‏ قد أخذوا كثيرا من شعر الانداس حت أوزانهم الى تشبه أوزان أزجال ابنقزمان(١)‏

فاسم الدب العربى أن ينسى اذاذ كرتاليوم أسماء الآداب الى مازجت عبقرية «جيتى» أو مازجتبها تلك العبقرية العظيمة , وهو نفسه قل أدى شبادته لذلك الادب بديوان طريف ظرريف ممأه « الديوان الشرق » السب فيه على منوال العرب والشرقبين فى الغزل والوصف والحنين , وستتكلم عنه بعد , و نترجم منه طرفا فى باب امختارات .

(()راج اسل لاست جب وكتابرناة الانلام جه اة1 ترعدوم نا مطل

/

سسا

كان جبى بغبط صاحه شار لموته فى العقد الخامس من ععره . فذككراه أندا مقرونة ,بذ كرى الشباب الحسوب والنضارة الموموقة

وقلبا بصيب المرء فى تمنيه ولوكان من الحكاء . فلو مات جيتّى فى سن صاحبه لضاع أ كبر نصيبه من الشهرة وهبطت مكاتته فى ع.ون قومه وعيون سائر الاقوام . لان طول عمره أقامه فى الآدب الآالمانى الحديث مقام الآبوةوالرجحان . وأتاح له أن 9 مابدأه من الكتب فى أوائل الحياة

لكنه كان يتمنى ذ كرى الشباب على خطأ أوعلى صواب : قدو اداله :واللاوننت أن انمه لاض البراوهى ف تطترتها وان تلفت ذكراه فى أكفان ربعهاء فقد مات فى الثانى والعشرين من شبر مارس خائمة الشتاء؛ فلا يذكره الذاكرون الا بدرت إلى اذهانهمصور الربيع فى مطلع وروده ورياحينه ! وتلك قسمة

52

خيرمن قسمة صاحبه المغاضر قبل أوانه ؛ وان لم يكن فيا محاءاة من القدر ولا اجحاف

لعم لامحاياة من القدر فى هذا الازدواج بين نحية جبتى ونحية الربيع ؛ فانما عاش الرجل حياته كلها علىطو لبا ف ربع نأضر من نسم الفن والطبيعة على السواء . ونشا فى حجر امال من لدن كان فىطفولته الأولى الىأن نيف عل المانين . فى الرابعة عشرة حب وجمال وفى سرير الموت حب وججمال ! وكانت احدى كلداته الاخيرة فى غسوبة الاحتضار اشارة الى رأس امرأة فى الخال . فقال لمن كان يراهم فى غيبوبته من فلا الفتون: : :رن انظروا الى :رأس تلك" المر أة الفاتة ذات الغدائر الفواحم فى لوا الفاخر مر وراتها الظهارة السوداء! » : وهكذا كانت عيناه لاتملان محاسن الدنيا فى ضدوو لا غنيو ةوقلا قارقه القيكو فىأزماتالروح وليه وقلبا احتوته الغيبوبة الا فىقبضة الخام أو فى قبضة السقام .

بل لقد خطب الرجل وهو فالرابعة والسبعين فتأة فى التاسعة عشرة ! فلما أعرضت عنه تشفع اليها وإلى أمبا بأميره

5 الذى حقق فيه قول ألى الطيب : عل الامير برى ذلى فيشفع لى غنن الق تر كن تق اطرس له

فلا أصرت أمبا عل الرفض 5 ينغى أن نصر كل والدة فك عر الخطة انفلك إل يقسفوووا شين القن هناد نه نبا الفتاة عليه مو قف التعر ة! وراح يعاتى برح الغرام وينظم قصائد الغزل ! ويشى أنه لايمدو الدنيا فى صورة رميعة وان كانت الدنيا لاتبدو له الا كذاك ,

وظلت الحياة بانعة لقرحته 6 ظلت بانعة لقلبه ؛ فأتمرت تجراته فى الفن والعلم أطيب الع ء وأخصبت أيامه كلها فى شتى المباحث والمشاركات كا خصب ماع رف ف أيام الشعراءالمفكرين , من شعر الى شريعة الى سحر الى تصوير الى موسسيق الى طب الى معادن الى نات : تختلف فى الجودة ولكنها لا تختاف فى اناده فان ١‏ كعك متاخو ا نوو أففروف. جر انب أخررى 5 تختلف البقعتان فىالآوان الواحدهذه عداها الماء والزرع وهذه بحرى الها الماء وتعمل فبا يد الأكار , وكلتاهما مطويتان فىأوان

2

الربيع » وليس اختلافهما كاختتلاف الربيع والشتاء,أوكاختلاف النضرة والذبول.

أجل ! هو ربيع دام فى هذه الارض نيفا وثمانين عاما بخصب حينا يا بخصب الرييع وبحدب أيضأ كابجدب الربيع . وهو ربيعالطبيعة والفن معا .... فان شعت فقل انه بمثال حياة . وإن شئّت فقل انه حياة تمثال ! ولكنك لا تستطيع أن تتصوره دون أن تجمع فى تصورك إياه بين الحياة والمثال فى إهاب واحد ! وستعلٍ من تفصل وصفهاللا حق أننا نعنى الحشقة هنا ولانعنى اللعب بالكلات

ج37 26

ولد جوهان ولفجائح جيتى بمدينة فرنكفورت ف الثامن والعشرين من شبر أغسطس لسنة و074١‏ » منسلالة كانفهم : الحالك والحداد والبيطار والضابط والتاجر ؛ فهم من ناحبة الأبوبن صناع ارتقوا إلى طبقة الموسرين . وكان أبوه فى الحادية والاربعين و أمةاى التامئة عشرة حين وإد لما هذا الطفل المشكوك فى حياته الذنى عاش بعد ذلك الى الثالثة

تقارب فيه بين الآبوين فى السنولا 0 جافا ددا 8 )0 النظام «(

1 ١

حريصا على معت وجاهته ولفه الذى |اشتراه ألم 6 ه ' : مرير النفس لفشاهفى رجاء العظمة والظيور ء وكانت أ

هك

مسمس يم م سس مني جد للدت

ا

.يدو

ل

نا اليصابات والدة جيى

ان

54

طروبا 0-0-7 مشغو فة 00 اوروصت جيتى فى شبخوخته ما ورثه من كللهما فقال انه ورث من أبسه قوة الخالجة والشك والتطلع وو كفن افيه المرح وحب الحياة والخيال! وكانت أمه فماعدا ذلكتقرأ الكتب الخفيفة من أدبالالمان والطليان قتبث فى وإدها ‏ أو فى أخها ؟ كانت تسميهبعض اسان اه هوي القراءقوو الل موا لصيس التوييا فى القرحة أكبر وأزى » وشمه بأبيه أقرب وأوضح كاترى فى صور الثلانة

تعل اللاتينية والايطالية والفرنسية فى طفولته الآولى : وكان دامع كول ليه فى معظم الاحوال لآنه درس علوم الحقوق وحصل فها على لقب الدكتوراه: وان يؤاف فى الايطالية وله رحلة مكتوبة ما

ولا بلهجبتى السابعة نشبت حر ب السنوات السبعبين الفسا وبروسيا فكانتأمهفىجانب « مارىتريزا » وكان أبوهفىجانب «فردريك» الكير . أما هو فكان ‏ هذه المرة ‏ فى جانب أسه

كم احتلت فرنكفورت فرقة فرنسية تساعد المسا على

ه

0 0 لطن الصغير مر._ هذا الاحتلال فائدة لاتنسى ا ان كان ضابطا مثقفا حب ججااسة الادباء ورجال الفنون وجمع القوى الشريتة رونا التاق اواك ان 1 ان يشبد المسرح الفرنسى الذى كان يرافق الجيش فى احتلاله حيث شاء أن يشهده؛ وتلك مزية يفرح بها الطفل فى العاشرة سن جيتّى فى ذلك الحين . ولاسما طفل من غراره مطبوع على حب الفنون

وأخذيتعلم الرياضة والموسيقى والتصوير واللغة الاتجليزية وهو ف الثانية عشرة . فاخترع قصة يعيش أبطالما فى مالك مختلفةويكتب كل منهم الى صاحبه بلغة بلده . لبحذق هذه اللغات ويفتن فى أسالببا . وأدت قراءة التوراة الى درس العبرية ا ما بنظمه أو بكتبه على ذميل له من صن ع أهلء ٠‏ فتعود الاملاء عادة لومته طول حياته . ٠‏ مار يت 3 الى جامعة لييزج ليدرس فبها الشريعة وما الها وهو السادسة عشرة ء فو زمنا بدرسالشريعة و.زور

ذا

المتاحف و ل التصوير 07 أحيانا ويجر نواافوي و اطون والكرو ةنو لاعواقك كلما اتقق لو اله كد سونو اضيب بنزيف أوشك أن يقضىعل حاته . وعاد الى ببت أهله بعد سنوات ثلاث وقدتدا عى جسده وتداعى يقينه » فليث فيه أشبرا بين الموت والحباة . وهنا سنحت له فرصصة الفراغ لدرس الكيمياء القديمة والسحروالطلاسم مع بعض الاطباء. فقرأ فبا ماشاء ع به ل 07 مل الفيلسوف . ثم قصد « ستراسبورج » فى هذه المرة يبنا ان دوامئتة فى ا ٠‏ وكانت المدينة فرنسة فى الحاة العامة واطثالتة 0" فتزود من حماتها وعلومبا وصاحب طلاب الطب والعلوم الطبيعية خض رمعبمدروس الطب وطبقات اللأرض وما إلباء وشاهد هناك الكنيسة الكبرى خببت اليه الفن القوطى القدم بعدنفور وسوء ظن , وكانء لهذه الكنيسة أثر بليغ فى تقديره للعبقريةالآألمانية وتوقيره لآداب وطنه

م أم دروس الجامعة وهو فى الثانية والعشرين » وراح يتدرب عل ا محاماة فى« فتزلار »وبحب ككداأبه أينما كان وأنى كان ! فالتق بالفتاة مه شارلوت بف» وأحبها

/

ووصف حمه أباهأ ف قصة ر أ لام الفى فرتر » مع ثىء من التحوير يقصد به المداراة وصرف الانظار , فاشتهرت القصه

وذاع اسم موّلفها بين العلية والمتأديين وسائر الطبقات . وى طليعتهم وكا ل اوعتمت 0 « فهار » الفبى ا لحب للفنون والاداب . فلا كان هذا الأامير بعدر (, فر-كفورت ( فى طريّه الى اردق أو اراية 4 استقدم جدى ألمه ودعاه الى عاصمته . ثم تتكررت الدعوة فلباها جيتى وهو لابدر البقاء ا دعاك العاضةاي وكات دن انيياتب تلبيته حادث غرام ريد أن يفلت منه ونفور من صناعة احاماة سكن له هجرها وأو الى حين ٠‏ ققد بدأ فا داءة مضحكه 1 عمسم النجاح النسير الذى أصابه ها تفوره الأول منباء وقد أشار الى هذا النفور فى رواءة « فوست » أثناء الكلام عن العلوم والدراسات ' 360

كان الأمير رييب الأاداء نشأ على دأب أهله مشجعا للآداب

الآلمانية , وكان فتى كر النفس عارم الفتوة لايفتأ بين صيد

22

خ-0- 2 2 تي يي يي ل ا ل 22 ا ا ل ل 1 00

وطرد ومبيتث فى الخلاء ودعابة ويجون 1 وكان له مذهب ىق

جيتى وأمير فيمار

2

ع م سي م 7 متبط جنا تبيخ حي مسبندحت

امب كذهب جب لول أه جاع وئاب وجي لايطيق الصير الطويل على اجماح والوثوب ؛ ومن غرائيه فى هذا الباب أنه أمى بأن تجمع له مكتبة تضم أشنات ماكتبالكاتبون قديما وحديثا عن الحب خمصيع ضروبه وأثشس كاله . ومن دلائل تلاق شاف وكولق أن أناسا وشو هيده بالفاعرف وافكت .نه بوالترطيا عا ترطلقه فاب ونا والدعه الثورية الظاهرة . فوضعوا بن بديه كتايا م رن كتبهليقرأه ويعدلعن توظيفه . . . فلماق رأ الكتاب أمر توظيف الفيلس.وف

عرف كل من الامير والشاعر صاحه معرفة البصبر الناقد والصديق الشا كر للفضائل المتساح فى العيوب . فتوثقت بيبا الصداقة ودامت مدى الحساة» وف عاصمة هذه والخدارة "عفرف ب قر ل القاع انيه الزؤارة: العالة وتقلب فى أعمال شتى منها ماهو متصل يثقافته والتعلي والقثيل ومنها ماهو بمعزل عنبا كالزراعة والمعادن والحرب » فسوى بينبا فى العناية وأخلص لما جميعبا اخلاصه للشعر والقصة . ووالاه الأمير برعايته خلالذلك كله فلرا يبخل عليه بثىء يتوق

5:

اليه . فلما أحب أن يزور إيطاليا تركه يقيم فيها نحو عشرين شهرا ووظيفته جارية وأجره غيرممنون , وقد نفعته هذه الرحلة فم أقنعته برفضه وما أقنعته بأخذه . فقدعدل عن طلب التفوق فى التصوير ونفذ الى صمي الفن القد.م

وعلى طول العشرة بين الرجلين لم بقع بينبما من الخلاف الا ما يقع بين الاأخوين أو بين الصديقين الميمين . فاصطحبا فى أعمال الدولة حتى قضى الامير نحمه وأحس جتى تغير الحال فاعتزل جميع هذه اللأعمال , وان فضل الا مير فىهذا الوفاء لفضل ياحقه بأ كبر ذوي التيجان وان كانت أمارته من أصغر الامارات

نعم فاسم « فيمار » الآن اسم عظيم سن البلدان بحف به سحر الطيعة وسحر الشعر وسحر الاثورات . اشتق الاالمان اسمها من الكرم فسسوها فايمار ٠‏ مقصمةء157> أى سوق النرة » واقترن تار ضما الحديث بتاريخخأ كير الا“دباءفى بلاد الجرمان أجمعين؛ واتصل عبدها القدي بعبد « لوثر » المصلح الكبير الذي عاش فبها وخطب فبها واخذها معقلا يناضل

١

افد لمجي ل يحت با طلقم مومس حصي سي سم له ماتصيم حفمم فاك ١‏ اقصييت. > علطو تلت المسامد ١‏ المخصي عنم سساح الس يه لاا وميه ومسي | البلسمصسيم

منه روما فما كان لهامن سلطان الملك والدين, وأراد الآلمان أرن خطوا أساس دولتهم الجديدة بعد الحرب العظمى فلم بحدوا بلدا غير فيمارعاصمة «الروح » فىألمانيا التى لم تتنكرلأ الدنا كلباحين تنكرت لبرلين وملوك برلين . ولكن هذا كله ماكان لذ كر عن « فبمار»لولامموءة «كارل أوغست » وأربحيته وعلو همته وترحيبه فى عاصمته الصغيرة بكل عظيم الفكر والنفس ف دولة الجرمان الرحمية الآ كناف »ء فلولاه لما كانت « فيهار » إلا قرية صغيرة يضيع اسمها بي نأسماءالحواضر ولا تحتومها الخريطة الا من باب الاحصاء 6 36 هذههى الفر بةالتىأو ىالهاالشاعرمنخامس نوشي رسنةه/977١‏ الى اليومالذىماتفيه » يداول ببنهافى الاقامةوبين«يينا» القريبةمنها . ميفارقب|الالسياحة أوغرية قصيرة , ولهيقعلهفهمامن الحوادث ماستحق أن .يسمى «الحوادث . اذكانت حياتهحياة الفنانالمتملى والحكير المتأمل.فبىحياة الخو الجوالمؤلفات وليست حباةالوقائع والاخطار ولقد عاش فى عصر الثورة الفرنسية ولق نابليون

شت

جبتى الخلوى بين حدائق فيمار

!

1

1 ١

8

5

ا ا لاعسمس سد لمسسصص رم لل ص بصي سا لص لله سس عم مسيم ملاس سم سيم املسم

أعظم رجال الدول فى ذلك الزمان . ولكنك اذا سطرت ركه البقطيك أن عدت 5 اللزرة بأسريها دون أن عد معك قواعد ذلك التاريخ . واستطعت أن تلغى لقاءه لنابليون ولكنك لا تستطيع أن تلغى لقاءه لادب هردر أو الشاعر شيار » بل لا تستطيع أن تلنى لقاءه لحسناء من أو لك الحسان اللواتى غذينه بغذاء الآرباب من نور العيون ووهج القاوب : فناعز فيا كان لها شان ف أخازه أجل من شأن امون

على اننا نحسب أن أعظم حوادث التكوين والتوجيه فى خاة.هييةا القرف المعمر امنا حضف عا و ستواة العشرالآولى لا فها أعقب ذلك من سنوات الشباب أوالكبولة أوالبرم : فق سلته السادسة وقع زلزال لشسونة فطال ضه جدال الناس فى العدل الالممى وسقطت بذور الشك فى ضمير الطفل البقظ المستريب . وف ستته السابعة نشبت ال1رب بين الفسا وبروسيا فسمع عنها فى بينه كل ما يقال عن مطامع السياسية وحركات الشعوب من الجانبين المتحاربين . وى سنته العاشرة شبد القثي ل الفرنسى ورأى مظاهرالقوة الفرنسية ,

ا ا ا اا ممم ااام ااا 211111

5

وهل فى عناصر جيتى الشيخ الوه سير مرو م هذه د من قل الاضافة والتفصيل لامن قبيل التكوين والتوجيه

ومات الشيخ فىمواد الاارض وعرس الربيع : مات وهو يطلب المزيد من النور وييتف بن وله وهوبجود بنفسه أن برافتدوا النافذة ليدخلالنور» ... “ميحر عن الكلام فطفق بومىء بأصعه فى البواء ويكتب مها كللاتو أوائل كات .. كأنه لابريد أن يكف عن « التعبير » وفيه رمق حياة

ولا حاجة بنا الى علم الاسرار لنفهم معنى النورالذى طابه جدى وهو يودعالحياة , فلقائل أن يتعمق فى التفسير ويذهب الى معنى للنور أخق من هذا المعنىالذى تراه العيون . اما جيتى فا طلب قط شيئا أنفس وأقدس من نور الشمس فى وضح النبار : وما كا نالضياء الخ فى اقدس معانية الادون هذا الضياء الشيود نفاسةفق عرئه وضيرة عل السواء

صمت فمسعت السسسصات ١‏ سسصسس لخم جا سم سس سمدم المصسسست سسا سات عليه حم ممصم لامي ال صم الفمسيع بشت ع

اأراة فى داه ميتى الانوثة الآددمة تجذينا إلى السماء 0 اذا أن ره كلبة تعاضة. الرراء مساق لان شان المرأة فى حياة هذا الشاعر أجل من أن ,عكر فى ترجمة وجيزة الترجة التى تتسع لهاهذه الرسالة 0 فهو يفرغيوما منالح بوذ كرباته. فأحب طائفة شتى : منون الفتاة والنصف. ومنب الشقرا عر اء. ومنبن الت أحبهاللرشاقة (القمائة ع وك عرزا الحددو العفو ا لضان والتى أحبها العطف الانثوى الذى بحتاج اليه الرجل الشاعر فى حماته ا 00 بطلاات القصص وصفبن على الحقيقة وصف ال لهم العارف و واتخذ بعضبن صديقات أممنات يكاشفين ويكاشفنه ويعطف عليين ويعطفن عليه . وكلبن أفدنه رجلا وشاعرا وصاحب منصبفالمكومة , فن ليدخلين ففروابته وأغانيه فقدعرف

/

منهن طوية نفس المرأة ودخيلة الطبيعة الانسانية . لَنى أحسن العر من الحب والصداقة

وقدكانت سليقةجتى سليقةالشاعر ا لمحي للبرأة المتبأ العاطفة , فلبذا كثر عشقه وتعددت عشيقاته . ولكتنا خلقاء الا نسى هنا بقية آدابالفروسية التى هام بها الالمان فى أواخر القرون الوسطى ‏ فانها فرضت الحب علٍ الظرفاء والظريفات , وعاف بطع هذا النها ا اللمة فى قفنهةوق تقووين الدنياء

ويطول بنا الشرح لو ذهبنا حصى كل من عرفهن فى شبابه ومشسبه . فذلك درس دقبق شامل خرج بنا عن القصد فما فى نسل السترى # بت التقازة إل النعاء الوا ف أظور الراكن سووتهي أداول كي اد" اندو او أو اقلق قن كتيده خمس: هر._ « شارلوت بف » و «١‏ انااليصابات شوتمان » و « البارونه فون ستين » و « بتينا برتتاو» و « كرستانا قلبيرس » 3 2

أما 0 شارلوت به » فبى صاحة قصه , شرثر 4 وهى مثال

1/

شارلوت بف

5

متم عد عم هيه الصمرة صتص سي له سلميم ملم ملسيو مو سس ل سل سس ا مصسسي

الفتاة الأالمانة المبذية الوديعة الصالحة للبيت والبتين مع 5 ال النتووو العوض.. هاتف أمرا ونه :فى كو السادية عتدرة ققامت مع أيها على ترية أخوتها الصغار وعرفت ف السلدة باس « أم الأطفال الحسان » . وكانت لما أخت أ كر منبا 5 د كارولين » ولكنها هى التى كانت تخدم الأطفال وحنو علهم . فناءت باثقال الكفالة والتديير وهى فى هذه السن الصغيرة » فنشأت أميل الىالجد والرصانة منها الى اللعبوالمراح

وجاء جبتّى فى سنة +1077 ,يتدرب على امحاماةفى « فتزلار » حيث كانت تفي . فرآها وشخف مما وأيجب تحسبها وحبا الطبيعة واصغائها الى الدب وفكاهتها السبلة السموح » وكانت هى تألف عشرته وتحامله ولكنها ترده الى حدود الصداقة أدب ولماقة لانها كانت مخط وبة له بَّى آخر موظف فى احدى السفارات | سمه كستئرأ كبر من جيتى ببضع سنوات »؛ وكان كستنر صديقا لجيتى عرفه من بداية وصولهالى« فتزلار» ٠‏ فتعقدت الصلات أبما تعقد . ووجب على أحد الرجلين أن يخل المكان لصاحبه قبل أن تفسد الصحبة بيناجميع

8

ولم تكن شارلوت تؤثرالزواج بالشاعر على الزواج بكستتر. لامها كانت فتاة البيت التى توحى البها الغريزة اختيار الزوج الصالهوانحبة المستقرة » فلم ببق لجتى الاأن يتراجع ويتوارى غير جلبة ولا غضب . وقد فعل

وراح جتتى يتلدد ويتوجع لهذا الفراق وهذه الخيبة . ولكنة هر دض الراحة بعد أن ألف روايته عن « آلام الفتّى فرتر» وأودعبا ماأودع منرضو اطراه و اقجانة» ولعجل فى فى الناطفة الاتابة إن تنموك كنت الثق جنر وقارارات وده فكوا زيفين على هذا التاق قةدزارته فار اها ارط لو ادها أ سه لودو نانيك الشيخ جيتى مؤدبا مفرطا فى الادب » وبحت من وراء هذا النقاب عن ملاع الفتى جيتى فى غير طائل رأيت فها شييخاً لست أعرفه وكدتأعرف فهاقبلذاك فى

وتعس رالحديث ببنهماومل كل منهما صاحبه وفترة قصيرة. وخرجت تقول « لو رأيته فى الطريق ول أعرف اسمه لماترك فى نفسى أقل أثر ! »

3

وهكذا تتغير الأمال وتتقلب القاوب !

20 أما «أنا اليصايات شونان » فهبىالتى أو- اظر الجرء الاول من رواية « فو سلكت » واهنا قصل

ع ع 0

ص مه

ك

سددنا ‏ ا للسسصس سه

رد هم جر بست » 0 تلكالرواية: ؛ وقد ا الفتاة آم « ليل » فى اغانيه الشجية وقال لصديقه ١١‏ كرمان » الذى نمل المنا أحاديثه أنهاكانت الاولى واللاخيرة التىاانطوى لها على أضدة الحب

عر فبافى فر نكفورت بعدفراقهلشارلوت ثلا ثسنوات. وكانت تقارما فىسنها ولكنهما على تفاوت ف البيئة والخليقة . فقد كانت « ليل » بنت صاحبمصرف سرى يعيش ف قصرهدعيشة الترف والظبور. وكانت لعو باعابثة تلبو بالحب وانحين؛ ووصفها جيتى فى قصيدته « حديقه ليل » فاذا هى أشبه بالساحرة اليونانية الى ذكرتها لنا الا“ساطيروقالت لنا انها كانت تمسخمنتحب حيوانا سلس المقادة مبط فى حبها حيث تشاء . « فلا معرض لاسباع أحفل بأصنافها وأجناسها من معرض ليلى ! فبى تقنو فيه أيحب الحيوان وتقنصبا ولاتدرى كيف وقعت لما » كذلك قال جيتّى فمطلع تلك القصيدة . كم قال : « وما اسم الحورية الحسناء ؟ اسمبا ليل ! واياك والمزيد فى العرذان مما ! ل فاحمد الله على ذلك » ومأ أكثر الصخب والتغريد اذا هىطلعت

ا م اا 2000 سصية م سس 77س مصام مم لوملا امسا سسييما سا سا اساسيما 35 لا ميت

عل سباعبا وفى بدها سلة الحبوب .......كل هذا من أجل قتاتمن النزاليييس ! ولكنه فىكفه الهو الشبد الحاوالمذاق ». “مقال : «وبالنظرتها من نظرة وبالمتافها باسم ببىيبى من هتاف ! اهما لتستبويان النسر من أريكة جوبتر ! ويمينا لتقبلن حاثم فينوس الوديعات الها ويقبلنالطاووس الفاخر معبا لو أتيح لحا سماع تلك النبرة. وقد أعرف دباساء تعليمه وتنظيفه جذبته من ظلية الغاب لتقوده تحت مقرعتها وتروضه كاتروض 0 500 تقولون : أنا ؟ من ؟ ماذا ؟ نعم يارفاق . أنا ذلك الدب الذى وقع فى الحبالة مشدوداً يحبل من حرير » ثم قال بلسان ليلى تذكره « وحش ء أجل ! ولكنه مؤنس لابأس به: هو أودع من أن يكون دبا وأوحش من أن يكون كلبا » تم ختم القصدةصاتحا « أيتها الآلة ! ألبس فىقدرتك أن تمسحى عنىهذ | الطلسم . باالشكرى ورضوافىلورددت على الحريةالمساوية! ولكن رويدك أيتها الآلهة لاتسعفينى بعونك .كلا ! فليسعبئا أن تضطرب أوصالى يا تضطرب الساعة . أقسم أن فى بقية من القوة أحسها تبحول فىأوصالى »

6 ولذيغة أن كرون عد ف بهذو القضعدة تاطر اال قضه زومو وصاحبته مدام ديبنيه التى كانت تدعوه بد.ما . بيد أنالقصيدة مع هذا كبيرة الدلالة على « لييل » وعب ىالشاعرالمنهكم الصادق ف التهم افأ وسفن لق أصدق من وصفه لنفسه بالدب بين السباع ! إذليس هو بالعر الحجامة المغتال ولا هو بالفيل البطىء الأانيس , ولكنه قوام بينهما وم أودع من أن يكون دبا واونكن .فقن أن كرق طلا وجوه اضيورة ل سيد 5 ها

القارى” كلما ازداد علا خلائقه واخانه

تلك هى ليل وذلك هوجتى ! فأما « ليل » الفتاةاللعوب فا كانت لترضى أبا الشاعر الحريص على العرف والآداب المبل فى البيئة القدمة. وأما « جيتى » الفتى القليل اليسار فلم يكن ليرضى صاحب المصرف الحريص عل الثروة والسعة . ولووقف الام عند هذا لما ضعب تدبيرة ويذليل عقبايه . وإنما العقبة الكبرى فى الحقيقة هما الحبيان لاوالد الحميية ولاوالد الحبيب . فلا ليلى كانت تجد فى طلب الزواج ولا جتّى كان جحد فى طلبه . ولكنها رأت بين يدها قتى وسما

06

يووا تحدف النادو 007 له ات الذى أوحى تلك الرواية فودت أن حت قدرتمأ فى فتنته ‏ وكذلك رأىهو حبية فاتنةمزهوة لعوبا وهو يعالج رسيسا من الحب القديم فبويها وتعلق بها . وظل هكذا مترددا لايبلغ من عشقه أن يشتد فيحطم الحوائل ويقدم عي الزواج ولايبلغ من اعراضه أن يتنحى وينسى . وإنه لكذلكإذ أنقذه رسول الآامير بالدعوة إلى فمار ء فلباها وا# مابه من رغبة الافللات لفوق ارهق ره اللياذ بالأامير 3 36

وما استقر فى فار حتى أأخذ يتسللى عن هذه الخيبة الجديدة بمعشوقة جديدة . الا أن معشوقة اليوم امرأة وافية اللآلواثة اجو لنعيف ضير -غووة 4 أعراد تكبره بنحو سبع سنوات وتعرف من شون الدنيا وخفايا قلب الرجك وقلب اللراقيها لسك دنه هناة وكلاو أن قرافة امو انير انرا جمعت إلى خيرة السن خيبرة البلاط حيث كانت احدى الخواتين وكان زوجبا أمين القصر الا أميرى , وجمعت إلى

باه

الخبرتين معا خبرة الفبم والفن والاطلاع . فكانت موسيقية مصورة تغنىو تقرأ الشعر وتخوضفالمعارف العامة.وقدتشوق كلاهما إلى الآخر قبل أن يراه فسمعت هى بحيتى وحسنه ورأى هو صورتها وأعجب برشاقتهاء فليا تلاقيا كانا على أهبة للحب جنا ,,وطا لك عياة اللي مها عقن بك اكويزاها وتراء وكقب» الجن وكتت التة وس تذافمة تار ةا واتحاديه نارة أخرى ٠‏ وهى فى جميع ذلك تتعبده بسد صناع فلا يشسبع ولا مل . فاذا أنست منه الملالة فسرعان ما تعيده اليبا باللعوة كنيد ة وجاة مطننة مقيية نوق اخدى تقائدة اليا يقول لما : « أنت تعرفين كل حركة فى ضيرى وتلبحين كل هزة فى وشائجى وعروق . وتستطيعين بفرد نظرة منك أن تقراى لذ ظالما تع غيوت بين الفتاء التقاذ الى يرن أنت تسكبين السكينة فى دمى الفائر وتقومين خطاى الشاردة اموعاءة

وجبتى يعنى مايقول . ف هذا الخطاب بيانلسر هذا العشق الذى قام على تفاهم الفكرين وتقارب النفسين , وما كان جيتى

/ه6

بالخدوع فى ذكائها فقد شهد صديقه شيلر بفضلها وعذره فى اعجابه بها . وماكانت على عيى شار غشاوة الحب الى تحجب الحقيقة عن الحبين

وقد ليثا على غرام يحتدم يوما وسكن بوما حتى نيفت المعشوقة على الاريعين ووفع جيتى فى شباك غرام جديد . فتغاضما وتعاتبا وأرادمنها أن تكو نالصديقةقابتإلاأن تكون العشيقة ! فانبت مابينهما برهة ثم تراجعا الى الود ورضيا بالولاء الدام بعدالغرام الزائل. وعاشت الى الرابعة والعانين فبنأته آخر تبنثة لما بعيد ميلاده ؛ فرد عليها بأبيات متكلفة هى جبد مأ استطاع 7 أحاء لمأضى الغرام الدفين

تلك هى الباروية فون شتين الالمانة الى تنتمى من ناحية الام إلى أسرة ايقوسية . وهى أذى وأقدر صواحبهالكثيرات. نع ان اف كار اركح انكر بولقل للق فى ظلها بسكينة كان فى حاجة اليباء وأنس إلى قربها أنس الحنان والولاء

د ع لب 6 م06 ذه | بوم جق متعم (5 جعي .6" « * [١‏ ||

م

م2 ع يوسم ررم ويك

كي ان بي ليث

فرتز ابن البارونة فون شتين ؟ا صوره جيتى

ميان

أما « بتينا برتتانو» فبى من سلالة إيطالية ءن ناحية أبها . كتاعا أيوا كاف له ولآمه لاغنية عنما فى شرح ترجمته » وربما

كان الا أنها هى عشقت جب ول يكن لها بعاشق : عشقته

11

وكانهويعر ف أمبا مكسميليانو يعبث بمغازله| فر نكفورت بدا خفاقه فح شارلوت ٠ه‏ زارته « تتمنأ» ىف رازعحنه

: حبا ورعواتها وفرط غيرتها فى غير مو جب . فقد لبك

57 طفلة فى مزاجبا والاعيببا وليست هى بطفلة فى سنها . وأهل أسرتها كلبم مشهورون بهذه الخفة على شبرتهم بالفطنة واللوذعية ! ولم يكن اثقل على جيتىمن الرعونة و « الشيطنة » الصبانية ولاسيما بعد أن جاوز الشباب وأوشك أن بجاوز الكيؤلة إل العيوة :فنا هو إلا أن عل انها شتمت زوجه على أئر خلاف يينهما فمعرض الصور حتى اغتام الفرصة وألى عليبا أن تدخل بيته بعدها . فراحت ترجو وتتوسل وهوعلى أعرن اطي مير وبحفائه معتصى , ولولا كتاباتها عن جيتى

لصم أن نغفل نغفل ذ كرها فى هذهالكلمة السريعة 3 36 والعى فى اخدى. أغا شوو ذهيث إل العايه: لا ادر فم ذفنت :وماكنك أزين فنفا ولاعفان أن أريه :: قاف لأرسل النظر فىظلالحا إذا زهيرة هنالكوضيئه كأنها بحم مليحة كأماغيق : فتييت أن أطلنا مهتا تقو لق لطفن وؤخامة : أقاطى أنت لأذوى فى يديك بعد هنيبة ؟ لخنوت عليبا

ان

ورفعتها من جذورها ونقلتها إلى حديقة تصاقب المتز ل الببيج . وهنالك غرستها من جديد فى مكان فريد , فترعرعت وله يفارقبا 8

هذه الزهرة البىتغنى مباجيتى هى الفتاة « كرستيانةلسوس » التى اتتبت علاقته مها إلى زواج وعشرة رضية . وليست الأغنية كلها شعرا وخيالا لأنه فى الحقيقة لق الفتاة أول لقاء فى حديقة مار المسبورة :ومن هناك قطفها ونقلبا الى المكان المصاقب للمنزل البييج !

وكانت فى الثالثة والعشر بن وهو فى التاسعة والثلاثينحين متك ال ريت اوسن دملات أن تلقاه لترفع اليه عريضة لاخيبا القصصى الناثىء يلنمس فيبا عملا يرتزق منه » فراعته الفتاة وراعبا ء واشتبكت بينبما المودة » ثم نقلباهى وأمها الىمنزله بعد ماولدت له أ كير اينائه الذى سماه أوغست على اسم الأمير . ولكنه ١‏ يكتىب كتاب زواجه با الا بعد تمالى عشرة سئةمن لقائمها . اذ أغار الفرنسون على بلاده فأشفق أن مو تأو عموت على عير وثيقه مشروعه

56

و كان تكرستيانعل قسط وافرمنالصباحة كأنها م ربالخر فصباه » 15 وصفتها أمشو بنهور الفيلسوف . و5انتعلل هيامبا بالسرور وآمتلاها بنشوة الصبا خير من يسوس البيت ويعين الزوج فى عمله ولوكانمن قبل عمل جيتى فالعلم والادب . فقد كان يغنيها العطفعن الفبم حين تعضل عليبامسائلهو أ فكاره. الاأنها لم تكنمن الجبل حيث صورتها « بقينا » والبارونة فون شتين عن <سد وغيرة . فان قصائد جتى البى خاطببا ما شوأهد على حظ من الثقافة والفطنة غير يسير . ويقول الثقاة فى اللغة الآلمانية ان قصائد الفصول الاربعة والرسائل الرومانة وما شا كلبا من الا شعار التىنظمها فى ظل هذه العاطفةتفيض نحلاوة الاأسلوب ورنة الصدق والغبطة . وكلام جبتى يدل على الحب أوضح دلالة . فقد حكتب هن ايطاليا الى صديقه هردر يقول له وما هو بالمسرف فى وصف عواطفه : « ان الذين خلفتهم فى" ع نمطا 18 بول كلت الى لعفت بالفتاة أبما شغف . وماعلبت مبلغ نياطى بها الا يوم بدت

*)

15

ا 0 . وقال فى 51 0 لطاما ضللت السيل ورجعت ألى عورائةب و لكت ماشعرت قط مثل هذهالسعادة . فسعادى كلا رهينة -بذه الفتاة . ذا نكانت هذه ضلالة أخرى فناشدتك أيتها الاثرباب إلا ما اعفيتنى من ألم العلم بها . فلا أطلع عليها قبل وا

وامتزجت الفتاة بشرحته عنتقا نوو اه التكيرة ) وغل 0 اسم تريزة . وفاضى بالقصائد الغنائية وامخواطرالعذبة . واوعظل: الود | امهيا كاتف 4 خصييم اوقاتةابو عقاف بالشعر والبحث فى جميع أطوار حا ته . وليس ذلك لانماكانت تشاركه فى نظراته الرفبعة وتساجله فى مراميه البعيدة » بل لامها اراحته وأهنأت قلبه وصقلت حواثى عيشه فأقبل على النظم والبحث نفس قريرة وفرنحه طليقة . وحسبه. ذلك من ققيرة ملازفة ارا ماكان مروتتاها م لدوب والنتاة”

الا أن الناس قد نقموا منه أنه أسكنها بيته وان لم ينقموا منه أنه اتصل بأ . وربما كانت نقمتهم هذه لآنهم يدارون المداراة ويكرهون المسائل المكشوفة , أو لان الفتاة كانت

5/

من طبقة وضيعة ولم تكن من طبقته ولا على غراره . اذ كنت عاملة فى مصنع للأزهار الورقة وكان أبوها موظفا ميقي ١‏ التو رانمان از نبووو قال القويو الافا اننا تتلدى يومئذ تتحرج عن هذه الاباحة . وما عرف الناس عبدا بلغت فيه الثورة عل العرف مابلغته ابان الثورة الفرنسية فى الاقطار الأوروبية . ومع هذا تسمّدمعهأصدقاو والمقربون ول مجروا بيله ولا أوصدوا بوهم فى وجدامس أنه 1 وكانالأمير فىمقدمتهم فقيل أن يشرف عل تعميد وليدها ووليد صديقه وكان«جبتى». لايذكرهالامه حتى بلغ عمر الولد الصغير ساتين ع فلا ذكرها لحاثنى رسائله فرحت الجدةحفيد ها وطفقت تغدق عليه الهداءا واللعب ولا تمل السؤال عنه والحدب عليه .وما ان للا أن تفعل غير ذلك وهو حفيدها وسليل البقية الباقة من ذريتها . فقدمات جميع نايا علطلا ها فيك يقرا وان التى جاوزت الطفولة فى عنفوان شباما . ول ببق الا ولدها جيتى وهو لم يتزوج . فبى خليقة أن تنى كل ثىء وتعطف على ولده وزوجه حيما كان له ولد دوج . وقد تزايد تعلقبا

1/

بالفتاة بعد مأ علىمت من طهفتها على زوجبا وسبرهاعل “ريضه والترفيه عنه فى المرض الخطير الذى أصابه فى الثاننة والخنسين ع وا قفا سو تلوة اخلاضيا اوعد ما علمك :اننا ده كتهنا من عدوان ادنك العن وين السكارفق الذين هجموأ عل سه ووأ أن ببطشوا به

وقد بعوزنا ونا ا تتابع مصير هذه الذرية كلبا الى ختام حياة الشاعر . فنقول انه رزق خمسة أبناء ماتوا فىطفولتهم البا كرة ألا أكبرهم أوعست فم_د ذف على الاربعين ومات فى إبطاليا فى أخوراق أيام أنه ة فتجرع الشييخ هده الغصة وصير عليها جربدهده . وأنصرف أن احفاده الثلا نه يعلمبهم وبداعبهم فنا مين علا حظتهم 3 وشهم بشقول وهو شأهدم تحدثون وسشدولن الاشعمان ويمثلون ٠:‏ رر انهم لضعون الشعراء الحق جد الشبه ! فبينها أحدهم غارق فى حماسته اذا بالآخر تثاءب ! قاذا 8 دوره قَْ الجحاسة راح الآخر يصعر ' « ولوأنصف لقال انهم يشبهون جدهم قبل عيره من

٠‏ الشعراء .

ما ستيان فقد ماتت وهى فى الحادية والنسين وهو اق السابعة والستين . ولا يذكر العارفون بالرجل أله حزن أفقد اسان قط در نه لففدها ولا جرع فى موقف قط جزعه على عرد قاء فقن ال مده الدع ليا اها افيد يتا علىر كبتيه وتناوليدهاالباردة عه بها : « انك لابريدين أن تتركينى !كلا اكلا ! انك لن تتركينى » ... ورأته زوج صاحبه كنيبل بعد سنوات أر بع فقّالت إنه لايتعزى

36 36

لقدكانفىمسلك جيى مع كرس تيان مروءة وكاذفيهخطل . ثن المروءةأنه آواها الى بته واحتمل فى سيلبا غضب قومه ٠:‏ ومن الخطل أنه أخر غقد زواجه بها حىشب ابنه وهو بعلم حقيقة العلاقة بين أببه وأمه . فأر ذلك فى أدىه وخلقه . وأكير من ذلك خطلا أنه تعجل فعلاقتهبالفتاة ولم ينظر إلى أصلبا . ولسنا نعنى فقّرها ورثاثة الأ فى الفقيرات من هن أشرف وأ كرم من الغنيات , ولكما عنيناوراثتبا عن أخلاق والدهاوسوء أثرها

فق اندها فقن ورتتك السك عاذة الادمان و رقنا الو لد الوححينة الاق عاش للحا وكات أقه مها حبّى فى ملاح وجببه كا أبرى من المقابلة بين صورته وصورتها » فلا مات تبينت الضخامة المفرطة فىحجم كدهلادمانه السكر وما اليه . وكانت هذه الآفة من أسباب الجناية على شاه

قال أميل لدفج فى ترجمته لجيتى : ( ارن جبى لم يكن قط بالمغوى اليل أو الظافر الفخور بغزواته أو «الدون جوان» المقتيوزن فلات العام اها كا نالمتوشل أبذا والمول الشبكر والعرفان أددا . وأكثرما كان السائلالمردود لاالسائلالمقبول . وائما نقترب منفهم الأساطير الذائعة عن عو اطفهوت ركس أعماله وقصة روحه كلا عرفنافيه الرجل المسل المنقاد وعرفنا فيهارادة الحب التى لاتروى ولاتزال تروض نفسها حتى تنبى بالمخضوع لحقائق الوجود )

ولاحظ أميل لدفج فى موضع آخر أنه ما دخل قط فى حومةحب الااعتصم منها آخر الام بال هرب . وكلتا الملاحظتين

نف

صادقة نفاذة الى حقيقة الرجل . فبا نحن أولاء رى حكف انتبت علاقاته مس نساء على نماذج مختلفات , فأر بعمنهن 1 لت علاقاته بن الىالتراجع والنكوص ء ول تكن العلاقة الخامسة مما حتمل تراجعا ونكوصا فلذلكيق متصلا بها أوموصولا الباء وكان بقَاوّه هنا تا كان نكوصه هناك خضوعا ل الضرورة أو لما سماه لدف « حقائق الوجود » . وليستهذه العلاقات انس الامثلا لعلاقات أخرىلنعر ض لهافىهذه الكلمة

وجي ىمع هذا ل يكن دمما ولا زراولا كانت تنقصهو جاهة الحضر والمنصب ولا وجاهة الآمل فى المستقبل . قفيم هذا الوقوع الداثم فى أسر المرأة وهذا الما ل الدائم الى التكوص عنببا؟ نحسب أن فى الام شيك من الثقة بالنفس فى بعض صورها الغريبة » فالرجل كان على عل بقدره ورجحانه على من احميه , فكان لهذا لا ببالى أن يتراجع ولا يشعر بغضاضة الخاسر المدحور الذى يعلق قيمته كلبا على نجحاحه فىهذا المدان . أو اخفاقه فيه , ذاذا فاز جيى فى الممدان أو أخفق فليس قصب السبقبالمشكوك فيه » لانه فى يديه ! فلا جرم يتراجع وهو فى

0/١ صورة الفائز القانع من الغنيمة بالاياب‎ ونحسب أن فالا مسرا آخر برجع المطبيعة الح بالذى‎ كان نحبه والنظرة التى كان ينظرها . فلم يخلق حي لحب‎ النزوات ولالحب الاقتحام ولالحب الاغواء. واتما خلق لحب‎ الفنان المتذوق المستطلع المتأمل . فليس الفرق بين حبه المرأة‎ وحبه القثال اميل الاأن المرأة تبجمع من « الفن ووسائل‎ الاستطلاع » ما ليس يجمعه القثال اميل . فبى صورة وشعور‎ وعاطفة وارادة . وأين له.القثال الذى يتذوقمعه كلهذه المعاق‎ متفرقات ويجتمعات ؟ فالاحتواءالكامل مطل ب فو الرغبةوفوق‎ الطلاقة + لا ن: الفقان المتدوق قد ينعم بالعثالفيغنيه نعسمهبه وان ل‎ حملهالى بيته .بل قد ينعر به فوق نعي مالك الذى يقتنيه ويحتويه‎ وزد عبل ذلك طبيعة السام التى نكرهالهجوم و تؤثر مشقة‎ الاحمال على مشقة النضال. فهى طبيعة « الدب » المسالم‎ المظلوم فى حسبانه من السباع الا حين يغضب ورثور . وحينئذ‎ قدتغضي الحرة الوديعة وقد يغضب الكلب الا ليف‎ كتب جيتّى فى شبابه الى سلزمارن يقول : « غرستى‎

/5

ست ل ل و له ام عمماهم ‏ سمسيصم مساسس عصم ورم صل

طفوتتى شجرة كرز وجعلت أرقب وها وأنا مغشط مسرور . فليا أزهرت جاء ضباب الربيع فصوام الا"زهار . ثم اتتظرت سئة أخرى حتى أأينعت لخادت الطير فأ كلت المر . ثم اتتظرت سنة لخاء الدود فالجار الطامع فالآفات . وسأغرس شجرةأخرى كا وجدت لى حديقة

ذلك دأب جيتى فى جميع حياته لافى الطفولة وحدها . وفى كل -حديقة للافى حديقة النبات وحدها . وغير مستتثبى من ذلك حديقة الحب ولاحديقة الفن ولا حديقة التأليف ! فاذا اقتضاه الام صبرا وانتظارا فو صار منتظر ! واذا اقتضاه الآمر دفعا ونضالا اهو بدافع ولامناضل

صو لهات ممى

قسمم الاستاذ تيو فيل جو تديه سيرة جيى من حيث التأليف إلى أربعة أقسام

د الاول » سلتهبى سنة ه/1/١١‏ وهو دور التكو إن + وأهم ماكتبفه روابة « جوتز » العثيلية وقصة « فرتر » . وكلتاهما مفسبعة بروح المدرسة الرومانية الجديدة التى اصطلحنا على تسميتها ,, بالمجازية الجديدة » أو الزوبعية وفى هذا الدور أيضا أعد جييّالاجزاءالجوهرية من رواية فوست الأولى

د والدورالثابى » يتتهى سنة1/94١وهودرر‏ المدرسةالقديمة أو اليونانية . وفيه خلص جيتى من هيمنة المدرسة المجازيةواقئق ار الامو هم ماكتب فىهذا الدور معظم قصائدهالغنائية ورواءات«افيجيى » واد ناسو »وم اجمونت »العشليةورحلته الى ايطاليا وحكاية التعلب . وأغانى ومقطوعات

« والدورالثالك » سْبى سنة ١١٠قم١‏ وهو دورالصداقة مع

ار و فيه يظأور روح شيا ر الفلسفى وعنايته بالتعمم والنظروالمال

0

4

يمل على كا

دك

ربكا العلنا والرمو ال اللاقارا اختلواها للق الذى كان يس زالدو الاك الخاصة والصور ال حسوسة والمشاهدات الخاضرة هن الوجبة العملية . وأهمما كتبفىهذا الدورمن القصص «صى الساحر» وداللهوالراقصة»و, طالب أل 0 ور » قو (, تلمذة وهل هسار عن( ورواية رر ل رمان ودودوف القثدلة الدور ألذنى و و ت شدلر ارو كوت جيبى 1 وذمه اشتغل جبى بالميادث العلسة وكاد صرف عن لقا : وأهم مأ 5-1 فق هذا الدور وصه الفرارا الختارة (( ور ججرك 4 .أنه التى معاهأ 2 الشهد الحقيقية قور 2( الديوان مواق 1( ورحلاات وغلم هب سما رو نهاك فو ست . وههى البى غلبت فها نزعة الرموز والالغاز عل عه 4 الوضوح والمشاهدة الخاضرة

وهذا أصحتقسي وأوجرهلسيرةجيتىالكتاية َ إلا أنه لاخلاو ون عزواف التقغيا تق الخاعة الى نظن نكا تابر ف فصا أدو ارالحياةوالتفكير . ولاسيها تفكير جرىدونسائرا لمفكرين

8

ووجه التخصيص فى جتى أنه كان عبقر با «تعدد الجوانب والمشاركات فلا تنحصر أدواد موه وتقدهه وطريق واحدة . وأنهكان رجلا معنياعا دين ديه فوساعته الحاضرة ؛ فنظرته الى الثىء فى هذه الساعة قد حتاف عن نظرته اليه فى الساعة الى لبا #عويين الو نسحتسي الفتعوو: الو اهو ا مواقوك

خذ مثلا لذللك انماءه الى المدرسة « المجازية الجديدة»الذى كثرت <ولهاناقشات والاراء ٠‏ فبذه المدرسة امجازية الجديرة تثورءلى السيطر ةالفر نسية و لاسماف العثيل وش رط التزام«الوحدة ف العمل و ا لكا نو الزمان» الذى كان التنقاد الفر نسو ن يشترطونه فى الرواءة العثيلية . .وهذه المدرسة تعجب بشكسير أسيين : أحدماخر وجهعا دا كالشرط. والثادىر جوعهالى أصل جرمانى . فى دعوة هذه المدرسة شىء من الدورة الوطنية من هذه الناحية

وكان دعاة المدرسه المجاز .2 يوبون إلى قصص القديسين وعائوو اف الكتيينة الكاثو لكة وتواقن الاطان :فى الروك الوسطى لاستلهام الخيال واخئيار الموضوعات . ورمما اقتبسوا من أخبار الترق ومأثورا ته لآنهم يطابون الخيالى البميد ولا يستريحون إلى الواقى المشبود » ونلك فى لباها دوح

ديذة م وكلة الما 0 المخفية مطبوعة 0 النغرة اد مق فاتوارات الكديية ال تر لكة للاتزنا 00 عخامة 9 وتاريخ المراسم والفعائر اوتا حدم القر قلانه ينبوعالاسرار والتواريخ القصية والشعوب التى يلفها البعد فى ثياب كثياب الكبانة وظلام كظلام الغيب فالمدرسة المجازية الجديدة فى لباها انهى الا مدرسة وطن ودين » فكاف كان اتهاءجيتى اللهافىمئ لفاته الآولى والآخيرة ؟ انه كتب روابة م جوتز » ذى اليد الجديدية وهو أحد الا“بطال الا لمان المشبورين فى القن السادس عش . وقدخرج جبتّى قهذهالرواية عل : شر ط الوحدة ف العمل والزمان والمكان خروجا لا يقاس اليه خروع شكسيير . فبو فى اختيار الموضوع وفى أسلوب تناوله على رضا المدرسة المجاز يةمن هذين الو جبين فبل معنى ذلك أنه لم يتأثر بالآداب الفرنسية ولم يستمد منبا ؟ كلا لا نه ألف قصة « فرئر » فىهذه الفترة وعليها مسحة واأضحة من « هلواز الجديدة » والعود إلى الطريعءة الذى كان يبشر به روسو وكتاب الثورة الفرنسية . فبل معنى ذلك أنه لم

يتأثر بأدب الاغريق ولى يستمد منه ؟

/*

كاد ! لا“نقصة فزتر نفسبا فساطتبا وصفائا تشمه الاثار الاغر بقية ولا تمت بأصرة قربمة إلى المدرسة المجازية

“م ان جبتى كانلوثريا فى مذهبه شكوكيا فى عقيدته للاسته الكنسة الكائو لسكية تناقض غير معقول , فبل معنى ذلك أنه يناقض المجازيينفىكلثىء أوفى كل طورمن أطواره ؟ لا ! فان الا“لغاز والاأسرار تشردد فى الجزء الثابى من فو ست وهواجزء الذىكشهؤدورهالا خير 1 وتترددكذالكفرواية «وطل ميستر» ومدظيها تق ناز أ نامة الوتععط:

وقد نظم جيتى ديوانه الشرق فى أيامه الا“خيرة » وفد رأينا أن المجازين كانوا حون الموضوعات الشرقية . فهل معنى ذلك أن الشساغر أمن قُْ شخو خته بالمدرسة المجازبة إلجى أستبو نه أول شبابه

كلا ! ثها تناول جيتّى موضوعات الشرق الا ؟ يتناو لها طالب الحس لاطالب الآسرار . فبو بالاغريق هنا أشبه منه وحافظا وأمثالها لامخرج به عن هذا النطاق

م١‎

00 ا

وقدامتلا الجزء الثانى من فوست بأساطير اللاغريق ومناظر الغوو ل عدي ذ زاك [رسعاو رو فا اماو وق وما زر انه الدين ؟

كلا ! فرعا كان هذا الجزء أدخل فى أساليب المدرسة امجازية من أى كتاب كتبه جيتى فى أبان الشباب

وقس علل ذلك كل مايقال عر آثار جيتى ومؤثراته وأطواره وأقسام حياته

ولعله قطع بالقول الفصل فهذا الاب حين قال عن مأخذه ومصادر أدبه برد على من بتهمونه بالسرفة والاقتباس : « هذا مضحك ! فعلى هذا النحو جوز لنا أن نسأل الرجل القوى عن الثيران والغنم والخنازير الى أ كلها فأعطته القوة | وصحيح أننا ولد. وفنا كفاءاتنا ولكننا مديئون فى تكويتا لاالوف الموارات الى حتويا هذه الداننا الواعفة الى ناخد متها هاب امنا ويدخل فى قدرتنا , وإنى لمدين بالكثير للأغريق والمرنسين ومدين الاحد له لشكسير وسترن وجولد سمث ٠‏ ولكننى إذا قلت هذا فليس معناه أتى أ كشف للناس عن ينايع ثقاقى , إذهذا عمل لا آخر له ولاطائل نحته ٠‏ وكئ المرء أن يبحكون

/

ذائفس نحب الحق و و تقبسه حنها كان 1 والنقاد خطئون فى تقدير المشاهد التى رآها جبتى وأرت فى تأليفه يم مخطئون فى تقدير المصادر التى رجع الها واقتبس منبا : مثال ذلك رحلتاهالى! يطالااللتانذز 7 النقادمازعمواعن أثرهما فيد لفائة. قل علوت ق. أن ١‏ ثان: [ بطالءا تله الوتان قد زادته علما بالفن القدم وفن النبضة وغيرت نظرته إلى أدب الفمال واد اموي وا ل سف إل انوت نالك البلاد أفادته فى انتاجه الذهنى تلك الفوائد التى بزعموها ؟ كل بل لعلها بليلت أفكارة وشغالته,الئحث عن القواعد والاظريات فكلفته التوفيق زمنا ببن آرائه وأعماله » ولم تكن هذه الزيارة لأرمة لانشاءتضائدة أو اتتجانه الرؤسائرة الى امت كين أشهارة الغنائية » فقد كان فى وسعه أن لاك قرا من زوجه التى أوحت اليه معظم معا نباء فلولا نفحاتعارضة نا اقعف مان ساعد لمكي والقارة. وال اتسديل شيلر إناه وتوجبه الىالعمل بعدذلك لطال بقاؤه ى تلك المتاهة فضلفؤة القو لاه أنه كان ضاحين عبقرية يقظى تتلق كل مايصادفها ولايعنيها بماتلقاه الا أن. تلمس الحقيقة المماشرة

م

وتتمل الحياة اجميلة . واقتصاره على لمس الحقيقة المساشرة بغير الفاف ولا مأسم . وعلى تمل الحياة اجميلة بغير خوف ولا تعسف ‏ هو هو الروح الاغريق الذى لزمه طول حياته ف جميع مَوْ لفاته . خْتى مقارته الألغاز الديذةومخلفات القرون الوسطى انما هى مقاربة الاغربق القدم لو عاد الى الحياة بنظر 0 الثأمن عثر 0 قاب تلك الالغاز والخلفات . ولكن أن نذكر ولا ننسى أبدا أنجتتى لاكونجتى حقاإلا فى ا الف ن الاغريقى دون الفلفة الاغريقية . فاذا دخل عام الفلسفة :, م اونا تتعمق فيهلترز ىّ ثوب الفن واجمال, أما هو هلا عمق فمأ حال ولا برطى جود ااتعفدق فى أى محال ع وكا سيو اكرئ اتعلت ع نز لفاض سن عدا دافا هذه السمة الى أشرانا البا.:وتلك هن التفكك وقلة الفاسك ع فكته كلبا ماحكبر منبا وما صغر وماتم ومالم يتم سواء ف هذل السمة

/5

ل وناك ا غدة واققف ل اخر لام عن رافق

وكا كان كنا فمووانة ناس اننا أففانا كع فى رسمهم وتمثيلبم ولكنك ان ترى فيبا <وادث متلاحقة ولا فصولا متناسقة . ويغلب عل أشخاص رواااته أن يكونوا بجاز اونا عرفهم وعاشرهم ونقلبم من الحياة الى الرواية يتصرف قليل أو بغير تصرف . فعمله فى نكو ينهم عمل التذوق وصدق الملاحظة لا عمل الانشاء والاختراع فكل شخص فرواباته نموذج معبود فىالدنيالمن يلتفتوناليه

وسبعفييذ | اللفكن و كلقن عد رتل 6 فليا قراف الطبيعة التى وقفت همه عل لمس الحقيقة المباشرة وتمل الحياة التق اانا تلاك الطينة الور عوقه راة الذي تكاقينا والزمن ساعة ساعة و يستمتع بما بين يديه ويدع كل مطلوب الى أوانه حتى بجىء أوانه . فبو عبل ثقة منقطاف الساعة وامتلاءكل جزء من أجزاء الزمن ثمرته وحصاده . وهو لا ينصب مع الحقائق والحاسن بل تجتمع عنده الحقائق والحاسن فلا يتكلف القطها إلا أن يفتهم لها وطابه , وقد قيل في أضاحيك السكارى

ةم/ أن سك ان منهم نأم فى موضعه على الأرض وأنى أن تددن الى ببته لان ببته سيسعى اليه لامحالة في هذه اللارض الدائرة ! فاذا جازت المقارنة خجى كذلك بجحلس فى ساعته الخاضرة ولا يتعداها الى غيرها اتتظارا لغيرها هذا أن بدور اليه فىهذاالزمن الداار . ولكنه يفعل ذلك لفرط الوعى واليقظة لا افرط الكز يو التفاقيو اك أن اسه كا 6 لقا وليه كن الشبع والطمأنينة لا كسا الفاقة والاعياء د

ومؤلفات جيتىعديدةلاينسع المجلد الكبير للكتابةعليا كلبا فضلاعن الرسالة الصغيرة . فلا محل دنا تفصيل نقدها واستيفاء البحث فيا . وانما يحتزىءبأشبرها وأدلها عليه وأقرما الينا كحن الشرقيين . وما قصدنا التعريف عمؤلفاته م قصدنا التعريف بفنه ونفسه . فاذا أبلغنافى هذا القصد فى ذلك كفاية

آلرم قرتر

م عي 2 طبوة ا ولا اهيا اال كديا زر ازييزفاك رق القع قر ل لقاانق تللق الرقنا له ني ينا نات ارو كن بحرؤٌ عبل مؤاخذةنفسه ؟ » ثميقول لما « أريد أنأنعم بالحاضر وليذهب الممضى حيث ذهب 4 اعم هو جينى يعمنكه الذى لا رق الآفان ال العونة فوييت المتوى بول مطاليه بعك اين ال ما تعطبه حين تعطيه . وكليا تقدمنا فى القراءة سطراعر فنا جيتى من وراء فرتر وعرقنا أنه هو الذى يشل عن المصائب والالام شراءة الشعر الا غريق القديم . فكل مصيبة استطاع أن بحيلما )) المشعورفى ( فهبىمصييةه ذاهةو منة مقبوأة ٠‏ وقصه فر تركلا ان هى الا لوعة أحالكا الى « شعور فنى » فاطمآن واستراح

لسنا نعنى بهذا أن أشخاص القصدم أشخاص الحياة فىكل صفة وكل واقعة ؛ فن البداهة أن فرتر غير جبتى فى شى.واحد على الأقل وهو أرن: فرتر اتتحر وجيتى لينتحر ولا فكر فى الاتحار قط تفكير الجد والعزيمة ! نعم انه كان صحادث

/ام/

« شارلوت » وخطببها فى اللقاء والخلود ليلة الوداع التىفارقهم بعدها » ون انه حد ثناىترججمة حياتهعن الخنجر الذى كان يصو به إلى صدره ليلة بعد ليلة ليرى همل تهحة | وال فتعة أن بدفعه قير اطين اثنينإلىقلبهمقال! ولكنك تقرأ هذا الحديثفترجمته فتعرف عل الفور أنها تحرية فنية أخرى لاأ كثر ولا أقل , وإنه كان يفعل ذلك وكلماقذهنه م: ال العاهل العم 5 ور الذى طعن نفسه بالختجر بعد عشاء بسع برسي رالود فهى تجربة تمثيل ومداعبة تخبيل . ولايمكن أن تنكون غيرذاك

أعا أويض اله أن عتم حياة ذو الاقذار ارات ادع ضرورة النبابةالفاحعة فى القصة از ئة * واللاخر والام ذخو اتتحار صدبيفه أورشام الذى كأن معه فى « فتزلار » بلدة تليق قو ا يكتب القصة على أر سعماعه بالخبر. شم أرجأ كتاتها بضعةأشبر حتى تهيأت نفسه للشر و عيبا فأمها على فترات فى أسابيع قليلة ٠‏ وجاءبطلها من ثم" حك جيتى فى أولالسيرة ويحق أورشلم فىختامبا

على أن أورشاءم لم يتتحر للحب وحده وإما انتحر

// الفضبحة وإيصاد أبواب العلية فى وجبه وفساد الصلة يينه وبين رئيسه وطول عرلته من جراء ذلك كله واقباله فى تلك العزلة على قصص الشقاء ومباحشالموت والاتتحار يناجها ويتعزى مها ولايناجى أحدا من أصدقائه فىعلة كده وحز نه ولا بلتمس العو امعقة اح مدن شع عله لشخة وانقر انمو | دز ستيه ختاما لقصته يعرب فيه عن حزءه على صديقه وعلى نفسه كذلكلم تكن شارلوت على الصورة الت صورها لنا جبتى فى هواها له ورفع الكلفة ينها وبينه ؛ فقد كانت تألفه وتميل الى بجالسته لطرافة حديئه وتعلق أخوتها الصغار به وفرحهم برؤيته ٠‏ ولكنهالم تبلغ فى الالفة أن ترفع الكلفة , ورواءة كستئر خطبيها فى هذا الصدد أولى بالاعتهاد وأدتى إلى الحقيقة, فهو يقول لنافى مذكراته بتاريخ الرابع عشرمن شب رأغسطس : « حضر جيتّ فى المساء وقوبل بغير ١‏ كتراث . وانصرف بعد هنبة » ويقول فى الخامس عشر : « ... أزهاره أهملت ,فتكدر وألقاها وطفق يتكلم بالتورية » ثم ,يقول فى السادس عشر : ١‏ لامت لوت جبتى وقالتله إنه لن ,يطمع منها فغير الصداقة .

/

فشحبوجبه وا كتأب » وعلىهذا نوى جيتى الرحيلواجتوى البلدة فرحل وليقطع الصلةيبنه وبينشارلوت وخطيبها كستئر. بل اقترح عليهما يوما أن يهدى إللهما خاثم الزواج

كذاك تلك كان فق الدرورث خطبيو شار لوق ف اقضة فزتن. فيو خين علق الت وأئل واقلان«وقوساء كنن أن يصوره صديقهعل صورته فىالقصة . فعاتبه . فاعتذر جتّى وعادا إلى الصفيح والاخاء

36 26

قلناان جيتى كتب قصة فرتر فى أساييع قليلة 5»ولكتها على قصرالوقت الذى كتبت فيه تضارع أخلد أعماله وأقوما

8 و اللفية التشان وا أبلغ وأحل وأنفس ما اث شتبر فى أداب تلك اللغة . فالى هذا ولاارريس يعزى بعض النجاح الذى أصابته فى بلادها . ولكنها لم تنجمق ألمانيا لخسب بل كان تجاحبا فى فرنسا أكبر وأظبر . فكثر فى فتمانها وفتياتها من ,يلبسون عبل زى فرتر وشارلوت » وقرأ نابليون القصة مرات وحملبا معه إلى مصر . وبجاوزت شبرتها القارة

1

ال" وري 00 55 ال متاظر 000 آنة الخزف . وكان لها نوبة خيف منبها على عزاتم الشبان أن تسول لهم الانتحار . وقيل انبا سوالئة لبعضهم فاتوا والقصة فى جيومهم . ولقدحرمت حكومة ليزج يبعبا وفرضت غرامة على كل تفن انعد 6ر3 او نينا 'اللقاكر قرو نا رون هايا اخور والنعومة . ولايزال إلى اليوم أناس يذهبون فيا هذا المذهب ويعتقدون فبا هذه العقيدة

عل انس ان الب لدف غنوه لتفكه و قرلا انه لم يخلق مرضا ولم يزد على أن وصف المرض الشائع . وأن عاقبة فرتر أحرى أن تحمل الشبان على اجتناءها لاعلى الوقوع فيها

ونخاله على صدق فيا قال عن المرض الشائع فى زمانه . ان ا رشامة قد اتتحر قم لكتاءة فرتر وانتحاره هوالذى أو حىالى الشاعر كتابتها » وقسل ذلك نمت الى جبتّى اشاعة عن اتتحار

صاحب آخر ت أسنوة جوى - من أححاره ف فتزللار ١‏ والكلام فُْ

انتحار اثنين فى فترة واحدة من بلدة واحدة سميان ال برئه

واحدة خليق أن يدل 5 قال جيتى على ان المرض قديم و ليس

مستسعيت 09 سسسب ينه 0

0 يك ' 7 روح العم . 50 ما الآ كرفوق حلاوة اللغة وبلاغة اللاسلوب

يقول جيزو عن فتيان عصره: « الفتيان فى هذه اللايام يشتبون كثيرا ولا يعتزمون الاقليلا »وهى كلمةموجزة وصف عا اعحيزى ين ل لفون ىواغ القرق: النافرج عفر اواو 3 القرن التاسع عشر فلم بعد الصواب . فى عبداليقظة الذىيسبق الثورات ويتخالها بكثر الطموح وتكثرالعقات ويقوىالشك وبضعف اليقين وتمون الحماة. وتلك هى المالة التى رانت فى عبد جبّى ومابعده على بلاد الحضارة اللأوربية لاعلى البلاد الالمانة وحدها. جِبّى وصف مارأى ول بخرج فى هذه القصة على أحكام قريحته ولاعلى طبيعته الغالية عليه

ومعظ النقاد يحسبون « فرتر » من آثار المدرسة الجازية وسعدون مهأ 0 اعماط قدماء الاغريق . ويتساءل لسنغ كبيرهم ق مرجت رحبت أن مد نات الاغريق أو الرومان كان يبخع نفسه لهذا 0" الوتيرة ؟ » وجسبه ارين الاعاوى ١‏ كن نارين جبتّى أن 2 ٠‏ لان سفكليس

4 جعل أحد عشاقه بتتحر لفقدعشيقته . ولآن الرواقمي نأ دخلواعادة الاتحار إلى رومة . ولآن الرواقين فىالاسكتدرية ألفواجماعة

للاتتحار ,تداعى أنصارها الى المآدب ليأ كلوا ويشربوا ثم

ينتحروا . ولسنغ مصيب فى فهم الروح الاغريقية السليمة . ولوس مصيب فما عدد من الشواهد . ولكن الحالة هنا لست لاله الملهة وك اهنا اسيم هداز المي بن اسه رز أله التناول:و الوا فاذا تقر نا الى هنذا فقلا يد فى أثاذ الاقدمين أثرا أبسطمن هذه القصة ولاأصئ . وقدتجد فى جوها مشابه من جو « قسيس و يكف ياد » الى ا جواد سمث الانتجليزى . وجوالمرخلة الماطفيةالتىكتها «ستيرن» الانجليزى أيضا . أو تجحد فبا مشابه من « هلواز الجديدة » الفرئسية . ولكنا بعد عرريقة فى اليونانية حتى لتبدو علها المشابه الاخرى كأنا مع فاوط تنم الل

خرافة فوست قدبمة بردها هينى » إلى ماقفل غزو النورمان للبلاد الاجليزية . ويقول ان الشاعر « روتييف » منشعراء القرن الثالث عشر فى فرنسا أخذها ونسسرعلى منوالها فى إحدى منظوماته الصوفية » وخلاصةالذرافة ان « فوست » هذا كان رجلا ورث عن عمه مالا وتعلم كل عل فىزمانه فاستبحر فى حقائق الدين والطب والفاسفة والسحر والفنونالسوداء فم يظفر من الحقيقة الكبرى بطائل ول يطلع على سر غير الذى كال ةفخو ا المدوية» اد فا قال المخرزف

وعالمنا المتبى كالصب ى قبل له فى ابتداء تمس

فاستولىعليه القنوط منالمعرفة الاههية . وكان قدأضاعماله ف لقيو افو انيف ] نهدو المنادى و تاهو العبيد رك الغادة وأدركته حسرة عل شباب زائ لل يستنفدهكله ف المتعةوالسرور ‏ فرز له الشيطان يساومه على روحه وجسده فقبل المساومة عمد فعةغذا أمضاه ندمه عل أن مد له الشيطان ف الشباب

أربعا وعشرين سنةثم يأخذ منه روحه وجسده بعد انصرامهذه

4 المدة » فلما أطاع الشيطان راجعتهالفتوة وانطلق فى سييل الشر ففسق وقتل وجنى عل الابرياء وممادى فىكل غواية وتقلب

ف هل رذيلة

هذه خلاصة الخرافة القدمة . فلا جاء القرن الثامن عشر تناولها « لسنغ » الكاتب الالمانى الملقب بملك النقاد فأفرغ علها روح ذلك القرن المتعطشش الى المعرفة والحرية . فل شأ 01 بحل الطمع فى استجلاء الحقيقة والشوق إلى استطلاع أسرار الحس والنفس مأئمة بعاقب علبا المرء باللعنة السرمدية. وجعل الرهان بين الله والشيطان رهانا خاسرا لحرب الشيطان راكنا لور اندو راط عب الانةان انون الول فاتبى الفصل وصوت ينادى من السماء حين فرح الشيطان بغنيمته : « لن تفلح فيا تريد » . وقد جرى جيتى على أثاره . خم لفوست ومرغريت بالخلاص ورد الشيطان بالخذلان

قضى جتى فى ذظم روايءته المستمدة من هذه الخرافة زهاء ستين سنة » فبدأها وهو لما يكد بحاوز العشرين وختمبا قبيل وفاته » ولا يفبم من هذا أنه قضى السنين الستين كلها مكبا

هب3

عل نظمبا منقطعا لتأليفها . فانه لم يشاب على عمل واحدهده المثابرة . وانما اشتغل بالكتابة فها.سنوات متفرقة خلال ذلك الزمن الطويل . فكان ينظ القصيدة ول يتبيًموضعبامن الرواية . وربما مجر الفصل من فصولا وشرع فالفصل الذى بعده, ثممجرهذا وذاك وشرع فافضدل آخن أو رجع إلى الفصول المتقدمة بالحذف والاضافة والتغيير والتبديل . فقدكانت الرواية شاغل حاته وان لم تكن شاغل قله . وكل: ماعالجه « فوست » من الشكوك والالام وا نحن والمعارف ان هو الاصورة لما خاسل نفس جيتى فى شيأ نه ومشيبه . وى رحلته ومقامه

وقك اختاقت هواطن الرواة 6 اختلفت أزمانا #تقطر بعض مشاهدها ومعانيها لجيتى وهو فى سويسرة »وخطر بعضبا له :وهو فى انطالا :وضاحته أفكارها وأخبلتها فى دن المانة شتى على <سب الحوادث البّى صادفته والشجون التى اعترضت حياته . وللقارىء بعد هذا أن يتصور كيف تكون رواية بجمع ون« القروون الرمنطل والعضون الونانة ورم كدت أدوا كي قتى فى العشرين وكبل فى الخنسين وشيخ فى القانين ٠‏ ويتألف

9

نسيجبا من نزوات الصبا ومخاار الكبولة وعبر الشيخوة مابين مناظر الجنوب والثمال ومعارف الزمن وأدابه فى جبلين متعاقبين : فهذا نطاق واسعمن الزمان والمكان والحياة. وأوسع منه موضوعه الذى أحاط به 2 هو موضوع النفس الانسانة بين الفكروالعقيدة والهوى . وبينالفن والعلم والسحر . ثم بين الس ف ريع هاو دهان و الحتران

وهو موضوع كير عالجه فكر كير . ولكنه كذلك موضوع متفرق عالجه فكر متفرق . فان جيتى لم يكن قط د جامعا » فى تفكيزه ولامستوعبا فى نحريه واستخلاص تابه ومغازءه . لآن الحقائق عنده أشتات تلاحظ كل واحدة فها إذات ا وتدض لقاع متو اليا مين أن #الفى قرارة الفكر إذا كان لما يجاز الى التألئيف

قال هينى فى وصف رواية فوست : « إنها تشتمل على شذرات جيلة ولكنا تشتمل إلى.جاتبا غل أشساء لا ينززها للدنا الامن وقر ىخلنه أن مىعذاه .من الناس معفلون +

وهذا حم , فان الحشو فى الرواية كثير والتفكك فيبا

5

لافت رو انخاولة الفسة هسك أعو انا عاذ ولاأزال أذكر اناي الأولكق قر اله ترسف سن سه عقر ايده افك نيدأ نك بالقراءةعنها ومنيت نفسى نشوة فكرية لانظيرها . فاستحضرت ترجمات ثلاما لها بالانجليزية لاستدل بالمقابلة بينبا على ماسقط منها فى خلال الترجمة . وانتظرت الاجازة السنوية لاتفرغ لها وأتعقب فصوا وحواشيها . فلل أجد اللكنز الذى ترقبته ووجدت كنزا آخر لانشوة فيه ولأ كن أطلبه . . . وتذ كرت نفزة الوالك الذى انقوس هوهو حل فراقى: لوزت فاسر اليم أنه خبأ له كزا فى ضيعته أخنى عنهم مكا نه . وأوصام أن كر عفرن تلو را رم حي نيو ١‏ . فحثوا وقلوا فلم بحدوا الكنز الذى حليموا به واتما وجدوا الكنز ا موعود قوف القلة يعت تقلت أرعتيا واتعتصلاخها الثفر ١‏ توشكذا كانت مع جيتى فى روايته هذه : فانه لم يودع لى كنزا ولم يعطى الاماأخذتهبيدى . وزاد على ذلك أنه وضع الأاعشاب والزوان فى الأرض حيث لم يكن فيها نفع ولاضرورة

ان كل مافى الرواية من العيوب والفجواتوكل هافيها من

(8 كت )

1

ساسم | ل سساح لالمسسسسما د للسسسياسسات -

الحشو والاملال لاحجب عن القارى. ان 500 طلم باخ ا من اد سخا وافيعة غافة: انها الف نوا اعرف والفهم العميق الرجيح ٠‏ ولكن العيب الا كبر فيها انك لانحس والت تستعرض هذه الدتاتر الفمة أنك تستعر ضبا فى حماة أنسانيه تجاوبك وتجاوما وتقاريك وتقارما ء وانما تح سكأني ذخائر موزعة فىالطبيعة تلتقطبا من هنا ثم م تلتقط الجواهر الضائعةفيىالمفازة البعيدة . وتمشى فىالرواية وأنت مل نفسك حملا فلا يستحثك على المضى فيها الا كلمة تقع عليبا اتفاة لاقوذا الأذمق كين أى انقوذة مسيذدة قل أن تدان و حلاوة النغم وسبولة الآداء ! على أنهذه الانشودةأو تل كالكلم ان تنوك قووساعها وان تبتكو هنا كلك الا بتو وا عن وهو أنك تطلع منبا على عبقرية نادرة كما تذهب الى الاهراء لتتفرج بالنظر اليه

وع الرواءة الأول ا حيو مالا ف:هده الحضدالة : 05 بمس قلبالانسان ويستجيش عاطفته بقصة الفتاة « مغر يت» الى وقعت فى حبائل الشيطان خرها إلى الفسق فالقتلفالعارفا لسجز

44 والجنون ؛ فان صورة«مرغرريت» لتضارعاجمل الصور الانسانية لتّهخلقتها الأداب فجميع العصور , وعلى هذه الصورة الحبة تقوم الرواية واليهايعزى النجاح الذى أصابته عند جمهور النظارة ؛ فاذا عدوناها الى غميرها فهناك مناجاة فوست وحواره مع الشسيطان تارة ومع التليذ ثارة أخرى . وهناك أشجانه وهواجسه وكلها على جانب وافر من الشعوروالفكر يبز أوتار الحياة وويفتم للذه نأبواب التأمل والاعتبار فالجزء الاول كاسلفنا ‏ أحسن حالافىهذه الخصاة ولبذا كآن احسق حالا مق ناحة التتاسق و التنظيم . ولكنك مع هذأ تنظر فيه فتجد مناظر كاملة لاعلاقة لبابنسق الروايةفىشىء ؛ بل تبدأ الصفحة ا لاولى حديث بين شاعر ومدير مسرح و صديق لب اليس يبنه وبين الرواية سبب ؛ ومنطرائف جيتى فىقلة الاكتراث أنه نظم أياا هل اها اقلره احتوها ن لخدن المتحفية فلا عدر عليه نشرها أخذها وألق ماف هذا الجزءبغير تمبيد ولاتفسير ! أما الجزء الثانى فبو الفوضى بعينها يزيد عليه الغموض الذى لاينتبى الى طائل ؛ ولكى يقف القارى” على مثال من

فوضى التاليف فيه يكنى نيعل ان الجزءكله قاهم على قصيدة نظم جيتى بعضهاقبل صدور الجزءالاول ونظم باقيها بعد صدوره ؛ ونشرها كلها على حدةؤسنة 1891 وهو يشعر ما فيبامن الخلط فسماها « خيال الظل الكلاسيك الروماتتيكى » ... ثم جعلبا حور الحو النا دما الفنق هيدا وأطضاف اليا .دهده عن قصددة و قلخا نج القاقنة البوايائة الت ا ررك جو لا ري راد المبورة فى الالماذة

هذاه[ تمن التلفق ف التألك. أماالرفون القامضة الشنائعة فى الجزء كله فثالهها بناء فوست ملبنا والاشارة «ذللك الى الحضارة الاورسة التى هى زواج بين الثقافة الاغريقية وثقافة القرونالوسطى !! فالثقافة الاغريقية هى «هلينا» وثقافةالقرون الوسطى هى« فوست » ... . ولما أراد جيتى أن يج بذ كرى «سرون » فى القصيدة أسبغ صفاته على « بوفريون » ولد فوست وهلينا أوولدالاغريقوالقرونالوسطى, ذاذاهوييرون كا شاء !

تمق ومو نذا كن هر فيه لذ حييفه تقتييا له ١‏ ذرهات عن الامبات اللاتى وردت الاشارة البن فى هذا الجرء ولأ

٠١ ١

الم سد يوب نب تس سيبس عع سه سم ممصم مهد ملس قا لما م م ل ا ل سب سيكت مسد ابت تس سي م ست

لبق تروت [امخظار روت ملناء 0 نان »0 0 تقنع بالغموض و نظر الى بعينين مفتو حتين وهويردد : الامبات الاقبات 1 ان 3الكلية لمزا غذيا “ولشن فوشي أره.. أزيدكمباعلما , إلا أن أقولاكإنىطالعت ف بلوتارك أن الثامبات كن بعض الالمة فىبونان القدعمة ». فكأن جبى قدأ خذهناءرنة الكلمة الخفية ولم ينظر وراءها الى مدلول واضح فى ذهنه, وانما هوأثرمن آثارالولع بالاسرار الذى استولى عليهفى أواخر أيامه » أو هو عرض من أعراض الشيخوخة التى تبدو على المفكرين عند الاحساس بقرب النهاية » وجيتى نفسه يقول لنا ان لكل عمرفلسفة . فالطفل « واقعى » لانه واثق من التفاح والككثرى ٠‏ والشاب خيالى لاضطراب العواطف والدوافم فى نفسه ء والرجل « شكوى » لانه مخاف أن تختلف وسائله وأحواله . والشيخ متصوف معتقد بالاسرار م لانه يرى ألف شىء يعتمد على المصادفة » ويرى السخافة تفلم والرشد مخفق والسعادة والشقاء نوباتدول . هكذا تجرى الدننا وهكذاجرت. والشيخ بحد السكينة فها هوكائن وفيها كان وفها سسكون »

٠٠١

لم ص ومو م حب يس عمس جم سم ومس لس سوس عط ماسم العلل سوسحم جد معد مراع م سات عم لسمسسسخصيصم صصص سسحت سوسحم مسحي ع ع حم عم سيط سات جا سحي ما 0-5-8

00 ولع ل اد لباه النزعة التى نراها ل قوأه ولم بخرج مها من حيزها الذى قصرها فيه » فهىجن مارد . لكنه فى ققَمه وطوع بد سلمانه ؛ الى مدى يتفقان عليه !

وبعد فا الغرض من رواية فوست ومامغزاها ؟ لقد سكل عن هد البق الشاعات قن كرات فاك كاعا ا أعرف هذا المغزى ؟ اتماهى رحلة من الارض الى السماء خلال اجيم !

ولك أن قو لكا كد اعن.ووا افق كنا أوفن كبرياتها على الخصوص . فبناك أشخاص متفرقون وحوادث متفرقة » وهذه هى الصفة التّى تستطيع ان حصرها فى جميع الروابات. أما ماعدا ذلك فهو غير محصور!

وقدتكون للا تخاص بنيةقائمة وملاهميزة وسمات مألوفة . أما الحوادث فليس لماه ذه المنة وليس للا حا وسماتها وحدة عم مومه

وسبي ذلك بسيط معقول ؛ وه وأنجتى بأخذالزمنساعة ساعة

سه لضت يسنن حمونية

1

والكو ادف و اخنة يز اخدة نانك اذ محفت القن ده تدر قد عن شخص واحدفبناك بنية مرسومة وشخص معلومولواختلفت الحوادث وجاءت على غير أطراد . ولكن هذهالحوادث بقضما وقضيضها لتك لتأليف كتاب واحد أو روابة واحدةاذا هى أخذت عل تشعثوع ل غير نسق . بلأنتاذا سمعت عشرنوادر متفرقات عن أ نسأنو احدفقدعر فته و حفظته ؛ ولكنكاذاسمعت بعشر حوادث متفرقات فلست تعرف الاهذه الحوادث دون غيرها .ومنم تضيعالوحدة فىرواءات جيتى ولاتضيعالوحدة فى أتخاصه . وفوست هى ١‏ المثل الاأعل » فى هذين النقيضين عه اذ ره تدوففته الا اصن لببدن اجون أ بأخذأوصافه من الواقم ويرى بعض المناظر ما جرت له هو ففحياته . وتلك سنته فيجميع أبطاله حتى أبطال الغيب والخيال. فلما رسم « مفستوفليس » رواية فوست جاء شيطاناانسانيا أوانسانا شيطانيا من طراز بديع . وانما جاء كذإك لا“ نجبتى كان يقرأ أوصاف الشيطان فى جميع العصور ويطبقها على من حوله . فأهمكانت بهبعض هذه الصفاتفى نفسه أو جثْمانهرصده وراقب كلامه وأفعاله واقنبس منها مابناسي مناظره

٠ ونعجننافىهذاالمعن ىكلمةالاستاذ«ار نس لشن رجر» شارح‎ عرش الفوووحيف رتو ل بهذا الفيطان الا رام عل قرب‎ عجب من الانسان ؟ ألاتراهفى الحقيقة شيط نافلسفياماعلى جذور‎ صورة الشيطان ف القرون الوسطى واستنفدها ؟ ففيه من عنصر‎ . اهرمان ف الديانة الزندية » وفيه من فلسفة الخليقة اليونانية‎ وقشيق التوواء وملار أو ب إن اقلهاعا ع قا ور اجن قن‎ افلاطون وارسطو والقديس اغسطين . يمتزج ذلك بالاساطير‎

الجرمانية وأقوال و لج و بوهم وسود نبرج وأمبنتز وشكسبير .

وقد ترى فيه أحمانا لحة سبينوزية . فثمة روح الهدم والانكار فق القرن الثامق هقر ٠‏ وئمة فلسوففرنسى ء وممة فاتير 0 كل ماهو كريه فىالفترة الزوبعية التى كان ينتسب اليها الشاعر, ويصح أن تقول فى بعض المواطنانه هو روح الفترة الزوبعيه بعينها. وانهيتراءى سمات من مريش ١(‏ ) وهردر ومرك عل الخصوص وباسدو ودارب المصور ويه وجبتّىنفسه ؛ وهكذا

7 5 مول ل 1 خف اكاك كان‎ ١) معقوف الانف ,تخابث فى كلامه وأعماله»ههو فى شكله!أقر .هم الى صورة الشيطان المصطاح‎ علمها فى ذلك الزمان‎

٠٠.6

لاك لاسو ماه لصو ا و ل ا اسع حل و ا للا الح ا م ا ل قي له نه اتيت مما

00 ا 35 25

وي سس سمي سمي

أبدع جيتى الشيطان العالهى وصبر فى بنة ويه شاطين جميع العصور »

بريد « لشتنشرجر» أن بقول أن جم ى رمم صورةالشيطان كا تطورت من أقدم العصور الى أن تحدرت الى عصره بل الى نفسه . وخلاصة هذه الاطوار تنديج فى تعر بف الشبطان لفسفة ا مون تنشد القوة الك قن رن ى الشر ولا تفعل الاالخير » فعلى هذا المعنى ليس امسق تلك الما ثلة بينه وبين الشيطان ! وهو الذى أثنىعلٍ ناقد فرنسى المع الى تلك الماثلة فى جلة ا لجاوي فقال: ان ملا حظاتهذا الناقد نافذة ؛ لانه لبلا حظ ماف البطل الا ول من قلق الدؤب سب « بل لاحظ مه التبك والسخ را مرير فيمفستوفليس كانه جرء من نفسى »

خبتى بمائل شيطانه الساخر أحيانا ما يماثل بطله العالم الساحرطالبالمتعةوالفبم فىعال الح سوعال الفكرة . أوفوست عاثل الشاعر فى بعض -الاته والشيطان عاثله فىبعض حالاته الاخرى » وقداثلانهمعافىحالةواحدة

الاان الثىء الوحبدالذى لاعاثلانه فمه هوالحركة الداشة ,

|٠١ك‎

ف فو ست عو لفسا ا كضان أما ما جتى ى فبدع موكب الدنيا بيتحرك أمامه ويلتفت الى كلصف من صفوفه فى ساعة مروره . ولقد تغنى فى مطلع فرتر بمتعة الخحاذر ونغنى فى ختام « فوست » جمال اللحظة الحاضرة ٠‏ فأوحى الى نوست أن رافك لعفل الذا رة أن تتقنع ان يده ل بام فعرت لا تصفى اليه !!

فكا نه د حاته وختمبا فى عالمالاجز :اء المفرقة . فشبد الدنما جزءأ عورا اميد نا يشبدهاشاهد , وكان أن ينظر الى القمر لل اقطان . نوراه قلف" قطان ضاق نا و افا اغا : ولكن الناظر بر اهكله جملةو|<دة أصدقما رأه صاحي الماظار

وارزلر ) #اصسمر

|1[ كا تقو فرسه يه " ان كتيسن القغرره فوط ميستر

هى أكر كته النثرية : تلك روآءة مثيلية وهذه رواءة قصصيةة . وقد جرى فى تأليفبا على عاداته ولا سما فى حككته المطولة . شدأها فسنة 11/1/07 وفرغمنهاىسنة ا . وقسمبا الىمجزءين حوفي يناه اذه ولحل ميستر والآخر رحلاته ؛ و كانشأنه ذيها كك درق رن « فوست » عل السواء . فالاول منسجم قوى والثانى مضطرب ضعيف . والاول بئن صاف والثاى غامض موشع بالرموز واللأسرار . وقد لأ هنا الى الحشو والتلفق م لجأهناك . فن ذلك ماقصه أ كرمانو أثبته فىأحاديثه بوم الاحد الخامس عشر من شمر مابوسنة 188١‏ . فقال بعد كلام اع التى تطبع بعد وفأته :

ثم تكلمناعن الحكوالخواطر الى طبعتفى ختام الجرئين الثانى والثالثك من الرحلات . وكان جيتى لما شرع ى تلش يسح هذه الرواءة وإتمامبا قد نوى أن مدها الى جرئين يدل جزء واحد »كا جاء فى الاعلان عن الطبعة الجديدة لمم لفاتهالكاملة .

٠١8

ا ا اا ا اللا 20

ولكن الرواءة تحاوزت ما قدره لا أثناء الكتاية » وكا نكاتبه بوسع الكلات والسطور تخدع جبتى وظن ان ما عنده كاف لثلاثة مجلدات لا يجلدين اثنين , وعلى هذا أرسل المسودات فى مجلدات ثلاثة الى الناشرين . فلا بلع الطبع موضعامنالرواية 5 خط الحسا بوعل أن الاو ين اللاخيرن, صغير ان فى الحجم ٠‏ وبعث الناشر ون يطلب المزيد ولا سيل اليه لصعو به التغيير فى مجرى الرواية واضافة حكاية جديدة فى هذهالعجلة. كار جق ف الأاض .::واستدعاق فأفضى الى بالمسالة وذ كر لى كيف فكر فى اتلافيا ودع بين يدى ملفين كييريين مم الأوواف الخطوطة التى أخرجبا لهذا الغرض . ثم قال لى : إنك ستجد فى هذين الملفين أوراقا شتى لم تنشر ومقطوعاتمبتورة تأمة وغير تامش اداه ف العلوم الطسيعة والفنوالادب والماة ختلط بعضبأ سعضص . اذأ ترىقاقشاس صفحات ست أوتمان مطبوعة من جميع هذه الآؤواق لنبد لفحو فى الدلاف؟ انها لاشأن لما بالرواية إذاتوخينا الدقة ولكننانستطيع أن نسوء : أضافتها مما سبق من الاشارة الى الحفوظات المدخرة فى

بيت مكاريا حيث تصان أمثال هذه اللأوراق » وكذلك نذلل

5 2

الصعوبة فى الوقت الحاضر ونعثر بالوسيلة التى تتم 50 آل الدنا هذه الاش المضدج

هذا بع ضأماط التألف عندجتى فالروايات والكتب وفى هذه الرواية عدا ذلك كتاب كامل أوباب كامل أضافه الببا اق سن انو دو ود الكتات السادس من تلسذة ولحل المشبور باسم « اعترافات النفسالطببة » . فهذا الباب يطبع الآن على حدة فلا يشعر القارىء أنه مقتضب منرواية شاملة : و أضناه هن فق اعاموة ورسائل لاحدى صديقات أمه إسعا سوزان كاترين كلتنبرج وصفبا ف الباب الثامن من ترجمة حياته وقال انما هى صاحية الاعترافات اضيا الى م تلمذة - ميستر » ! ...فانتظم سيد باسعسيك كدان الاوات!

وَقَ3َ قسفف: الرواة ال قعق أعرها لتلذة لاخر للرحلة لآن بطلبا مثل تدرب علىفنه . وكان الممثلون فىذلك العبد لايدركون مرتبةالاستاذية الا بعد برهة يقضونها فى التلبذة وبرهةأخرى يقضونما فى الرحلة ؛ فوطل ميستر مخوض هذا الغمار ويتدرب على الفن وعلى الحباة وتفضى به مجربة

اسع صو عم ع و ع ل م لم و ا مح ا لو لج م دسلا ل م سمت ليسا

١٠

الدنياويجربة نفسه الى ترك العثيل ومزراولة الطب . لا'نه عرف كفا افده رار ل الأرانة عد عند عد

لقد كان فى فوست سمات منجيتى فبل فى وم ميسترمثل هذه السعات ؟ نعم . وأولى هذه السمات هى تثقيف النفس بالمشاهدةوالتجربة ومعرفة الكفاءة بالعملو ال مزاولة . فكلاهما ترك فناكان بنشده ويطلب الاستاذية فيه وعدل عنه الى علوم اخوفع ناما لفق أن كمس ند كاننا انه التي بو آنا الفن الذى تركه جيتى فهو التصوير ! تركه بعد أن كان برشح نفسه فيه لبلوغ أقصىمداه . فلما زارايطالما وجرب قدرته هناك وقضى مأقضى من الوقت فى مر أسه وابتغاء التفوق فيه على غير جدوى صدف عنه وعادمن ايطاليا على هذه النية

وقد كان فى نيته أن يقصر رواية « وطلم ميستر » على اليل وأنيتمها بأنيقودالبطل فى طريق النبوغ والاستاذية . فعدل به كذلك عن هذه الطريق ؟! عدل هو عن طريقه . فبما فجربة النفسوتاريخ العدول عن الرغبة الآولى يلتقيان

0

١١

5

اسع ع ل صل مسا ١١‏ ل قلطا سسحت سات لسقام سخ الا ةا لماص احج ميس مساح وم جص مويه جك الجوحيد و عام سس ينك ضرم محا أن يمسم مسوم لاما لس سيا

وسمة أخرى تتشابه ينهم هى قلة امثاارة والتصمي والاتها. الى التفويض والتسليم » والتجاوهما الى الطلاسم والقوى الخفية يتسليان مها عن عزعة الجبد "ما يتس الفنان معانى القربحة عن وقائع الحياة » وما به دجل ولا غباء ظ

والسمة الظاهرة علبهما فوق كل سمة هى كثره العشيقات وأسلوب التنقل من غرام الى غرام . فأسلوب جيتى وهو يلوذ من عشيقة بعشيقة كا سلوب , وهام ميسثر » وهو يتتمل من ماريانا الى فبلين » ومن فيلين الى مينون ٠‏ ومنمينون الى النبيلة . ومن النديلةالىأو ريل والانسة كتلباخ . وماْ,ماالىتيريز؛. ومنهذه الى الأمازونة . وكذلك يتشابه اللاسلوبان فى ترويض النفس بالحب وفى صوغ العواطف وادخارالشعور . ويتشاءهان كذلك فى عاو النظرة الفنيةق معظم هذهالعواطف على اسفاف الشبوات

واذااخطر لله أن تسالاعن هيده الرواة كامالت عن فوست : ما الغرض منها ؟ وما مغزاها ؟ فنى وسعنك أن تعلرقبل النؤال أنبنا لا عرض لما ولاتزئ:! ااوان جى أول من

لحذنا

الس مص لم للستي لس مي ل سي مما له اسيم ادس جميس ببسم صيي اس وا اسم سر لرظليك ميم لم تمصي ع العامة لمم سم وم لمعا ماسم ماما سعد يد سي سس سيسمر ١‏ مضيس

كاشفك بأنه ل سن م وطا هاا حقائق الحباة فى الفن والتعليم والنقد والعلم والدين والسياسة هبات دانيه وطاب . َم هى مشاهد ناطقة بالصدق والجكمة . وشخوص موس ومة بالملاحة والاتقان . ولا سما شخص الفتاة « مينون» التى رادت فى آداب الغرب علا من الأاعلام

2111111111009 ل لا ال ااا لمع عد صاصم

ا

لهك ء ع ررء ممتيو لهم ف ”|

/

2

3

مه ق “مان ملعك ور

5

2 .-لداية

. 3

0 ام

منظر الوداع م

كك

ع

-

معان

صو بر

جم

ى

١١

الر .وام الشرفى

الالمان كثيرو الدراسة للمشرقيات بين الاورسين » وقد تضاعفت عنايتهم مها فى أو اساط القر نالثامن عشر لسببين:أحدهما النيضة 3 العلسية العامة وال ر عردثم عل سلطانالادا ب الفر لسية : فانهم لا تمردوا على هذه الاداب حولوا وجوههم الى كل وجبة 1 . فدعوا الى الونان الاقدمين. ا الى الابجليز . ودعوا كذلك الى الشرقيين يطالعون حكتبهم وبترجونهبا ويقتسون منها الموضوعات

وقد كان جب المانا يما ى حب التوس ع والاطلاع. قبل من الادا ب الشرقيةمع الناهلين . وقرأ 00 الرابعة والعشرين . واطله عل القرأ؛ انو أفعق فبه امعانالاديب وأمعان الماحث فى الآ ديان . فاصطبغت كتاباته الدينية بصغة 7/ أنة كما برى القارىء فىكلامه عن الله ودلا لوجوده.وخرج

ن هذه الدراسة ينوى أن كتووا ا + عثلة سيره اعرد .فنظم بعض قصائدهاأ وقسمبا الى فصول : الفص| الأاول 0 المناجاة والاعتكاف واستعراض العبادات الجاهليةوينتبى بالهداية الى الوحدانية,والفص| الثانى ببدأبالدعوةو ينتهى ,الطهجرة .

1

0 2000

رانم الثاللق يبدأ االصر ويقية: عور كسان امه والفصل الرابع ,بدأ بالفتوحات و ينتبى بالسم ! والفصل الأاخير تنجلى فيه نفس محمد الربانية بعد إن عرك الدنا وأخنيييا ادكه ٠فاستوى‏ على مثاله وارتفع الى أوج كاله » وتمله حدظط الاديين أدب الارض وأدب العا

ووقف جيى عند التقسيم والشروعؤلم ؛ كت فق وو دهده اللا شذرات » وظل عيل حنين الى موضوعبا بء أوده من حين الى حين ‏ فلما عز عليه انجازها قنع بترجمة رواية د محمد » لفو لتير مع التصرف فياء وألرزها سنة ١/٠١‏ 0

ولكن روابةفولتيروالرواية التىأرادها جيتى جدحتلفتين. اذ كانانو توصبو الطن لقي وبع ا خدعلهها دولك يسلكيف أكابرالعظاء المصلحين , وقد سمع ملام نابليون لفو لتير على تأليفهذهالرواية وتصويره النبى فى تلك الصورة . فسكت على ذلك الملام

تلك كانت عناية جيتى بالمشرقيات منذصباه. وقد تقدمت به السن وهو ا بره الها كلما سحت له فرصة من كتاب جديد أوحث طرف : فقرأ ألف لملة وليلة . ووعى دواون

١١7/

0 سسب وم ل م ساف سم لايم يم ما م العم سبسي

الطض وحافط قينا رك والتدوس التيفيف ال الخلاتة وامتلاً مبذه وتلك ضدأنظم القصائد على الطريقة الشرقية فى معانى الفرس والعربم يتخيلها الغربيون . وعلق فى ستتى 5 وه١م١‏ تحب الفتأة ماريان دى فياير فجاشت نفسه بالغزل واجتمع له ديوا نكامل من هذه المنظومات ٠‏ فذاك هو الديوان الشرف الذى اضا ف اليه وطبعه بعد ذلك بأربع سنوات

اشتمل هذا الديوان على اثنى عشر بايا غل هذا الترتيب , وهى الشادى . وحافظ . والحب . والتأمل , والحزن. والحك . ولتخوويى لتشاتيو اانه وو لافقا لعو الفوسياو الش دير وحاولق جميع هذه لا.واب ان يقتدى بالشرقبين ىمذهب الغزل ومذهب التصوف . فاتخذرائده فى المذهبين شعر حافظ الشيرازى اذى يراوح فيه بين غزل الحس وغزل الروح . وقال فى هذا المعنى « هل نسم الدنيا العروس وسم الروح العريس . من عرف حافظا فقد شبدهذا الوفاف »

وعلىهذا رما لق حبيبته بعد طول الغيبة فنظم فى « اللقاء » واودعه معنى لقاء االروح لعالم النور كا يتغنى به المنصوفون .

١١

وربما قرأ أبياتا لسعدى عن احتراق الفراش بنارالمصباح قنظلم فىاحتراق النفس بالحب . والقاسها الحياة من طريق الفناء ! على أن جبتى أنصف فلم يزعم أنه وفق فى محاكاة ار ولافى محاكاة حافظ صديقه الحبوب .وانما وصف كتابه بأنه « الدبو ان الشرق لابو لف الغربى »فاحسن الوصف كن الاحسان ذالديوان يمل الشرق كما يراه خيال شاعر الغرب من بعد ولا عمل الشرقبين كما يراهم الشرقيون الاعلى سيل الاتفاق وقد راق جبتى أن يسم الديوان باللسمة الشرقية فى شكله ومعناه ؛ جُعل له غلافا عربيا مزخرفا بالنقوش العربية . وكتب فأوله نحرة شعربةترجمبها لهالاستاذ سلسفتردى سامى المستشرق المحعروف فى الكلات الآتية : « يأما الكتاب سر الى سدئا الآعر فسلم عليه هذه الورقة الى هى أول الكتاب وآخره : عل أولداق: القار قو اخروم اق اللدرسي ورف عق بالك ال كتابةالشرقبين منالهين إلى الشمال وكتابة الغرسين منالشمال إلىالممينٍ » فتحيته هى الآولوالآخر . لانما تأنى فأول الكتاب

أل

ف العربى للدبو

ا

فى

١6١

السسيمهة الصسيي السام لصي | امم صس ممح خم ليم ل+خصصية د لبمستسصمسي سم صصص جا عسي صم سما عام - 5-05 57 انيم عم

عند الشرقيين وى ختامه عند الغرسين

بل أراد جيتى أن « يستشرق » مااستطاع فى أثناء اظهاره لهذا الديوان. فكان يقرأ الاشعار الشرقبة وينسخ الخطوط العربية »كا نه يلاقى بذلكبين الروح وجثانه واللفظ وخواه. فكانفمجرة الى الشرق قال . أوكانالديوان«سلاما» من الغرب الى الشرق كما قال هينى , وهو عبل كلتا الجالتينجرة مبرورة وسلام نرده بأحسن منه

مؤلفات أهرى

تلك أشورمؤ لفات جبتى وأدا عليه . ولج مؤلفاتأخرى معظمبا من قبيل المقطوعات المبتورة وقليلمنها الذىتم واننظم فى عداد المؤلفات الكاملة » وله فصول فى صحف اشترك فى اصدارها مع غيره ورسائل الى الاصدقاء والصديقات وله احاديرثموبة مع ا كرمانوولفومولروسور.ه ورعروعيرهم لاتقل هى ورسائلهالخاصة عن طبقة كتبه فى الاصابةوالامتناع

ولعل أثم مؤلفاته بناء وأحسنها تنسيقا رواية « هرمان ودورون » التى بدأها فىأواخرسنة-و/١‏ وفرغ منها فيمارس من السنةالتالية ؛ و5انشيار حضه على اتمامباو بواليه بالسو ال عنباء جاءت عبل نظام حسن لكتابتها فى فترة واحدة واطلاع شار عليها . وهى حكاية الماننة نظمها جيتى على مثال رواية لويز الشاعر فون :واتخذابطةاخدى الخدم المماجرات الحاريات من الجنود الفرنسية . وجعلبا تتزوج بالفتىهرمانوهو من طبقة الموسرين» ووصف فيها عادات الآالمان وأخلاقهم وآداءهم فى اسرتهم . وعم عوط انادف كثرر ا وووا اك اجن لاخر

جِيّى فى الحادية والاريعب: ظ

الفردا

فبى لهذا محبوبة عندالالمان .وهى « ورتر » الخامسةو الاربعين من العمر . ففها عواطف « ورتر » اللاولى كلبا ولكنها هنا ماس لتقور ةافوتع ال الدطزي فنا آل الخال

وله رواية أخرى عن ثورة هولندة فى طلبالحريةالدينية والسياسية أسماهاباسم الكوتكين اجواتفية: و أطالدعر ايا على عادته 'فدأها سنة | بشجيع فاه و يفرغمنهاالاى سنة ١/88‏ بعد رحلة فسويسرة واخرى فى ايطالما

وضى - كا قال لويس الكاتبالاتجليزى ‏ حواروليست زور يراقع 1 افظمرا شع جو تمافال قن سمه حياته أنه شرع فيها ولما يبرأ منوجده عل صاحبته « ليل » . فكا زبطلتها كلارسن مرسومةعدنموذج تلك الحبيبة ؛ وان عالقع] فيعض الارمان

وله روابة « اففجبنى » وهىالتى#تار فى مناسبات!لذ كرى من بين روأءاتهالعثيلية . وكان جبتى بمثل أحدأدوارهافى حياته , ومدارالرواية على أسطو رةيونانية قدممةترجع المحرب طروادة . وخلاصتهاان « اغا ممنون » قتل ظبيا لدانا أ هةالصيد فغضبت الالهة وأرسلت الطاعو نعل جيشهو حبست الريحعن سفنهفوقفت

ال 2020100 ممص حص ما

فى مكانبا فلا الس الفا 6 1 مذااللا. قيرانهلايدفع الا بضحية ولاتكو نهذهالضحيةالابنته «افيجينى».فامتثل أ الالحة وجاء بابنته الفداء يزعيلها انمسيزفها الى البطل أشيلءفأشفقتدبانا عليباوا خذتها كاهنةلمانى طور بد. وهنا كجاءوهاباخيها «أورست» وصديقه بيلاد - وهى لا تعرفها - لتضحى بهما الى الالمة , فلما عرفتهما احتالت عب لالعود معبماالى بلادها , فعادوا جميعاسلام وقد نظم «يوربيدس» الشاعر اليوناتى فى هذه ألاسطورة ونظمها جيتى فى صيغة أخرى . إلا أن الفرق بينها كالفرقبين ما كته يوناتى فى عبد الجاهلية ومايكتبه ألمانى فى عبد الثقافة الحدثة ٠‏ الخبتى بسبط فى ادائه كالشاعر القدم . ولكن رواءة « بورسدس قائمة على صراعالشبواتورواية جبتى قائمة عل ضراع الأخادن وتيك موده بالمشوقات والمفاجات وهذه لا تشويق فبا ولا مفاجأة» والقدر فىالاولى صارم فىأحكامه ولو عدلعنباء ولكنه فى الثانية قدر وأسع الرحمة غفور وات مخرج من هذه الكتب بالتتيجة التى خرجت امن الكتب الاولى » ختى هنا وهناك شاعر الاجزاء والحالات الفردية يد فيبا ولا بجيد فى غيرها : نخذ منه ما شئت سردا

١

للكلام المفرد ورسما الشخوص المعزولة ؛ لان ملكة الاجراء تفق كل العق فى هذه المقاضدديد أنبا لاتنق قحك الفضول المركبة ولا فى ربط الوقائع المشعبةولافىأحياء الحركةواشتباك العقدة . لحظه من الاجادة فى هذه المقاصد غير جليل

ولجيتى ترجمة كتبا بنفسه وأسماها « الشعر والحقيقة » لا يستخنى عنها المتعرف له وازمانه . وقد دو نهالشعوره بتفرق كتبه وحاجتها الى تفسير لمناسباتها وأصرة تجمع شتاتها. فلأ تكاملت بين بده طبعة وو لفاثةا ينه و1 احين مبذه الحاجة ورأى انهذه الكتب ان هى الا مقطوعات شتى من اعتراف واحد طويل . فأقبل عل تاريخ حياته يستعيدد وملا فهالفجوات بين تلك المقطوعات . وهو فى تدوين مذ كراته كان بحرى على سنة عصره أو ع سنة النامين فى آداب الثورةالفرنسية منقبله ؛ فله باعث فى تدو ينهاغير باعش التق ريببين فتراتحياته والوصل بن أشتات مو لفانة

عل أن هذه الترجمة نفسها بقيت ناقصة كما قد بقيت تلك المؤلفات ! وقد الحقبا مذكرات أخرى أوجر منها » ولكنه انتتبى با الى ما قبل وذاته بعشر سنين ٠‏ ول يزد عليها

عبار 2 عمنى

من العبقريين منتعرف مداه بكتاب واحد أوقصيدة واحدة . لآنه برتق الى أوجه فى بعض أعمالهفيأنى مخير ماعنده أوبكل ماعنده؛ وتعرفه حق عرفانه فلاتحتاجالى تجربة لهبعدها ولاتصيب فى التجرية الجديدة الا نكرارالاجديد فيه .

ومنبم من يعطيك جزءا منعبقريتهفى كل جزء من كتاباته , عضرا زا .الس مذاها كط واكك ان الؤرادة فيا مترى .بلك كل يوم الى جديد , قلا غنى لك عن التجرية بعد التجربة لسبر غورها والاحاطة بمداها, والحك عليها فى جميع أحوالها .

وجيتىمن هو لاء العبقربين الذين لا ينىء قليلهم عن كثير هر , لآنهل بجمع نفسه فى قطعة واحدة ولاموضوع واحد اقبو كس الجوانب كثير التجزثة : الموضوع الواحدعندهلا يدل على كل موضوعاته » والحزء الصغير لايدل على جملة الموضوع ٠‏ فكل فكرة له هى أصغر من الرجل فى جميع أفكاره ؛ 5 أن اليوم الواحدفىغماريامه مو أصغر لاعحالة من سنيه العانين .

١7/

تلك إحدى الصعوبات البّى تعوق عن التعريف بهذا العبقرى الكبير ‏ وصعوية أخرىمثلها هى بساطته وقلة احتياله فى تعبيره وتجافه عن التزويق والتفخيم فى سماقه . فلااصطناع ولاامهام ولازخرفة وانما هىأفكار بلقا اليك على هينة ها جاءته على هينة . وكلبا سواء عنده فى الحفاوة والخطر ؛ فلا الكير عنده مت دولا الضعر موذوض اانا نهو المنارة الحان : ضما الصخرة كما تحمل الحصاة . وممثى بأثقل أحماله وأخفبا فى خطو ونيد وفوام فوم

واذا كان بعض الكتاب مثى الىغرضه كا بمثى المبلوان على الحبل . أو كمايمشى اللاعبعلىيديه . أو كما يمثى الراقص المترنح المتبختر أو 5 ممثىالكاهن الوةور لا ينظر الى بمنة ولاالى يسرةّ: جر ليس يعرف هذه المتَّىوليس يركب الى غرضه حبلا ولا بتر ولا يتكلف . بل بخيل اليك أحيانامن قلةالنصبفحركته الفعكى: اللاغنين غوض كا فقن المازنرين ف بباعة "درافيه:. فاذا أفضيت معه الى غاءته فقد تتعب وقد تنحكر المسىى . ولكنك تشعر أنك كنت تمثى مع دليل أمين ولم نكن تتبختر

بل

أت

ل

عي من اج

الداخل

مع ذثاعن: أو تقفز مع مواق لانو انك اميه وه فك ف حركات الاقدام : فالجارى على الحبل برع ولارساق فنون هذه الجركات مز. السالك فالطريق كا يسلك سائر الخلق ؛ ولكنه مبلوان وليس كل انسان بهاوارد_ ! ويلعب والناس ل تعليون المثى للعواهل ‏ الحبالكفي!

وكلةو احدة - مع هذا - تسمعباأمن جتى تنئكك أنه قد وصل الومدى لايصل اليهالكثيرون . ولايازم أن تكون هذهالكلمة زقنانة وال سو انرو لامي ولا رقا الوك لكلف تاها الصحيم لاضف شاور ين اروك او خشين ان اانه

غدنكفه وجل عن القاهرة ساعات تت والباف: تسق الى وهمك أنه سكنها وجاس خلالها وأطال المقام فيا . ثم ماهى الاكلمة يزل بها لسانه حبّى تعلم أن ما سمعت بحذافيره ان هو الاوصف ناقل لا وصف شاهد . وان حديث صاحنا عن القاهرة ان هو الا حديث قارىء أوأمتلقف من الأافواه

وبقول لك غيره كلمةواحدة عن القاهرة لاتستغرق الثوانى فضلا عن الساعات المتواليات ! فتجزم جزم اليقين أنها كلمة

زع )

1

5 - هعد لمم مص ا لال ص م وا مس سو ل ميد بسست

العارف الذى زار وأقام وأطال المقام » فبليازم أن تكون فى هذه الكلمة بلاغة خارقة أونيرة متكلفة أو كناءةملفوقة ؟ كلا ! بل لا يازم حتى أن تنكون صحدحة كل الصحة فى معناها . إذ هناك الخطأ الذى لا مخطته الا من شبد واختير ء وهناك الطأ الذى يقع فيه الانسان لقلة الرؤية والاختبار . بل هناك الخطأ الذى هوأدل عل المشاهدة من الصواب . فالشرط الوحيد اذن فىتلك الكلمة أن بقوطاالقائل بعدرؤية ومعرفة . وفىهذا الشرط وحده قيمتها الب ترنى على قيمة الاخبار المسية بروما للك من ير ولم يعرف . فأنتحين تنوى أن تذهب ال القاهرةلاتذهب الها مع من نلا عليك نلك الاخبار وسط لك تلك المرويات. وامما تذهب الها مع من نبس بالكامة الموجزة ذات الدلالة وان لم يكن عل صواب

أن كات جبى عن عالم الحقيقة لمى من طراز هذه الكلمةالّىلاطنين فبا ولاكلفة . فاذا سمعتها قلت « أجل هذه كلمة ناظر وعارف : هذه كلية السر التى يصطلحون علبا فى ذلك المكان . هذه م هىاللأاسرار المكشوفة لكل انسان ويكاد لايراها انسان » قال

٠١

فنشاء أن يستدل على عبقرى كبذا بكلامه فليتريث كثيرا ولا يقنع بالغوذج البسير . فكل فكرة هنا أصغر من المفكر, وكل.. عر تالكا ور انها تعره > قير 3 اوور ام القع مدن عد أكبر ! وقد تدل الرة على شجرة واحدة حملتها . أما الحديقةبما وسعت فلا تدل علا الاعراف قن هذة أخسار

ب كد

نعم نحن حيال حديقة عامرة لاشجرة واحدة : حجن حمال شاعر وحكيم ومصوروعارفبالموسيق ووزير وباحثفالنبات والتش رجح وطبيّات اللارض والنور

وفى كل عل من هذه العلوم كان لبحثه أبر وارأيه قيمة فق النبات اهتدى الى نظرية « الت<دور » ورد أجزاء الشججرة الختلفة الى جزئين فى أساس التكوين . وراقب الغو المطرد والنمو المعك وس وغي رامن ضرو ب الطوارىععلى حياةالنبات » والتفت إل ١‏ رالعضيزالغة اق اكد فو العصير التثاق| الظ ىا تلا الجذوع والاوراق والازهار

وفى التشريح اهتدى الى العظمة الوسطى فى الفك الاعلى

ا التى تنبت فا القواطع . ووانالمظنون أنها لاتوجد الا فى البيوان . ورجع بتركيب الدماغ الىالفقار فى الحيوانوالانسان. فكان فى تقريراته هذه فى على النبات والتشريح رائدا ذهب التطور وطليعة من طلائع العلم الحديث

أما فى طبقات الأرض فقّدكان له رأى محترم فى تركيب الحجارة انحسة والمعادن . وكان مصر اعلى مناقضة نيو تنفى تعليل الآاوانيا فق الآناء أنايوتات ف ستاظة التور ايقل التلين القائل بتركيبه من عدة ألوان , واما الاونعنده مزج من النور والظلام:بكثر فيه فسط النور ويقل فسط الطلام فهواللورن اللأصفر . ويكير فيه قسط الظلام ويقل قسط النور فهو الاون الازرقء ومن الاصفر والازرق ينولد اللأاخضرء ومن هذه الآلوان نتولد سائر الآلوان , وكلماقار باللونالظلام كا نأ ثره ف التفس الى الدون وكداقارت التوركان أثزر وال البيخةو الانششراح

وقداعرض علماء الطسعةعن هذا الرأى ولمياخذبهالانفرمن غير الاخصائين , و١-كنه‏ على كل حال 0000 الازدراء

وقد عرف له فضله علماء عصره ومابعده فما عدا هذا فال كاروس : « اننا اذا رجعنا الى أقصى ما نستطيع فى تاريخ

|

الجبود التى قام بها الباحثون لادراك فلسفة مالتركيب الدماغ وقد أن الفكرة الا ورم عق صوق ادال العظم وردها جميعا الى شكل وأحد اما هى فكرة يرجع فضلبا الى جيى »

وقال سأانت هلير : « لعله ١‏ اعدو يع او اك كتانب واحد فى عل وهف لا عل النبات خلو من وسم هذا الب فت ليون

واقال علنيولئى:: ينان يوه عذاء الثاف :وغلياء الحيوان م تزد على أن تجمع المواد والمشاهدات حتى تعلوا كيف برتبونها على اتماط بتبين منها التسلسل ووحدةالنسق . وهناوجد عقل شاعر نا الكبير مجالا بواتمه وكان الوقت مؤاتيا له والمواد امجتمعة فى علهالنبات وعل التحليل المقارن كافية للاستعراض الواضح : فأدخل 5 العم فكرتين هادتّين حفلان بالغمار حيث كان معاصروه يبيمون على غير هدى أو يقنعون بتسجيل الوقائع اليابسة »

26

ونحن لو قصرنالنظر على كتبه فى الآدبلا تسعأمام أعينا

مم |

فق يترامى فىكل جانب . فا من خاطرة جالت فى عقل انسان لا كان لها مجال فى عقله . وكان له فنبا رأى العارف الختترإن / يكن له فبها رأى المصيب المعصوم

ومعظم اخطائه هىإخطاء النظر المستريح الى جز. واحد لا خطاءالنظر العاجز عن التأمل والاستبانة ' أوهى اخطاءالسائر الذى يبلغ أمدهو لايزالفىطر يقهلااخطاء ال محجوب عن الحقيقة بعدها رقريما ؛ وما شكت بعد هذا من رأى نافذفى الاخلاق والعقائد رالاجماع وسرائر النفئس والتاريخ والفن والامم والرجال : بفهم ماحولهويشعربه ويستمرئتكا نه لامحيد له عر الفبم رالشعوروالاستمراء » لا كا نه يتحفز لعمل لهأوقاتهومحاولاته . م يلق بالرأى كانه يتنفس أو يؤدى وظيفةمن وظائف حياته له أدائها غبطة وارتياح ؛ لاكاءنه ينبض بعبء أو عام مشقة مفروضة عليه . وهذه هى الآراء التى تفيض بها كتبه وأحاديثه رحتوءها هو كلها ولا يتأنى لرأى منها أن يحتويه كل الاحتواء

انين

على أننا نقف هنا لنقر جوانبه المتعددةفى نصاءها ولانرسل

دا

القول 0 اطلاقه ٠‏ فبنالك أشاء لاد من الع 55 العم هذه الصفة فى الشاعر لك فرك امه هوهرا وتسيب امن وزمأنه ومعشته . م نعر ف التفاوت بين عبقر بته وبين العبقر بات البتى اتصفت تتعدد الجوانف وسعة النطاق

فلا بد أرن نذكر أن الاستحار فى العلوم خصلةءرف با الآلمان بين الام الاوربية ولاحظوها فى تعليم اللأطفال الصغار؛ فكثر 5 رق معو نا نين 50000 98

لقره أن :1 أن القوة النامن فق الذي قا معي ل يكن عصر اخضاء وتشعب بل حكان عصر احاطة واججمال وتمبيد من الاججالالىالتفصيل . فالاشتغال فيه بالفنون الكثيرة أمر غير غريب ولا سما الفنون فى طور الابتداء . ولنلاحظ أن جيتى لم مخلق « فوست »خلقا منالخيال واما كانفرست مثالا للعال الالماق المهر ف القرون الوسطى» أى قبل حت بأجيال . وقدكان فوست محيطا بكل ما فى عصره من علوم

لبن أن 1 أن أ كت الفتون الى ,عاطيا جح كانت مفروضة فى عمله الوزارىولم يكن يشغله عنها شاغلمن مطالب

ما

ا 0 الك لت

ال معيشة , فوسائل ارو عندهمدورة وآلو وقت كذ كمسورع بل ربما كان البحث سلواه فى ازجاء الفراغ

ولخي انك 1 أ ناطنيدة الشكوا الو ا ما تلك الآفاق الوإاضفة هن ظينة واهية "عل تقهد الموضوعات فى طينة الفنى التذوق المتملىالذى ستمتع تكوين عواطفه ومعارفه م يستمتع الفنان بتكو ين تمشاله . وسب لناالى فبمهذه العبقرية أن نا او ا بغري تود لو المع وا لقان 5 أسم صاحها مع أسم جب فى هذه الايام ٠‏ ونعنى مهأ عقرية , لونارد وداففبى ,/» المصور ا موسسيق الممندس الالمو في الدارين الاجاء وذو اذى الطبيفة فى كل تمد داه السارة اتسين طلينة الإنان الما بوذ عمال العو اهر يو تعين انها الى طبيعة العالى المدرب على التجربة ور بط الأاسباب الى طبيعة الرياضى القادر على الفروض والتقديرات . أما جِبتّى فقدكان فنيا فى أدبهفنيا فى عله فنيا فى فروضه . وكان عحروما من ملكة الفرض الرياضى لانه يناقض عبقريته المطبوعة على فهم مابين بديه وتركالبعيد المقدرحتى جىءاليه , ولاندرىماذا كان يصلخ حق لو كان طوتازدو فقيرا ضطرة: الحيق الى. اهمال غمله

1١1١/١

هيل الذ«فيتق ننه لكا برع أن لبوناردى كان خلقا ان يصنع أضعاف ماصنع ووز وجعة ارفك اتير الوضياة 23 عد عند

فباحث جيى على تعددها تمت بنسها الى طببعة واحدة , وهى طبيعة العبقر بة الفنةالذواقة الى تلتذ جمال الحاضر و تحمله أل توعاظة عتونة وعصر لع

واذاذكرت العبقرية الذواقةفى صدد الكلام على جيتى فلك أن تفبم كلية الذوق أعم الفا وأخضياى انأو ان :نقد كان الرجل جمد الذوق فى حسه كان جيد الذوق فى تفكيره. والروايات التى تنقل عن جودة حسه تدهش السامع وتعيد الى الذا كرة غرائب الاقدمين فى بعض الاحيان ٠ن‏ ذاك مارواه دشواب» عنميزهلطعوالنيذحيكقال : «أ نجي خبير باانبيذ لابحارى . وقد شبدنا على ذلك مثلا رائعا فى ولعة عند الامير كار ل و عسع رقا عض ا لاشمانه فج الفراغ من الطعام وارتشاف كئوس النسذ الفاخر استأذر: قائد البلاط مسيو دى سبييج[ ف | حضار صنف من النييذ دون التصريم باسمه ٠‏ جاء

|

بلسيك أجر وعرضة على الخاضرين شر شهوه واذأ هو جد واخر ٠‏ وزعمأ كثرهمابدتته. برغو نبةوا-كنهمل يتفقوا على رأىف بادى. الأمر . ثم عادوا الىالاجماععل .هذا الرأى ار أوا كثيرامنذوى الاذواق فى القصر يجندون اليه ينهم الا مير . الا أنجتى ماوجى” وده لبر شفكا سدو يعيدتر شفياو واف ل أسة ا اءة م وضع الكا س فارغة على المائدةوهو براجعنفسه . فتالقائد النلاط : يأو لى 0 صاحب| الما 0 ع غير هذا 0 0

عل سؤالهمن أ الام يدا النيد د اال : عي

٠ ٠ 1 1‏ 3 م “5 ودكن لٍج أحسيه 0 مر 7 بيك اعا أرجم أنهمن حمر ؛ ينأ

معصوره فق | الى ل 00 ال 5 مدر 4 : وكانت هذه هي الكةيةة '

وال وآنات اللاخرى الى تروى عن جودة -ععدماد طفو أته تدل كذلك عل 6ميز نادر للاصوات والاننام . فقدكا: فيصياء الباكر محكى أصوات الممثلين والمغنينو يدرك يحور الشعرويةم أوزانه. وكانت قدرته على الصياغة العذبة فى جميع أباعهفوقكل قدرة عرفت ببن شعراء الآلمان الا من ندريحتى قال ثسلر قرينه

ورصيفه أننا نعدى أنفسنا بصوغ الأناشيد وجيت لا يتكلف لما‎ ارو اليو اتقساة ل :العامة ديك‎

فيذه الطسعة الذواقة الى ثم لى مأ يبن بل م دظلة ااه م يه ب الفا عروعية ال وجيت العال رحد الترلمو فهه وهى الى تتجل فى كشو فه العلية كا تتجل فى أناشيده وأغانه . فلس هاهنا الا ملكة واحدة تدير نفسها على نواحى كثيرة . وهى نعم ملحة نادرة فى قدرتها ونفاذها واتساعيا ولكنا بعد فلك اعوزة تتجلل بعينها ف كل مقأم

والا نا هوتحور النئات وتطورالعظام ان ل يكنهوالعناية بالجرء بعد الجزء والقول بأ “0 ير موع لا درس الا فىالاجزاء وان دراسة الجز. الحدود تلبمنا العلم بالكل الذى لاحد له من حيث أريد أولانريد ؟

وماهو الاصرار عل بساطة النور وكراهة الآلات الى تدخل بين العين والمرئيات ان لم يكن هو تقديس الفنان "انور وحه لاستجلاء امال فى مشد العين بغير وساطة من منظار افوقو

لقدكان جب لال القول بكفاية « الظواهر الطسعية »

دا

لس ب ا ل يملسم لوم لو م لص مصخي و صم ص ب لجخم لل ممم ما لاسي عم لوسر ل ل صر لسصمر يم لع ل ا ا مسا 0-5-0 0

وقلة الحاجة الى التعمق فماوراءها . فكان بتو ل. / أعل 5 الانسان الروعة . فاذا كان تالظواهر الطسعرةتروعه فدعه يقنع ما ١‏ فبولن يسمو عليها ولايشبغى أن يذهب وراءهذه التجربة » وكان بقول : « بح بألا نحاول النفاذ الى ماوراء الظواهر فبى فأذاتبا الذوسس الطلوو» وان أيذا سحي الذن تقوون عن اللأسرار الخفية والظواهر' المكشوفة كلها أسرار تناديهم فلايلتفتون , فبلهذا إلا كلام فنانيأنى أنيزاول العلٍ والفاسفة الا مزاولة طلاب الروعة واجمال ؟

بل ! وخلاصةدرسهكله ٠اقالفىهذهالابيات‏ : 6٠‏ ىمنسنة أطلقت فيا فكرى بينالاستجلاءو الدرس يتعمق ويتفقه كيف تعيش الطبيعةفى خلا ثقبا. : فبى الواحدا لالد يتكررفى الكثرة المفرقة . فصغير ماهو عظيم ؛ وعظيم ماهو صغير . وهل شىء على منواله يتبدل أبدا ولاينى أبدا يزاوج بين البعيد والقريب وبين القريبوالبعيد . ويتخذلهصورةثم ينسخهذهالصورة . ماأحسبى اصنع هناالا ان أراع وأيحب ما أراه ! »

أجل ! ما كان لجيتى فى هذه الدنيا من عمل الا أن يراع

|1 ويعجب . وأن كل مافيه من ضر بأسم خى لن ينقض ذرة من صرح اعجابه الفخم العميم والالسخر ون قرفن لخر ا و عر كيرا وأعجب كثير الاسخر من لم يعرف ول يشعر ولم يدر ماالاعجاب . وقدكان ايحابه هذا عملا يلا ولم يكن لغوا ذاهبا فى الهواء :كا زعملا قوامه الدرس ورياضة النفسوالاقبالعلها بالتثقيف والتحسينء وكان سييله الى فهم شىء والشعور به أن يعمله ويعيش فه . فالعمل طريق المءرفة والتجمل ؛ والحباة لا تكون الا تفكيرا يعقبهعمل وعمل يعقبه تفكير جا يتعاقب الشسق والزفير ! هكذا كان بقول فى كته وأحاديئه . وهكذا لقتال هزر ١‏ روم ةا عدن ١‏ لال وف الله انت الكلمة » ؟ هل معناها فى البدء كانت الفكرة ؟ هل معناها ف البدء كان العمل ؟ والى هنا انتهى السؤال

د كد

لاد أن نذكر كل ما تقدم لنعل كنه هذه العبقرية وكنه وصفبا,السعة وتعدد الجوانب . فبى عبقرية فنية قبل كلثثى. , وهى بعد فنية عملية قابلة للتطبيق والبروز ‏ فلاتفارقالارض

لا

ووولاقا او زع لطا بيني أرنةاكا عفر سكي كل و تتا رد اعت لمان بة الطاغية الى تصو لو تنعجل » ففى موضوعات جتى اجادة كثيرة وليس فببا اختراع كثير

تعن اراء 595 ف مرأجع البحث وسجلاات العلماء ولا بعيش هو الا فى عالمالشعربل فى عام الغناء . لانه شاعر الأغانى غير مدافع ؛ فليس للشاعر الغناتى ملكة مطلوبة الا وهى فيه على حظ وافر: وحسبه فى هذا حلاوة الننم وبلاغة اللفظ وسهولة التعبير وقلة التكلف التى هى طبع فىخلائقه وطبع فى ادائه » أما غير ذلك من الم لكات فله فا نذا فكو وقاز هون اذ انين ف آرائة. الفليةتر ايو العف الا وله شريك ينازعه السبق اليه . فان « فيك دازير » قد أعلن كشف العظمة الفكية فى جمع العلوم يباريس قبل جيتى مخمس تاك ولتسوسقةالراأئضاتك قعورالتات وداوكن» سبقهالى رأى فىتركيب الدماغ منالفقريات وهو رأى لايسابه الآن جميع العلماء » وأفلاطون و أرسطووليونارد ودافنشىكانوا يقولون بأن اللون مزيج من النور والظلام وثم وجيى فى هذا

(5؟١)‏ القولمفطئون , واي كان علم جيتى مبذه الكشوف أو جبله بها قبل اهتدائه اليهافالفضل فيبامناز ع ومكانه بينالعلباء لوسلبت

له بغير نزاع لا يرنق الى مكان العلية والافذاذ

كذلك الشعر لايس له فبهالافضل الغناء وحلاوةالصياغة , فرواياته القثيلية ستنسى فى عالم القثيل وترجع الى أصلبا أغاق متفرقات وقصائد وكلمات.واذا مثلت.وما ما كانت تمثل من قبل فعل سيل الن كرى والاستطلاء والتفرج بالنظر إلى الآثار . أما أناشيده و رسائله أو أتجاهالروماننهو أساطرهالمنظومةوكل ماهوى كتاباتهمن قبيل الخناء فل حظ البقاء و به يقترن اسمهبين و الدالاسماء

قال هينى سيد الفكاهة والنقد الطريف بين كتاب الغرب أجمعين : « نحن أبرع شعراء الغناء فى العالم , فليس لا"مة أن تفخر بشعر فى الغناء كشعر الاألمان . وان الامم لنى شغل الآن بقضاياها السياسية عن ك لشاغل » فاذا جاء يومطر حت فيه هذه القضايا جاننا فومئذ نذهب جمعا الى الغاب : نذه ب كلنا من ألمان وبريطان وأندلسين وفرنمين وطليان الى الغاب الخضراء ونغنى هناك وندع الحكم للبلبل . وعلى يقين أنا ان

ما ل ا 0

و م م م و مه ا و ل 0-75

أغار بد ولفجاج جبى ستخر ب بالجائرة من هذهالماراةالشادية»

د 36 والآن فلنستمع إلى الرأى الوحيد فىجيى الذى لايقولبه اليوم أحدف العام , وذلك هو رأى جيتى ففنفسه ...! فبو

الرأى الراضيد الذى يسدق كل زفضن :ولاستدق أى:قول

كان جَبتى الى الرابعة والعشرين من مرهلا يستقر على رأى فىكنه عيفر بته . فلمابرح « فتزلار » ,انُسامن ح بشارلوتمضى على النهر يطيل حاسبة نفسه ويفكر فىحاضره ومستقبله . فلا له منظر خاب قر حةااشاعر ويغرىريشةامصور . نفطرله أن يسأل نفسهأمصور هو أم لامستقبل له فىالتصوير؟ثمخطرله أل يستشير القدرعبى مثال الاقدمين ٠‏ فاخرج من جممه ميرأة وقال لنفسه : اذا أنا رأيتها وهى تموى إلى النمر فانا فنان؛ واذا هى غاب تعن نظرى وراء الصفصاف فاست بذاك , ممقذف .با خجاءه الجواب لا الى النئى ولا الى الانات. واذا المبراة تقع أولا وراء الصفصاف ثم ينب بها الماء فيراها بملء عينيه !

كان هذا ظنه بنفسه أيام الشباب ء فلما شاخ واستوى على

15 ذزوة الفنهرة الأادمة تال لضاحه ا كرمان :دوان لا أغؤل كثيراً على ما بلغت ف الشعر . فقّد نبغ فى زماننا شعراء عظام

وسسقنا وسسلح<ق بنا شعراء أعظم , ولكنى اذا الاريك ال الى

د تنهذا الوح كت ت الفرد الوحيد الذى عرف الصواب مو الفا فيعلالا لوان العو ديص الفتبى نذورا وعرفت سيدا د على الكثيربن ((

ونحن ننقل هذا الرأى أنه حكمة طيبة فىالحياة لا لآنه حك البق الاب لج لي ادا يد ركض بالتل با

بسى الشعر ويفخر بالعلم ثم لا.يفخر من العلم الا بما بان فبه لش روف جم . فلوأنه عفر بآرائه فى النبات أو التشريح لقعو ل و موطارى فلره ينو لاكنه زوه برا لذ الأاوارر وهو اقيق لازا نوادناها ال الدثور بو الفقياك: :اندي أن الانسان لاحسن الا منية لنفسه ولوكان من الحكماء !

سمقصيز مينى

كان جيتى ر بعة بميل إلى السمر ةعيل خلا ف أهل الشمال » وثيق البنيان ميب الطلعة : أهيب ما فى وجبه عبناه الدععجاوان اللتان تقبيان عورد أهل الجنوب ول تحفظ عبن جمالها وسلامة نظرها 5 حفظتهما هاتان العينان ٠‏ وصفهه)ا شيار فى خطاب الوصديقه كورنر فقال انيما تفيضان بالمعانى والحياة عل ما فى وجبه من وصاد . وكان جيتى بومئذ فى نحو الأربعين . ووصفهما ثا كرى الأاديب الابجليزى المشهور فقالانبى شعرت الخوفحننزراً بت تنك العينين !وكان جيي بو معذفى الثا: مةوالعانين ووصفهما رختر بين هذا وذاك فقال انما كرتان من النور !

وكانت لهبنية عامرةو جسدصلب حسن ألندام مشو ق القوام ولاسها فى سن الشباب ٠‏ مع أنه ولد هزيلا مشكوكا فى حماته وعاكل تدرف ادر والتنبه الريومماته . واصلابتدهذه استطاع أن يكافح النزيف الرئوى الذى اعتراه فى أيام الطلب مدينة لبيزج وعاوده المرة بعد المرة فى الكهولة والهرم . فصينت له الصحة واعتدال المزاج فمعظم أيام الحياة .

٠6١

مس ل مع حي سس م ١‏ لبس سي السام ا ايت

وقديداً رياضة النفس وتريتها على الصبر والاتزان ومغالبة النزوات وثورات الشعور وهو فى عنفوارب. الفتوة م يبلغ الرابعة والعشرين فليا رأى من نفسه فرط التأذى بالأاصوات الصادعة والروااتم الساملمة تسد أن رقف طويلا الى جانب الوك الدادرة و الاتعر ابي الحالئة ابوس أذ هع أشيد الاصوات وأثقل المزيحات , وتعمد حكذاك أن يصعد الى القمم الشاهقه ويطل على الأأرض من عل ليغالب الدوار حتى تغلبعليه. ومع هذاعاش طو لغمره بكره الرائحة القويةويتأذى ما شديدا ولا سما راتحة التبغ والثوم . فقد كان يضرب الخل بالثوم لكل تر به حتىالعقائدوالاراء تو از اذف نفجة مدان ترلى بعض الخنازير الى جانب البيت قشم رانحتها واستوبلبا وهى غير قريبة منه » وأمر باقصائها على الفور

وانصرفت ننته إلى اجتناب ثورات الشعور ومعالجة الألم والغضب فأفلم واستولى على أزمة نفسه بعد رعونة الشباب العارضة ؛ وكثيرا ما كان ينى عليه كظم الشعور واخفاء الألم فسقمه وينال من عافيته كا حدث فىوفاةابنه الوحيد بعد أن جاوز الأأاربعين . فانه لميزد عند سمأع الخبر على أن نضحت

| عيناه بالدمع لحظة م سكن ولاذ بالصمت واحمود. وماهى إلاأيام حتى اعتراه تزيف كاد برديه

وكان همه ال كبر ممح تريية النفمس أن يعيش على سنه القصد والاتزان أمينا فى ذلك عل اعحابه واقتدائه بقدماء اليو نان . م له ما كان يصبو ألله وظبر القصد ف معيشته م ظبر فق تفكيرةب فلا إسراف فى رأى ولا إسراف ف متعة . ولا جور من جانب الخيال على الحس ولامن جانب الحس على الخال . ولا غلو فى إنكار احسةء لا عاق ف ارضائه : بل 0 عمل وكل رغبة حساب وميزان فكانف حبيا إلى أطفال كل بيت بزوره لتفننه فى اختراع جلم منظرا من مناظر دعا ينه شهدهعندا| لدوقة « أميل » أم اللأميرفى سنة |١110‏ أىحينكان جيى ف الثا منة والعشرين . وكان جايم او عل الحاضرين شذرات فى تقوب مأدى يسمى تقوم عراس الفنون. فاستأذنه جيتى ف الترفيه عنهوتناول التقوم ليقرأ منه » فق أقليلا 9 أخذ بر جل المقطوءات من حاضرما ينظ أو قديمه ف الدعابيات

١ عن‎

: 507 وهو يتظاهر بالتلاوة ف التقوبموالخاضرون يعجبون ولاسدقرنها ممعونء قطنو إل اليلة فاغريوا ف الضحك واستطابوا الفكاهة . فقال جايم الشاعر فلاند الذى كان مجلس أمامه : ,, إن ه ذاو جتى أوالشيطان بعينه » فقال فيلا ند رهما معا ! لأنه فى يوم من أيامه التى مله فيها الشيطان »

فكذاكان فى بعض أوقات شبابه . ولكنه اعتصم بعدذلك بجفوة باردة نخيل إلى من براه أنه ليس من بنى الانسان . وجعل لا.تحدث ولا يخف الى حديث غير الحفائر والعظام وما اليها . ح قال وس اماج الذي عرف اده الا عجرو أو كيو نم بغشاء الخافر علنى أروقه : وقالت أرليك فون لفتزوف انها لو عرفت فيه جيتى العظيم أرضيت به زوجا ولو من أجل الزهو والكبر ياء : ولكنا تر لا يد 2 مكرع اللجرم لتنا يع توالا هار مد وال القت اله وار كفده هن الفئاة التى أحببا وهو فى الرابعة والسبعين

ولمازارههينىقالف فكاهتهالمعبودة : «اننى نظر ت حو لهعل غير اختيارمنى لعلى أرى احجان تمرسووتند كير وات البوتاناب

١6

الذى تحمل الصاعقة فىمنقاره . وهممت أن أخاطبه باللاغر بقية لولا أنتى أدركت أنه يهم الآلمانية ! » . ووصف الكاتب الروسى الحديث رجكفسكى هذه الجفوة الباردة فى يحضر جتى فقال إنه ليشبه ماثيله الرخامية عامة ‏ »

ولو وقف الام عند هذا البرود فى حضره لان ولم يكن فيه على الرجل كبير ملام . اما الملام الآ كبرأن تبحث فى زر فاعن فلاح ته وين لك الانننان: 3الة النصر الفوان بالحوادث الانسانية فلاجد . فقد عكف على نفسه لايعنى بغير مايعنها لتوه وساعته ولا يكلفبا جبدا الخغوض فهذا الغار ولو منقبيل التفكير والغيرقمن بعيد » وكانت أمم العالم تح جبالخطوب ونعتلج بالامال والالام وهو قابع وراء أسوار نفسه لاير با ولايطل منها اطلالة عطف أواهتهام . وشبد بوما شجارا بين الخدم والحوذية فكتب فى مذكرته « إن هذا الشجار قد حركه فوق ماحركته تجزئة الدولة المقدسة ! » ودخل عليه ١‏ كرمان وقد 'بمع بأنباء ثورةيوليو الفرنسية فقصد أن يزوره ويتحدث

البه.فبادره جبكى عند دخو له قائلا : « آه . حسن ! مارأيك

١6

فىهذا الدأ العظم “لفك ارسل البركان خنية اتعفلك انار كل شى” . ولست هذه بعد محاضرة فى حجرة مسورة . فقَال ١‏ كرمان : انهلحادث مرعب . ولكن ماذا يتوقع من وزارة كتلك إلا أن يول الام إلى نى الآسرة المالكة ؟ فعجب جبتى وقال له وكا نه ينبم : باأصديق العزيز جدا ! يلوح لى أننا لانتفاهم . فها عن هذا تكلمت وإما أتكلم عن أمر آخر . إنما أنكلم عن البحوث التى بدأتبين كوفيه وجفرى سانت هيار ففجلسة المجمع العامة » يشير إلى حوث هذين العالمين فىأصل الانواع

وقداضطر بت البلا دالجرمانيةبالثورةعل تابليون فكان هوى خاي القوة شغرب نه الكو رورق لقان ناهين لذن نوا المارح :بلا تقعقعو ابسلاس ل ذانالرجل كبير عليم تكلم أمامه أناس فى القائد ولنجتون لعل برحض عنه وييثنى عليه للانه تيفماكان هو قاهر نابليون وغالب اند . وقال : « مل من كانت معه القوة العلا فالحق معه . . . وعلينا نحن أن نحنى لهالرءدوس

ولامه الناس على جموده فى بان الهضة الوطنيه فكان

١65

يقول : دانها لديا سخيفة لاتعرف ماتروم ولاحيلة معبا الاأن ندعبا تلغوكا تشاء . فكيف كنت ترانى أحمل السلاح بغير بخضاء ؟ ومن أبن 9 باليغضاء 6 غير كانه 0 لو حدنت هذه

١ /اه‎

الامورلى وأنافى العشررن لا كنت آخرمن ,هب وبيب . ولكاها حنقك و اند ات السيق مد دوقن وت ا لاأبغض الفر نسيينوان كنت حمدت التدحين خلصت مهم البلاد»

وليس قول جيتى هذا الااحتجاج مرج لابدرىمايقول. والا فكيف عرف أن تحب الفتاة الحسناء ومخطبها للزواج فى الرابعة والسبعين ولميعرف أن يبغض أعداء بلاده فى الستين ؟ وهل كان شأنه فىهموم الآلم وآلام المظلومين يوم جاو زالستين الاكشأنه فبا وهودون الخنسين ودون الاريعين ؟

لقد قارن ماتسينى بطل ايطاليا الوطنى وقدسها بين جيى وبيرونفهذه الخصلة فقال : م وقفت بوما على قرية سو سسرية أراقب العاصفة وهىتقترب وتؤذن بالحيوب . وفى السماءغيوم كنات سوه دهي جر اضيا اخنهة الأضيل رطفن مر اها على أصئ سماء فى جو أوربا ماخلا جو ايطاليا اميل . وكان الرعد يقصف من بعيد وأمواج الرياح القارسة تقذف بالمطر الغزير على السبل الظمى” .

١

م سم لصيس م مسمسسسسم عم م سس صم ممم سيت م يسم الصا مم مصسسم ص سي معطم لمات سصسي مات حصت مي عمس ص دص مس مدص ويب سه ولمع اه 0 2 1070

د وأنظر فوق فاذا ساز كير من بزاة الالب يعلو تارة ومبط أخرى وهو يقتحم العاصفة فى كبة الررياح الموج كأما كاف يبجم علهاهجمة القري عل القريع . وكلما جلجل الرعد جد الطائر النبيل فى العلو كاتا بجيبه و يتحداه ٠‏ فظللت أتبعه بنظرى برهة حتى غاب فى ناحية الشرق عن العيان

0 كم نظرت الى اللأرض على نحو خمسين خطوة منى ذاذا بالطائر أنى حد يج قابع هناك على هينة واستقرار ببن حرب العناصر الر بون . ورأيته مرتدن أو ثلانا يرفع رأسه قبل مبب و2 بيئة لاتوصف من الاستطلاع الضعيف وقلةالا كتراث !! ثم أعرض عن هذا ورفع احدى ساقيه النحيلتين وزوى رأحة حت عاة وتيا العا فرفقة وانتقراد

د ذكرت يرون وجتى حمنذاك وذكرت حاة أحدهها نمو ج بالزعازع وحاة الأخر تغمرها السكينة والسلام. وذكرت الينبوعين الزاخرين الذين ختم عليهما واستنفدهما هذان الشاعران »

ذلك أصدق تصوير لشاعرين كبيرين من طينتين جد

١4

ب سب ب م و م ا ل ل مم

20-11

مختلفتين . وأنصار جب الغيورون على شهرته يشعرون ببذه النقيصة فيه فيتعماون لسترها بالمعاذير »وقد سخف بعضبم فينقلب رق كاين الأقعة نا اق اعتتانها فد مع رحب القناء 1 الانيا علامة الرفعة عن هموم الحياةالصغرى وشواغل اجماهير والعلو بالفكرالى أفق أ كل مزذلك وأكرموهو أفق المالوالمعانى الخالدة والعزلة الالمية » ولوصم أنالترفع عن هموم الجاهير مزيةتحمد لجاز أن حمل رود جبتى عبل ذلك المحمل وأن بحزى عليه بالثناء والاجاب . ولكنه غير صحيح ولا قريب من الصحة . فان مل فاته الشعور 1 بأ لام ؛ بى الانسانو شاعة الظلمى فقد 0 السنى وناك عور لين رده عخصر أن موعتنا قر العهور اخل بوذا كان قل العقاءق الصورة الفنية عملا جملا فليس الشعور بالشقاء والعطف على الأشقياء بالعمل القبيح

وعدن ذو لونطا لا تفي الفقى سد سانل الام فل هو صا لتفسير' فتوره ف علا قاته مع الافراد وقعوده عرح# البرحتى حين يكون البرواجبا ,يفرضه الولاء

للا

ل 3 3153 لقك مقا شدي ونون ف فس كي لذ بقول وهو رظن أنه بعضمن عزهة نقسك دن يذى اناك بفقةمعرى العزةوالعبقرية :«الحقأننى كتبت كثيرافىالموسيق- ولكنى لم اعون شما بسيو وحيدا لانى أ مدت من يدو انك سءعت أنا لابن أخى .. كليدات قليلة ودلك سنن ( . شاذأ ا القارىء 3 . !وقد أعتذر اخصيم عن جدى مر صّه بوم وصول الخطاب البه فان كان هذأ عذرأ شاذا كان عدره لعك ذلاك نا م أو بأسابيع أو 0 لاعذر هنا وَكت ب أأبه « فويت » صد بقه وزممله فى الدبيوان وهو على فراش الموت ول له : مه د أرذك أن ١‏ كين اليك هذه الكأمة الأخيرة وفى رمق . . . آه ياعزيزى جبى . ولكننا سنعيش معا فى عالم الروح . . . » اذا ص: 59006 تاليا الجا اله دو ل بيط اليم ١‏ ل للرت ساعة بعد ساعة ؟ لبث يوما لابجيب . ثم أرسل اليه ورقة مع خادم | اوما كانت دار صد بفه ا حتضر الا على قاب خطوات

)171( 000

من بيته ع فاذا كان يضيره لولى أمولة ورين الله ؟ لاضير . وما نظن مثل هذه الخلة مما رضى به ذوق جميل وقس على ذلك علاقائه مردروشيار وكلاها ذويد عليه فى تنببه واستنباضه . شا كانت علاقاته هما خلومن ملامةو تقصير لقس عيل ذلك علاقاته بكلانسان حتى أمهو بيه وأولياء نعمته وأقرب الناس اله فبو رجلواضم الآاثرة يزع نفسهقط لخطب فرد و لا خطب أمة ولم يخفق قلبه خفوق الايثار .حم ولاعبة . وغرامهبالنساء الكثيرات لا يوذل ك بل يده ويضيفالله . فاته كان غرام ف ورياضة ولم يكنغراممودةوحياة . وأىفضل للانسانف أن ينشد المنعة والساوىوالسرور ؟ وأىغرابةفى<ب الرجل للمرأة وهى ألف عخلوق لأالفه . وانسانآخر بينها وبسنالرجل ءعطف وليس ينباوبينه منافسة و لاساق ؟ هناستفيد الرجل ويم اليه إنسانا تممه ء ولا خشى عل أثرته من ذلك الانسان ومعهذا كانجيتى .بر بمن الح ب كلما كلفه بعض العناءوكانت بغيته فىالحب «الحضور» كماقال و أعاد . فن غاب عن عينهفليس غ5 )

ندا

حاضرفقليه رلك أرصعه الليان 00 1 الب الذى أحبه جيتى وم يعرف سواه لابن الاثرة وانقطاع أواصر المودة والرحم بينهوبين بنى أدم

0000 اذا قِلنا انه كان فرديا <تى فا أحب من الحموانء. ها آثر القطط عل الكلاب الا لان القطط فردية جافة والكلاب فيها عطف والفة ! !

وأكير الظن أن جيتى و رث هذه الخلة و راثة عن أببه م معن ارين فستورروت نان بجنا برناري» قاذ عن 000 لانن هنا ضفرا مات أخوه ورفقه قد |الغف: وجالاظا روت عا دده وامتعطي من بحا أهله ؛ ولما سألته أمه : أما كان حب أخاوا تجن ال مقر لاوسانها داك فها رسوم ونوادر كان قد أعدها لتعلم أخيهحين بكبر! فكا نه لم تحبمن أخيهى تلك السن الصغيرة ة الا موضوع فن وير بية!

فبذه الخواةم من تلك البوادر - و بز يدها أن جتى قد ا 7 القنهواهوال التعارب قفر حون الاعيرد اسر 4االلقسع اللا و 111 والعزاء ع ولنرجع هنا الى ما كتناه فى صدر هذه الرسالة

5 عن النفس الالمانية وحقيقة شعورها بالوطنية والجامعة القومية » فى ذلك تفسير لفتور الوطنية فى قاب جيتى وعذر له من تلك النقيصة البّى لامراء فها . إذ كان ى الدعوة الشريافة فوي د ناف الرركلنة ونيتظن | ااانه انرا وفك أن تقضى عل استقلال الدويلات والآامارات الصغار » و إذ كان لجيتى مندوحة من شواغله الآدبية عن مصادمة الوقائع ومعاناة المظالم » وكان منصبه ينأى به عن ذلك ولو لم تكن لمشواغل أخرى تصرفه وتلبيه

وزلأةاننس دين هيه الات اللقاصيت: امكيان فى الفون الثامن عشر ووراثة جيتى هذه الهيبة عن أببه . ثم هاهوذا قد سم تل كالمناصب و ارتفع الى مراتب النبلاء » فهل سير” عليه أن يستخف بها ويفقه دعوة الحرية 5 يفقبها رجل لاتغثى بصرهغاشرةهذه الميية ولا بجرى فى عروقه دماء تلك الوراثة؟ “م حب الراحة الذى فط صاحبنا عليه ماذايصنع به و كيف بنفضه عنه ؟ ! وكيف سارعالىعةيدة تحفزه الىالكدح والجهد وليس له طاقة مهما ولا عهد له باختبارههما منقدم ؟ !

ها

واذا صح « توصيف » الباحثين لمرض جيتى فى شبابه ١(‏ وأستدلالهم عليه باعراضه التى وردت فى رسائله وكيه و كانة ننه داك موموت أولادة فن غان هذا المرضق ف أغلء الأحبان ان بضعف العطف ويدخل الجفوة على الطباع

هذه معاذير نسو قبا لانصاف ذلك العبقر ىالكبير و تصو بر عل جليته بغيرإجحاف : ولكننا لانعرف بينها عذرا هو أو من حسالراحة أو السكون الذى فطر عليه ولا حملة له فه . فا كانجيتىلم يكدح لغيره فهو لم يكدحلنفسه وان كا نقد أب عن تدءير الخيرات فبو قد أحجم كذاك. عن تدير الشرو

ولقد قالمرة أنه يلم القاتل فى أعماق دمميره , وما من فنا إلاوهومستطيع أن يقول ذنك عيل معنى التصوير الفنى لامعزٍ الاجرام فانهمطالب على لاقل بان ينتزع من شخصه كل ثُ خوص خياله , فعلى هذا الاعتبار كان جيتى يضمر الشر وبلمحه فٍْ

أعماقه , أماأن يقارف الشر وينصب لتدبيره فبينهو بين ذاك حائ|

راحم كعات 9 انه جينى العاطفية مجاععمء) عمل فنأجأنه رررزاورمعك زرنلذوعن 1[ ' ر[آ

صفحه ١9١‏ واه؟ مؤلمه رو برت داركور

كا

الطبع » وحائل الكياسة

فكل مايؤخذ على جيتى من نقيصة فبو نقيصة فنية بالمعنى الذى الما الهأو نقيصة المطاوع المستجيب الذى لابجاهد فى .كا فة المغريات . و فىهذه الضرورةث فيع ! وفىالعيقر يه شفيم أ<ر . فآن 01 العترى تكو نف اننداد تي الذانن سينا لكا

تنه[ بكل مابعق اق الاسان فصي أن عه كدان العنفعان.

ا

عميرةٌ هيتى وار اوه

من عرف صفات جيتى وخصائص عبقر بته لميصعب عليه ارق يعرف عقيدته فى الدين وار افق" الخالاق والاجتاع والسياسة .أوم يصعب عليه أن يعرف الاشياء التى يمكن أن تنطوى علها تلك العقيدة والاشياء التى لا مكن أن تنطوى علماء اغا ققينةة وازاذه علامةامن ضفاته وخصائض عتر نه وهو كان رجلا يأى الجبد و , ره أن ع نفسة »2 وكانت له مرا سو وتاي تعن الزن عررا عجو عنما الفنان الذى يتم جمال ما والشعور مها ويحد فىظواهرها الكفاية لحا وتعظمبا : فعقائده لن مخرج عن ههذه الصفات ولا عن هذه الخصائص . وكل ماهو عويص أو عبد أوبعيد عن طريق الفن واجمال فلك أن تستثنه من آراء جيتى فى جميع الشؤون . وأنت مطمئن الى ذلك كل الاطمئئان

وقد قلنا أنجتى صاحب عبقرية متعددة الجوافب ولكاا نول كبا ال :ظيحة و اتعداف رةس ذلك لازي أنك ترفك عقائده من صفاته وجملة أفكاره . فان الجوانب المتعددة الى

اح

ترجع ياه مذ لخدن 1 0 15 التقدير ولايغنيك العلم بالكثير منها عن العلم الع لمتيره اذ وها كاتف ضع صاحبا متا فض كا د ا لفكره و لراجه . ما ف فالجو ان مختلفماختلف والافاق تنسع هاتتسيع ولكتيا لا تنشد أبدا عر._ تلك الطبيعة الواحدة التى أجملناها فى الكلام على عبهر بته وأخلاقه 36 36

جيتى مؤمن بالله مسلم بالقدر : « ان الله أحكم منا وأقدر. فله أن تضرف نام يشأء »

هذا هوالنسلم بالقدرة الكبرىوالحكمةالالهية فى الوجود

والقدرة الالهية دلائل كثيرة يلتمسها الباحثون ف أخقى نواحى البحث وأظبرها ويعيرون الها حارا من الفلسفة والتصوف لا عيوويها بنقاما عد لق أنه لا لترهنيف] ١‏ اندر يار كن اليه المرا كب العصية » لخسبه امال ف العالم دليلا على الجبلة الالحيه فيه وفناء أو كما قال لصديقه موللر : « أن القدرة على بجميل الحس وبث الحياة فى المادة الصماء بتزوجها منالفكر

]| فى أقوى حجة على فطرتنا العلوية » والدين عنده لا يكون الاواحدا مناثنين : « فأما دين يعرف القدس ويعصده حيث يتراءى فيها حولنا بغير شكل ولاقالب . وأمادين يعرف القدس وتسم يف ازا فق اعم لقال و القو النية ووم مان هذا وذاك فبو وثنية وجبالة » . ومادمنا تشعر باجمال حو لنا فحن نشعر بالقدرة الالمية فى العالل وفى أنفسنا معا . قال كبار : د أمنيتى أن أدرك الله فىعالى الداخل كا أدركه فىكل مكان من العام الخارجى » فقال جيتّى متبم : « ان الرجل الطنب رقتسي ودر لك شافع حو اانا لحل فضا الات الالمهى فى الكون أوئق الصلات »

كذلك قال لجا كوى : « ان الاقدمين فى أوج رفعتهم كانوا ينشئون القداسة من امال , فزيوس كبير أ متهم ل يبلغ القام الافى تمثال الا ولب »

وقال لا كرمان وعام وفاته : م« دع هنيشاء سدع أب استطاع بمحض العزبمة الانسانية ‏ أى بغير مدد إلمى ‏ شيئأ يضارع ماأبدعه موزار أورفائيل أو شكسين 4

02

ل

و ل ل لم

ذالجمال هو معجرزة الكون الالميةعندجيتى » وهذا هوامان

الشاعر الفنان . 3 26

وإيمان جيتّى خلود الانسان ضرب من التساي بالقدرة الكبرى والآانابة الها . فادام الانسان فى كفالة تلك القدرة فبى تمضى نه الىالذى هو أقو م وهى لاتصنع العبث ولاتبطل ماتصنع نونك قال لمان تنو ومشوسن 04 1 اذ داك ولا حو انبا ل بول ارك الختام انا أاعالدك لأ ١١‏ موجود ٠‏ وكل تحمل" برهان خلوده فنفسه قن لمبجده هناك اهو بوأجده 6 ف ٍ

وكا سأله فواك عقن وفاة.مندقييا فلائد:«رامانظن فيلاند صانعا فىهذه الساعة ؟ » قال : « أنه لاايصنع شيئاحقيرا ولا شيئابغضمنه . ولاشيئا يناقض عظمة الا خلاق التى أثبتها فى حياته » وهذا أم لاخلاف فيه . أما ماعدا ذللك فليختلف فيه اختلفون

م استطرد الى ذ كر « الوحدات » المعروفة فى مذهب

١/١

الفيلسوف لبينتز . وقال أنها خالدة لامسها الفناء ٠‏ وأنها على وفاق مع القدرة الالهية لاشذوذ فيه

ولا طاقة لجيتى بالفلسفات العويصة التى تخوض فها وراء الطبيعة وتم الدليل على خاود النفس بالمقدمات الطويلة والنتائج المعضله . فايمانه بالخلود لاشأن له مهذه الفلسفات ولا مرجع فيه الى البحث الذى ,كد الذهن ويثقّل على الخاطر . ولكنه يستر يح من الفلاسفة الى اثنين ؤ. المحدثين وها « سبئوزا » ود ليبنتز » الذى تقدم ذ كره . وهو فىإيثارههذين الفيلسوفين وف" للعبقرية التى عرفناها وعرفناجنوحباالى النساء واستحسان ماهو حاضر . فان سيئوزا هو فيلسوف «وحدة الوجود » القائل بأنالتههو الكل والكل هوالله . وأنالالمية ظاهرة فى كل جزء من أجراء هذا العال . فالانسان لايذهب بعيدا ففطلبالاله والكشف عن الأاسرارو جيتى لا يأفى أن يمثىمعهذا الفيل.دوف فى طريقه الدمث المريح

وسبنوزا كذلك هوالقائل ان الدنيا تنغير ماتتغير وبق فى كل تغييرشىء دائم خالد هو عنص ر الكال واجمال الذى يتجلى فيه

ف الالعووهنا اهنا له كي ست :فق مضاحة هذا الف لسر ف لانه .يطمين معه الى نفسه ويرضى عن كل <الة مر به أو تصيه 7 أما أببنتز ١‏ قرو فيلسوفالفرد : . و الا 0 أء و والرضى عن الوجود للانه خبر مافىالامكان . وهل أحب الى جبتىمن الفردية والاجزاءه الرضىعن الو جود ؟ العام عند أءينتز وحداتمنع, لة يعكاف كل متباعل نفسدو يرق علل سب قوانإنها ل كدو نة فيه فلاسلطان عليه لاوحدات الا خرى ولا يلوح لنا تحن أنهيتااثر تلك الوحدات الا لاما كلها معدن وأحد فدجم مرتب منسوق ف لال أ ل . وكل وحدة هى قرأة القدرةالالهية نتجل نبا هذه القدرة عل حسب حظبا من الترقى وال كال ؛ فلا «.منة لاحداها عل سائرها واعا تستقل 6 منما باظبار قدرة الله على منو الحا : مثلبا فذلِكمدا ألوف الساعات الى تدلك ميل الوقت وتتفق كلبا فى الدلالة عليه ثم أنت لاتفهم من هذا أن احداها أثرت فى سائرها ولوكانت أدق وأنفس منها . وكل وحدة خالدة تترقى وتظبر جمال الله على درجات فى الاظبار فالفردية المعزولة هذا العا السعيد على أتمها هنا ء وجيتى بأوى من هذا

1 المذهب الى بيته الا مين وقد تلسم فيجتى أثرا من آثار أفلاطو ن في كلامهعر. الل التى تسبق الموجودات . فذلك الماعه فى الجزء الثانى من رواءةفوست الى عالم السكون المجبول الذى لامكان ولا زمان فه ولاتتقيد فيه الاشكال شوقنو لكتا عارة دفر ره لا اكول اذل ولس حة عن .هذا الى يعنت ذفلة فى استقصاء هذه اللاسرار الى نا ياتا البعيدة .لا نمذاهب الفلاسفة فى شرح خلود النفس كا قال فى أخريات أيامه «هى شغل المتطلين مق السراةالخالين أو النشاء اللواى للا يشتلبن: شاغل + ومن ثم انكاره عل ال لطانالذى كان يدعيه رجا لالكنيسة لا نفسسهم فى الوساطة بينالله والناس . فهو ينحو فيه حوالفردية وو نو وكلة الرتهود وان واقف واج اذ 5 المقاق تان فق عن اش رونهة لزه النانن هبه دوعا ل« الديق: عون أن الله لا يتكلم الابوساطة الكنيسة . فهم لايرو نكيف يتكلم الله بلسان جميع الاشياء . ا من حشرة تدب على الارض ومامن ورقة على شجرة الا وها نبا تقوله منعندالله» . وجيتى يعى

غ3 الكنيسة الكاثوايكية بذ لك الكلام , وهى غي ركنيستهالبرو نستاننية الى نشأ علها هو وأهله . فليس فىكلامه هذا تمرد جديد على سلطان وطرد !

ولاخؤ أنجيتى قدخامرته الشكوك فى كل مذهب وول ملة وامخذ لنفسه عةيدة تخالف عقائد الشعائر والمراسم فى اجملة والتفصيل ؛ وعرف الله فى نفسه وفما حوله بغيرهداية من ذى كيانة الا من كان شر هم وتحادتهم ف و الدين . وله مثل ظريف فى استقلال الفرد بعقيدته يقول فيه أن عقيدة الانفاد يني اتانكون #اافشميرة الت مدكرها نرق هد موا توقه لاع أماناها اسار فوا انعا ١‏ صخا المصارف ٠وقاما‏ برجم منها المستعيرون

و[-كنه على مخ الفاته و شكوكه لرتمرد قط فىكفر و لاعقيدة ؛ الا ىسور ةالشباب أيام أن نظم قصيدتهفى «بر ومثيوس» الالهالثائر على ربالا رباب. وأيام اعتلاجالمناظر الأ ولى من رواية فوست فضمير هو خياله » م ثاب الى مذهب يقار ب مذهب ابن الم ربىالذى قبل فى قلبه كل صورةوجمع فيه «ديرالرهبانومعى الغزلان » .

1

ا 7 مرستر تر يماع 0000 أدمان كافة وهو احترام اجميع . فكان يعتقد أن الاديان ثلاثة : واحد بدعوك الى احترام ما فوقك وليس أسبل منه , وآخر.دعوكالىاحترام مايقار 0 هوأصعبمزذاك , وثالثبدعوكالىاحتراممادونك وهو المسيحية . ولن يكيل ددن المرء حتى يو لف بينهذه العقاند جميعا فبحترم كل شىءو يرضى عن كل شىء ؛ و نحن هنا من طبيعة جار اح ال در يدي ف بل نبجيل و تسام

و|* شتهرجيتى بالسخر الى فى أحاديثه وفى تواليفه . ولايد أن يسخر رجل عاش 5 عاش وشبد 5 شهد واستعرض ١لدنيا‏ استعراضه لحقائقباويحائ بآ كاذييها » الا أندسخ ر لااستخفاف فنه ولاصغار ولارعونة »ورعا نفعته فىهذاطيعةامحافظة الراسخة فاه تنه اليج اوفة اراد الا ور

وانك لتعجب لهذا الذهن الكبير كيفكان يضيق «هالنظر كلما باغته التغيير فأجفل من الماغتة وسارع الى الانكار فىغير موجب للانكار . فبذا الذهن الذى يتناول المسائل الجسام فيسبولة ورفق لم يلبث أنسمع باباحة الزواج باليبوديات حتى

ا أر ثائره واستعظم الام كانما فيه ثورة على نظام الوجود . قال موللر : « ماكدت ادخل على جيتى فى نحو الساعة السادسة ... حتّى بادرنى الشيخ العزيز بييان مسبب عن الغضب الذى خالجه من قانوننا الجديد الذى أباح الزواج باليبود 0000000 أبدى أشد الخاوف وتوقع أوخمالمواقب وقال: لوكان المراقب العام رجلا من ذوى الاخلاق لآثر أن يعتزل منصبه على أن ناك التود فق الكنيية باسم الثالوث المقدس! ٠‏

كان هذا فى سبتمر سنةم0م1 2 أى ملحو رو دم سنوات ء عفليق مهذهالغضبة العجيبة أن تعرفناسرر ضاهبكر ستيان فلبيوس قبل الزواج وسر معاشرنه اها على خلاف العرف فى يثته وزمانه . فلم يكن مسلك. هذا اجتراءعل تخميرم لوف الناس بلكراهة منه لتغيير مألوفه . وكل مانى الامر أئها امرأة استطاب العيش معها فلم يقدر على فراقها . فقبل من أجل ذلك أن يغضب من أغضب وهو قانع مستريم

هذه الراحة هى قوام هذه العبقرية فى كل رأى وفى كل مسلك وفى كل خطة . فا التقوى ؟ وما الخلق ؟ وما الفن ؟

/كراا

كلبا وسائل للسلام أوللتوازن والطمأنينة فى النباية . « فالتقَوى ليست غرضاً لذاتها ولكنها وسيلة للترق بسلام النفس الى دور ا تعد ال تناييه» قدي نو القسير وفواة اكقديها ل الحياة وترك التبرم والشكاية . والفن « ليس غيره وسيلة مأمونة للنجاة من العالى وليس غيره وسيلة مأمونة الحلول فيه » وقواعد الأداب والاخلاق : « محاولة دائمة لاقرار السلام بين مطالبنا الفردية وقانون العالم المستور » فكل ما ليس فيه سلام ولا أمان فليس فيه خير ولا إحسان !

نعم انه كان يوصى بالعمل ولا يكف عنه ٠‏ ونعم انه كان يعتبر العمل سبيل الخلاص والتكفير لآانه سييل تعر يف الانسان حقيقة نفسه ولا خلاص للنفس بغير هذه الحقيقة ؛ ونعم أنه استرسل هذا المنى حتّىقال إنه لا يدرى ماذا يصنع الخاود الاءدى الذى لا عمل فيه ولا واجب . ولكننا بجحب ألا ننسى أبداً أن هذا العمل لا ينو الراحة والطمأنينة » فكل عمل لْجيتّى فشروط فيه أن لا بحبد ولا يزعجج وأن يكون عفو الطبع والسليقة : م وليذهب كل إلى واجبه كالنجم فى غير عجلة

4

سما العام سم سس م عم مع سو بس مود مع ل لما سس وبا لس نيوو عع وه سوسس مم

ولكنفى غيرفتور» قالفىاحدىمقطوعاته. وماالواج بالذى يذهب اليه ؟ هو عند جيتى تمطالب كل يوم . فن قام بمطالب الحاضر وما بعد بوم فليس عليه واجب أقدس من ذاك . أوكما قال فى وصية أخرى : « كن أمينا لحظة بعد لحظة فهذا خير ما تفعل » . فالمرء لا يذهب مع جبتى بعيدا فى طلب الله ولا فى طلب الواجب . فبو بحد الله ويحد الواجب حيث كان ! أما حم الأاخلاق عنده فى تناول طيبات الحياة فهو الم المنظور عند رجل يمن بالحس ويؤمن بالواقم الراهن كل هذا الامان . فالدنيا حقيقة وليست بوهم ولا عبث؛ بلهى حقيقة <تّىفى نظر الله وليست كذلك فى نظر الانسان وحده . والا « فعيشك سبعين سنة لن يساوى فتيلا إذا كانت حكمة الدننا بأسرهاحماقة عندالله» . ولقد قال « إن الكل باطلمعناهأن الكل ليس بباطل » . وما دامت الدنيا حقيقة وليست بوهم ولا عبث ففيم نعرض عنها ونزهدفى طيباتها ؟ فكل ما أباحه اليونانى القدم لنفسه فبو مباح فى عرف جيتى بغير تلجلج ولا معاناة . و«لنقدم عل السعادة » كما قال ولنعرض عن المعر ضين .

1/4

فبو الرجل الاغريق المثقف ف بحللاته ومحرماته. وقد كان لفعرفر انم نظن اليها كاير وان النينها كه دونه عقال جو بترو جمجمةإنسان . ومانحسبه كان يترجم عن نظرته الطسعمة إلى الحياة والموت بأبلغ من هذين الرمز بن

لقد أوصى جتى بالتسليم ونكران النفس , ولكن أى تسليم وأى نكران ؟ فأماالتسليم قو الرضى ا لاض لك كملده إذكان السخط عليه حائلا بينكوبين تمليك إباه. وأما النكران فبو ترك القليل فى سبل الكثير . وليس هو التعو يل على ترك هذا وذاك . عفذ الحاضركا يحى. اليك ولا تأس عل الماضى : « فلاس فى هذه الدنيا ماض يؤسف عليه وإيبما كل ما فا جديل دام » ولا جدوى لعود علينا من و راء الزن عل ما بز ول.«فا مان هنا لنصبغ الزائل بصعة الدوام . ولا يتاح لنا ذلك إلا بتقدير الزائل والداتم على السواء » . وف أبة من أناته الشعر بة الخالدة يقول : د كيف تراك تجدد نفسك بلا وناء ؟ إنك مستطيع ذلك . مستطيعه بأن تجعل لنفسك نصيباً من السرور بالعظمة . ذانكل عظيم لايزال أبدا جديدا حارا

١/١

ملوأ بالحياة»وفى الحقير ترتعدأوصال الرجل الحقير » .فالعظءة فىالانسان وف الطبيعة هى الخلود أوالحياة التى لاتنى تتجدد . وعلل الانسان أن يكون كالطبيعة وليس عليه أن تخلق مذاهب الاخلاق من الهواء. أو كا قال : « ان جميع المشل العليا كبذه الطبيعة » . فاذا حديه أحد عن الضمير صاح به : « وما الضمير 5 وما الذى سَمَا ضانا إيأه ؟ » وليس معنى هذا رنض الضمير والزراية به واعا معناه انناحن قو ام الضمير ماختار. ولسنا سنا ريك الضمير على الكره والاضط أر

ا 36

0

ونع نك تر فق الكو رف نسبب فى شرم آراء جيتى السياسية وموقفه من مبادىء الثورة الفرنسية التى حضر عبدها . فان تلك الآراء واضحة كل الوضوح فما تقدم فلن تكون فبا مخالفة لما فطر عليه من السكينة والعزلة الفردية وفتور العاطفة بينه وبين من <وله . ولكننا ننقل هنا فلسفته العلبية عن النظام الذى براه فى سان الطبيعة : فبو يقول فى

؟ما

كتابه عن على ركيب الاجسام | 3 انه د كلما تقص ترك البنة عظم التشابه بين أجزائها وعظم التشابه بين كل ج: وبين مجموعبا . وكلما كلت البنية عظم الخلاف بين الاجزاء ف الحالة الاولى تكون الاجزاء نكر يرا متفاوتا للمجموع وفى الحالة الثانية مختلف الاجراء عن المجمو ع كل الاختلاف

د كذلك كلما تشاءبت الاجزاء قل خضو ع كلمنها للآخر نفضوع الاجراد قوم عن سر يه حانه فى الستكو رين '(

هذه فلسفةعلمية يصم أن تنقل الى الفاسفة السياسية » وم صحرحة كل الصحة فى العم وف الس أسة اولكتا اي اد الأحرار ولا تيد آراء احافظين » فبى تستازم أن مخضع 5 جزء لمجموع الاجزاء ولا تستازم أن تخضع جميعها لجزء وا أو أحزاء قليلة » ثم هى تشير إلىحالة الصحة فى تركيب الج حيث تتضامن أعضاؤه كلبا فى التعاون والتساند , ولا تشيرا! حالة المرض التى يختدل فا تركيب البنية فيز يد الدمفى ناح-. وينقص فى ناحية أخرى

كان جبتّى يعارض مبادىء الثورة الفرنسية ولكنه

١/85

وان الأوراضدهن خط المكرماكو وان أحيق المكزمات هى التى تعلمنا أن نحم أنفسنا » : وقد حذف صحات الحرية من طبعات رواية «جوتر» الاخيرة . وكان بتساءل : « ما فائدة الحرية الزائدة إذا كنا لا نستطيع أن ننتفع بها ! » ولو أنه حرم الحرية يوماً لما خطر له أن يسأل هذا السؤال

وفد توسع جيتى فى تام « رحلاات و طلم ميستر ( فى الكلام عن الحكومات والاوطان وحقوق الاسان ف بلده وغير بلده. فنصح بالرحلة والتنقل الى حيث يفيد الانسان....فقد يكون ف بلده عاطلامتبطلاولا يظبرعليه ذلك لساعته . أمانى الغربة فالرجل الذى لانفع فيه لايلبثأن يتكشف » . وقال : « ولقد طالما قل الفح | ريع نالك وطن وو اول أن يقال مكنا أفدف فبناك الوطن » . ثمقال : « على هذه الصفة نستطيعأن نحسب أنفسنا أعضاء فى جامعة واحدة هى العالم بأسره . وهى فكرة بسيطة جليلة سبل على الانسان تحقيقبا بالفبم والاقتدار , فالاتحاد قوة كنرى: فلا انقسام إذن ولا خصومة بيننا . وليتعود كلمنا أن برى نفسهبغيرصاة دائمة تقيده بمكانه » ولينشد الدوام

1/5

فى نفسه لافم| <وله ٠‏ فبنالك هوواجد واججه وهنالكفاينع به وليزده » وهل منوقف نفسه لا لزمالحاجات وأقرمها فبومتقدم فىيطريقه على ثقة فى - جميع الاحو ال » أماالذ.ن بنشدون الارفع 0 أعظم وأقدرحتى فىاختمارالطريق . وأيا كان المرء عاملا أو حاولا فليعلم أنهلايكى نفسهولايستخنى عن اجماعة » . ثم قال : « علينا واجبان أخذنا أنفسنا بالتزامهما أشدالالتزام فأولما أن نوقر كل عبادة دينة فأ نجميع العسادات تلتق عبل اختلافها فىالعقيدة . وثانهم|أننوقركذلك الحكومات على جميع انكالها وزو ازع 6 سكين توس إن العدل المددر وتقوم على تشجيعه فعلينا أن نعمل وفاقماتفرضه السلطة المقرره وترومه ‏ أينم| قسم لنا أن تكون »

وليس فى هذه النصاتح جميعها نصيحة واحدة لا بوافقطبيعة جيتى فى صميمبا . فهو عالى لانه فردى » وليس كل عالى فرديا على هذا الثال

2 37

لقد عرفت البارونة م فون شتين » صاحبها حقأ حين سمته

هما

باسم « اللاما» اهن التبت الأ كبر العاكف على رأس جبله فىنجوة عن العالمين » فقد عاش جبتى فى صومعة من نفسهوعاش كاللاما فى سكينته وبعده ؛ غير أننا حريون أن تنبه فى ختام هذهالكلمة الى خطأ قديقع فيه المتعجل فيضل فىفهمهذهالعبقر بة الم تلم وا فول ىراع وج و لا انين ايذأ الباق بو اح التق الكو لكف براحة الدهق الصيدين.: وأن الزرافة لتقف فى مكانها لاتبرحه م رفع رأسهافتنال ذؤابة الشجر التى لاتنالما الغلة إلا بعدساعات تستهدف فيبا للاخطار والمشقات . فاذا بدا للنملة أن تتهم الزرافة بالبط. وقلة الحركة فلتفعل . ولكنها لاتصفها حماتذ أصدق الصفات

در جيتى فى حياته وبعد ماته . واتفق له التقديرفىمنزلته الحكومية وفى مؤلفاته وفى منزلته الادية ؛ فارتق إلى أرفع الخاصب فىإمارة « فهار» و أنعمعليهالامبراطور بلقب النبالة وهو ننوبه غير قليل فى بلاد الالمان فى ذلك الزمان » وسعت مؤلفاته للناشرين بأثمان لم يعبد لها نظير فىغير كلتب فولتير , وسعت البه وفود الادباء من اللأقطار الاوريية تكبره ونحييه : وتسم ذروة الشورة العالممة فى عصر ندر فيه الادباء العالميون

ولما مات دقن الى جانب صديقه شيار فى مقيرة الاهمأء وأقمت له العاثيل وخفظت آثاره فى داره» وتنافس جرمان العساوجرمان ألمانيا فى تخامد ذكره وشرح مؤلفاته وتدوين الكبير والصغير من اخباره

واليوم حتفل الجرمان بذكرى وفاته قتشترك الحكومة والشعب فى تقديس هذه الذ كرى وتتحد الاحواب فى هذا الغرض على اختلاف أغراضها ؛ وتشتغل الصحف بحديئه حى التي لاعلاقة لها باالشعر والادب » فصحف الاسنان نكتب

مثال جيتى وشيلر فى فهار

1 /8/

20 بيت ابي يس حي سس ا فك بحن 2 55-7

عن انزانية اا رمحن المان تضهن سن ور ارات الخيل اوص<فالاز باء الك عنملا بس جدى وأزياءعصره

وقبل ثلاث سنوات احتفل الآلمان كذا كيذ كرى عرور قرن كامل على ثيل رواية فوست ليرة الاولى. وقبل ثلاث عشرة سئة احتفلوا الجا نبرفاته بانشاء دستورهم الجديد. وق سنة ١869‏ احتفلوا عرور قرن كامل عل مبلاده.» وهذا غير الاحتفالات المتفرقة الى حيها أنصار أديه ودارسوه؛: وغير الكتب والتراجم والشروح والتعليقات التى تعد بالمئات

وق اكثر فت أمم اماف الاكتان لد كرس الاجيرة فتوافد مندوبو الدول الى فهار وخطب الخطباء فى الجامعات وصدر تجلا تكتيرة فىفرنسا وإيطاليا وممانك الشمال ليس فبا من الغلاف الى الغلاف الا الكلام عنه وعن تراجمه وآرائه وآثاره ‏ ولاتزال الصحف الآاوريية تكتب وتستكتب عنه مايكق لتأليف مكتبة كبيرة . بل لقد شوهد بين الآ كاليل التى وضعت عند قبره اكليل من الرأس طفرى مكتوب عليه « الى الششاعر العظيم » ويلى ذلك هذا التوقيع البسيط : « الحبشة » ذلك تقدير لم يظفر به من الادباء الا أفراد معدودون,

١/4

ومع هذا لازيد أرن علق قيمة جيتى ولا غيره على أمثال هذه الاحتفالات . فكثير أما يظفر الادباء الصغار بأمثالها في الحماةو بعد المات . وكثير اماتراد مها نوافل الآديب وحواشيه دون جواهره وحقائقه . واحتفالات جيتى فى الواقع من هذا القبيل لا فرق بين ما جرى منها فى ألمانيا وماجرى ف البلاد الأجندية . فكلبا قد تعزى إلى أسباب غير أسباب الأادب الحض والثقافة الخالصة . والالمام مبذه الاسباب مفيد للتمييز بين تقدير الحقيقة واتقدير الظواهروالمناسبات

لعي 7 رميات العو لكوووالجير الول فانالمنصب الكبير قد سوغ للناس منه مالايسيغونه من سواه . والعمر الطويل قدثيتقدميهفالميدان و أتاح لهالوقت لاستدراك نقصه وتكثير مو لفاته وابراز مناققه . ولومات فى سن الشساب لذهبت [فة التفكلك والاقنضاب بقليل ما كتب . لانه اشتاتم يعرف الناس قيمتها الا بالاضافة الى ما بعدها

والسينتج كيان التاق والانقا قن الرهن التيهلة فيه نحمه والزمن الذى علا فيه نجم الآمم الجرمانية وتبيأت

4

فه 5 الوحدة اله والاعتداد د 6 75 رالالمان ف ذلك الزمن الى عل أدى دون بجحدوا أماموم غير شاعرم الكبير لرسوخ قدمه واشتهاره ف غير وطنه ' فأصبح التشيع له عصبية وطنيةعلل قل ةاعتداد جيتى ف حياته بلك العصبية

واحسب حسابالمار بالسياسية فونسووقفان» ود كر فوستوهذه الذكرى الآاخيرة التى يحتفلون بها اليوم . فكا” نما أرادالا لمان أن يذ كرو االعالم بديونهم الأدبية عليهفى الوق تالذى ارهقتهم يوون الارف :وحاولك البيامة أن تقطع ما يينهم يك » ومتى ذكرت شعوب العام أن الآلمان

يتى وشيلر وهينى ولسنغ وستبوفن وأقطاب الآدب والفن

0 فى ذلك انصاف لم يتعذر معه الارهاق والاعنات

أما الامم الاجنبية ثما ظنك يبا لو كان جبيّى قد ناضلبا فى بعل السب الاك ب كنا ناعللا عض لان الكورون ؟. لقد كان تقدىرها اياه ختلف لامحالة بعض الاختلااف

فضمور العصميةالالمانية فى كتب جبتى كان اح دالاسباب الى قر بت بينه وبينالفرنسيين والطليانو الانجليز ‏ كماقربت بينهوبين الاشتراكيين فى الامم الجرمانية والاجنبية عل السواء ؛ ويضاف

١4١

اسم الملجاسيسيا هيد عدم ساعميسم 20

الوذلك اعجابه بثقافة الف نسبينو اعترافه بفضلبم وكثرةمؤ لفاتهم ففمكتنته ا محفوظة الىيومناهذاوتورعهعن خصومتهم حتىفىابان الحرب بين بلاده وبلادهم ؛ ثم يضاف اليه التغنى بايطاليا وفتنة اوها توجدال عناطرها واللديق: الى الاي اللتويفت وا قيارة فىبعض نواحيه على ادب الشمال؛ ثم ,يضاف اليه تعظيم جيتى لفمكسير وثنائه على بيرون وستيرن وجولد سمث وجمبرة الادباء الاتجليز

ولقدكان رائد جيتى فىاجلترا توماس كارليل وهوكاتب م النفس كان يكره الدعوى الفرنسية ويأنى عليها قيادة الفكر فى القارة الآأورية ‏ فكان ينحى عل فلاسفة فرنسا واديائها وزعمائها ويضرب الآمثال بالالمان ويطنب ف المقابلة بين هؤلاء وهؤلاء ليضع فردريك بازاء نابليون ويضع جيى بازاء فولتير ويضع عبقرية الآلمان بازاء عبقرية الفرنسيين

وكانت رائدة جيتى فى فرنسا مدام «دى ستايل» وهىكاتبة نفيت من بلدها ونقمت عب الادياء خصومبا . فكا نت تضربهم تفخيم مناقب الأدباء الآلمان والاشادةبالامةالآلمانية على الاجمال

١

فبذه النوافل جميعبا قد أحاطت بشبرة جيتى فزادتها ول تزد فى قيمة عمله . ولو أنها ذهيتعنهلنقصت شهرته ول ينقص قدره 6 مبزان اللادب الصحيح 23 3 كذإك لا تحب ان نعلق قبمة جبتى عل كلمة قاللما نابليون وتمافت علبا المعجون بالشاعر كا نبا شبادة الشبادات ٠‏ ونعى مها قول نابليون لمن وله بعد أن رأى الشاعر « هام رجلا » ذانهذه| لل كلمة التى الى مبانابليون بعد جلسةواحدة لاتزيدعلى وسام بمنحه منيرضى عنه , وكلنا يعلم شأنهذا الوسام فى النقدوالهيير عل ان هاضري المدريك و راق لقنا دلو الى جناسنة هن الكلية ارت فى مذكراتهم ع روايات . ورواءةجيتى نفسه لاتدلعلل ثىء كبير . فبو يقول ان نابليون نظر اليه مليا ثم قال : « مسيو جبتى . انكرجل ! » ثم سأله :5 عمرك ؟ فليا علم انه فىالستين قال : د انك مدخر العافة » . فَكأن نابليونكان ينظر فىكلته الىبنية الرجل لا الى عبقربته وقدكان نابلبون مضحطا فى نقده لقصة فرتر الى زعم أنه

١1١

زا اجات . فانهاتتقديعض العسارات الى يظبرمنهاأنالطع كان بمزوجا بالحب فى حمل فرتر عيل الانتحار . وقال « ان هذا لا بوافقالطبيعة البشرية . وانه “يضعفق ذهن القارىء عقيدته فسلطانالحبعل نفس فرتر». م سألجتّى : لماذا كتبتهاهكذا؟ وقد قبل جبتىهذاالانتقاد » ولكن القارىء برى بغير جهد ان الصواب كان فىجانب الشاعر لاف جانب نابليون . فان المرء لا بتتحر لسبب واحد. واما تتضافر الاساب وتتعاقب حتى كلبا فى السبب الاخير وما نظن أن نابليون عنى بجيتى عنى بنفسه , فانه كان بحثه على تأليف رواية عن يوليوسقبصر يكو نظاهرها لقيصر وباطنها لنابليون ؛ وقد عل أن أدباء فرنسا بين صغير لا يرضيه وكيو لأروضة عله فاتك ال أذوي الاللان المنهور اما يدل على جيتى فهم أثره لا ترديد ذكره : وويدل عليه أكثر من ذلك أن الذين شموته يكبرونه ولو خالفوهفالرأى وباينوه فى المزاج , فنى طليعة خصومه وناقديه هنريك هينى الشاعر المبدع الذى يضارعه ف البلاغةوعذويةالاناشيد ويفضله دف

05

لمشي سي اي يت معي يب تت ب ا لاا ااا م ال 01

عليه الكثيرون فى الظرف وطرافة الموضوعات . فانه بعد أن نقّده وأَم بمحاسنهوماخذ الناقدين عليه عاد يقول : « وبعد فان جب لهو عاهل أداينا . فاذا صوبنا مبضع النقد الى انسان كبذا فب<سن بنا أن تتقدم اليه بما ينبغى من التوقير . كذ كفعل الجلاد الذى عبدوا اليه أن يقطع رأس شارل الآول. فانه قبل أداء عله ركع أمامةةو اسن متف قور انه +

وان كلمة من هينى فى هذا الصدد لترجح بكل مايقوله نابليون وكل ما تقوله الاحتفالات

بل يدل عي جيتى أن تنبث افكاره فى ذهن كل مفكر حتى يكاد لا يتب الكاتب فى زماننا هذا الا وجيتى ماثل فى خلده , وقد عمد بول هازار الاستاذ فى كلية فرنسا الى احصاء حسن الدلالة فى هذا الباب » فائنق بعض كتب المعاصرين التى لا علاقة لها بحيتى وتواليفه وراجعبا فظهر له أن ثمانية ‏ من عشرة كتب - تستحضر أفكار جيتى وتشير الها . وتلكدوأة شاسعة فى عالم الثقافة لا تفتح الا لافذاذ الفاتحين

وانك لتعدبين المعجبين بحي عمو لاوقرائح يفرق يبنبامايفرق

١4

بين القطبين النقيضينف التفكير . فبناك ارليل و ببرونوامرسون ومانبو ارنولد وتنسون ومرديث » وهناك سان سيف ورومان رولان واندريه جيد وموروا ء وهناك ماتسنى وجبوداق جنال وبر اندومازريك وهر جك.فسك و تاغو رء وهناك ما ركس وانجيل ونتشه وهاوبمان ولدفجوتوماس مان » وبين هؤلاء الانمجليزى والامريكى والفرنسى والرومى والبندى وأهل الثهال وأهل الجنوب . وبينبءالمتصوفوالمتطرف وعاشق الخل الاعلى وطالب الواقعالقربب ظ و يم الشناب والشبخ والقدم والحديث والشاعر والفيلسوف .وكلبم بجدجيتى بغية ويلسر. فيهعظمة ويستري منه الى جانبو ياخذمنه بنصيب ٠‏ وتلكايضا دولةفى عا الثقافة لانفتتح الا لافذاذ الفاحين هذا هوالتقدر . وهذههى العظمة , وهذا هو الخلود

41

كار اب 2077 1 92 الحكاء والشعب

6 هده القطعة عقيل تت لطر شه حيقق 6 النسلم و بسيط الحقائق الكرى ردها اي الحسؤدات القر يبةوا جتنا ب المعضلات من أهون سيول لعي دي ء من السيخر والسكيئة 6 وق القطعة صدق حكانه لاسا ليب الحكاء الاقدمين فى ردودمم المبهمة على المسائل العو ريصة » وطهدا اخترناهاهن بين« لواذعه »

أبيمنيدس

هر يااخوان» نجتمع فى الغاب . فبذا الشعب مقبل » يتوافد

8 ن الشهال والجنوب ومن الشرق والغرب » يبغى الل فى غير كافة فأعدوا له القوارع الشداد ! الشعب مبيئا من غير لبس ولا محال » قولوا : أهذا الوجود قدم 7 انا كساجورس

ذاك أ كبر ظني . فانها لتكوئن خسارة على الزمان الذى غير

قيل وحدوده

١‏ ) هذه الختارات من ترجمة صديقما الاديب الالمعى والمترجم الناقد عبد الرحمن صدق

١ او‎

ولا دل من عالم الشعب وماهو الا بل 9 بارمينيدس

نم تكدون القرحة 9 ثونوا الى أتفسكم ء فان لم تأ نسوا الابيد في ذمائرم وفى جوارحم » فا بجدى عليكم قول قائل 5 أن شكر : وكيف نفكر 9 دبوجينيس الكلى بأسوء هدا العو 3 انالمفكر ليفكرم: ذرعه إلىقدمه » وكانومض البرق كذلك يتكشف المفكركنه الا'شياءماذاهى. وكيفى: وكل مافمها ْ الشعب أصحيح أن روحا يسكن فينا ؟ رمس سل عن ذلك أضيافك , لخليق أن ترى أن هذا الجوهراللطيف

١1/6

حمست سس لصم 0 5-55 لسلد ملستست 03-08 لم لبس أل للندمدم الهمستس

الصافى الدى سعد ذاته وبفعةا لاخرين 4 هوالذى أدعوه الروح الشعب وفى الليل هل ميط عليه الكرى ؟ بر باندرس هو لا.تفصلغنك » فكن عند شأنك أمها الجسد » فاذا عنيت بذاتك استفاد الروح راحة تنعشه ونجدى عليه الشعب وما هذا الذى بقالعنه الوحدان ؟ 5 كليو بيليس الذى يقال عنه الوجدا ننجيب ولا سال ! الشهب فسروا لنا بسر السعادة ؟ كرائس انظر الى الطفل العارى » انه لايرتاب فى شيء ! انه ينطاق وى دذه درثم واحد و يعرف أبن يقع علىهستودع القرص : على حانوت احباز الشعب قولوا » ماالدليل على خاود النفس +

1

لجح ص لع عم لس م سيو ل ع ع لا لصو ا ا ات لو لبي ل سي ميم عم متم رسيس

أر ستييس سيج الحياة الصحيح . فانه لينسجه الحى المي » فاذا اختاف خيطه أو التوى فلله تخايصه اعون ى الشعب اننا عدر الدود الحقل أو المزون ؟ فكو أ لتو حسما تفهم من العقل والجنون . أما إذا ادعي انون العقل فليس مامنع الهسكم أن رده عن ضلاله ! الشععب هل السلطان للمصادفة والوجم دون سواه ؟ ابيقور انأ عن فدم شيم لاأر م . فاغتصب المصادفة وقر عيناً بالوثم , فانك واجد فائدة ولذة فى كلا الاثنين الكفك أغر ور و باطل أن تزع, أننا مخير ون 7 ر .ينون دونك التجر بة فليس مثلها شىء» اجمع عزمك فاذا أنت غلبت على أمرك فايس فى ذلك كبر دلالة ! !

وهل آنا تزوع الى الشر بالفطرة 9 ببلاجس

فد ساحك و لغذى عنلك 6 سك أنك قل حر جت من بطان أمك دشب فوفق .ألا وهو الى والتلاهة ف القال:! الذقن أترونتى مطيوعاً على طلب الككال ؟ أفلاطون لولم يكن طلب الكهال أمنية العالم ومجيراه لا بحثت وسألت . فلتعمل قبل كل شىء على أن تحياهم نفسك » فانك ان تظفر بفهمها فأولي بك الا تعنت الاخرن اأشعب مها يكن فالساءد هو الانانية والمال |ييكتيتس خل ذا الغنيمة . ولا تنفس على الكون الاعييه التي بح ركبا ىَْ دست لعيه ! الشعب

وبعد » لكبرونا قبل أن نفترق فراق الابدعما ينبنى أن نرضاه

المكاء

أول تواميس الكو ن اجتناب ذوى الاحاجة الماحفين

الله

فوست ٍِ لا خطئى م ماأفول ايا الحبيية شن دأ رق على تعر بانة وحصره 4 م برعم أنه به مؤمن ! 1 رودن د عرق عل الشعوريه » ثم ينكر الامانءه #. ذلك الحيط بكل ثىء » الهافظ لكل شىء» ألدس هو المستوعب الحافظ لك ولى : ولذاته العلية 9 أولا ترين الى السماء كيف رفعت ‏ والى الارص كيف سطت 9 الدبوك هدي النيرات الحوالدالسوا ف الفضاء برمقننا باحاظ وأمقة ؟9 أما يرنو طرف الى طرفك ‏ ألا مفو كل شيءاليك هجتي وفذكرى 7 وهذا الجاذب أليس هو لغزالاد » بإديا كان أو خفياً ؟ هذا على فرط تموضه إملئى فؤادك . فاذا ذقت السعادة فى هذا الشعورع فأدعبه عا شدّت من الاسعاء » ادعيه : السعادة ! أو القاف ِ أوالاب ِ

لين الاقيد 5 اغطا ٠,‏ ودخا 5 المجب ع 1 ألا السموات

(فوست )

أيتها الفلسفة والشربعة والطب جميعا ! وأنت أما الفقه الاسيف /. 58 واحسر نأة 6 م حك لعمقت 6 درسك يقبا العلوم دائيا صبورا » 2 الان حي | ١‏ المفتون ا سكين دمارحدت من المعرة 49 اعت كدت فى اليدا أعوام كامإة أدور بتلاميدى أسحبهم من أنوفهم عنة ووسيرة ذاهيا بهم كل مدهب عسوو كنا هاهنا بعد كل هذا ترى أنا عاجز ون عن إدراك ا من الامور ! 0-3 انهدا يلوب دفى | وارنت كنت فى الحقيقة أوسع علما منسائر الحتى والجبابذة والاساتذة والفقباء والرهبان

لقّد أضعدك لا تنأ زعني وساوس ولاشكوك 9 ولابر وعني ذكرو الشيطان ولا الججم : وللكق كلك حرمت مجه السرور 5 ولا أحسبنى تعلمت قى الواقع شيئا افوا أوأستطيع تعلم الانام شيئا

١

لقد خلا فلا وفاضي » فلامال 000 نشب 5 جاه ولا اك فى العالمين : ان الكل ليعاف عيشا هذه التكاليف ليس لى بعد اليوم ماتجأ الى غير ااسحر . فاه لوأن لى فوة «الروح» وسر «الكلمة) يكشفان لى ماأجبل من الاسرار » وآه وأنى اغدو غير مكره على أن أهرف مالا أعرف « ولواق أدرك كل مايشتمل عليه الكون » وأرى ‏ من وراء الا لعاظ الجوفاء ‏ مايكنه من القوة الخفية والبدور الازلية !

أمها اليدر امثير الساح الات هذه أ خر نظرة ترسلها على 0 0 3 سيدث: اللا لى: على #كتي ه هداء وكنت دائما ‏ أما الصديق السام نطلع على بين ركام الاسفار والطروس

مان لت نا لك لوكت آذ انسنم الى ذرى الاطوادء واجوس الكهوف والغبران مع الارواح ؛ وأرقص فوق امروج الشا<ية » واتطبر بفيض ضياأك الرطيب أواه! لازات رهن الضن فيغياءة هذا الحبس ! وتعسا له من جحر مظر لايتطرق اليه من نور السماء المحيوب الا لحة من خلال هذا المغيرة المأر وضه و] كداس دن الاوراق 8 وعاد” ارحاءه الاناسس

5586

لم ص ا لسع انناب تبني -_ عمست َي تالتكت الل ل 00 كتتتكككتكتاكاتتكتتتتتة11ذظ|- !اتافاتتةةة اذاك ناد “د لفك

والقنااى اف وشتي ات ه و اقيات سقط المتاع 22 أورثنه الاح<_داد ! ! .. وهاك !!وعن هده يقال اميا نيا !1 ! و بعد هذا كله تتساءل فم إنقيض فؤادك من جنييك زعا » و 59 شواء رك وخو اج حياتك ير بنعايها غمدفين ؟ تنساءل عن ذلك ونستعيضهن الطبيعة الحية التى خاقك الحااق فى احضا: كسس وسط الدخان والوخم وجا ليد الحيوان وعظام الموتى النداءالنجاء! وا نطلق فى وسيع الفضاء! وحسيك هاديا كتا بالعلامة « بوستراداموس» الحافلبالاسرارء فابك لتطلعنه على دو رة الا ملاك. فاذائولتالطبيعة حينداك تلفيزك وانها تعاطيك فوة نفسية معاطاة ا ةالروح للروح» وهيهاتأأزندرك لس القليظ امقر هذ الطلام القدسية : مها الار واح الساعحة <ولى , اجيي ان كنت لى سامعة !

( فوست )

المقطء: ارر رلى ينها الحجارة » حدثيني ! أيتها الصروح الباذخة أجيى » أيتها الطرق . إنطتى بكلمة واحدة ! ألاتستيقطين أيتها العبقرية 9

5

نافار ى وعند خاطرى » فنا برح الصمت على كل شىء عم

الامن بوسوسلى فى أية نافذة أناناظر فى نوم من الأيام الى الطلمة الحلوة الى د_تحى لي كل ثىء وهى تفنيني ؟ أ لسن لى أن أهتدي إلى السبيل الذىبدرج فيه وقتي النفيس ذهاا اليها وايابا منعندها ؟

م أر حتي اليوم الا بيعا وصروحاء وأطلالا وعمداً :كااسائح الحازم الحر يص على الفائدةمن رحلته . ولكن سرمان ما أودع كل هذا ! فلا قي غير هيكل واحد ء هيكل الحب » يقبل عليه العارف بأسراره

أنت ياروما عالم ! ولكن العالم بغير الحب لا يكون عالما » وروما لانكون روما . ( أتجانرومانية )

اللفطو , ال مر

( بعد أن استحدث الشاعر علافة غرامية ) على أرض الاثار تستخفنى حماسة قدسية » وتحدثنى العصور الخوالى والعصور الحواضر باللحن الجهبير فتؤنسنى . هنا أطالع فكر الاقدمين » وأفلب بيد الخشوع صفحات أعمالم فتستجد لى متعة فى كل نهار » أما الليل فيشغلنى فيه الحب بشواغل أخرى. فاذابات حظى من العم نصفه فلقد أصبت من السعادة ضمفيها :5

م

وبعاد أفيس من التعسم ادو أن ل ابعر تكور بن اف ان تجرىالكف على استدارة خصر ميئل )١(‏ ؟ إى لا'فهم حينذاك ولا أفهم قبل ذاك ما الرخام » وما العاثيل » وانى لافكر وأقارن : وأرى عبن نس . وأحس يكف رى

ولق سلبان الغانية سو يعات هن النهار فامها تعوضنى عنها ساءات فى الليل . ولس الليل كله بعناق ! فاننا اتتحدث فيه الحديث الرصين . وتأخذهاسنةمن النوم فتنازعني اف فكرة . وأ بين ذراعما . و أفسم بأصبعى الماجنة على ظور ها - تفاعيل نحر هن 0 . وى ف مز امها 7 نفس فتضرهني أ أسها 12 في سو بذاء

ى © والهب يتعيد أيدا مصيا<ه الوقاد و محم م الذى أدى 1 70 أف [له ؟ سيقن من ٠‏ الولاة الر ومانيين ١‏ شجادروماية )

ا . كر ه

الثمال والغرب والجنوب أقطارها تصحد م 6 وعروشها تنثل م( ومما لكا تنهار , فاغرها / واحمص الىى الشرق الطبور تر وح الطيب من الاباء الطيبين : و برد عليك صباك بالحب والنشوة والغناء حكم 0 الها ثم على عين الحياة :

)00 المبتل بتعديد لا الحسن التركيب والتقسم

0

امصصمم - هتوت اميس يجيد ال لات لتخم .| اتات لم مسيم لاسي بس 0 عي شف سس ف و ون كت عند

هنالك الطير والانصا فأنشد الرجعى الى أصول بني آدم »الى الازمان التى كان فمها الملا" يتلاقون من الله كامة الحق السماوية مبزلة فى اللغات الارضية ؛ لا بقدحون فكراء ولا يكدون ذهنا . الى تلك الأزمان التى كان فمما الملا* ببجلون السلف و ينبون عنكل دين غر يب

أن بد التملى بهذه الطبائع الفطر ية فى عصور المطرة : يمان واسع وفكر ضيق ليا من الشأن ما للكلمة » فانها كلمة مئزلة

أرد معاشرة الرعاة » والترو بم عن النفس فى ظلال الواحة » ارنل مع القوافل وانجر فى « الشمل » والبن والمسك والطيب

أريد أن أطرق كل سبيل من البادية الى الحضر

وسيان أصعدت فى الوعوث آم هبطت فى الوهود » فان أغا نيك با« حافظ » ) تؤاسني : أغا نيك الح قى ترم مهأ المرشد على ظهر برذوءه مأخوذا طربا » وكا"نما نوقظ بها النجوم الوسني » وبرهب قطاع الطر بق

في حمامات الشرق وبين جدران الحان أريد أن أذ كرك يا « حافظ » الملهم #.زقد آأماطت حببيق لامها وتضوع من غدائر شعرها عبن الندوالمين . احل 6 هما أحرى بك الشاعر أن بعك

ان

قلف و5 3 تنقهمون عه ذلك 7 نقمة © فاعامو | أنكامات

« الديوان الشرقى »

ار سم

دعوال أنطلق على صووة 1 وادى الس سايم 6 وا واأنم ف عقر مد رك فكت خام باهم . 2 9 “ركطن ددلان فى الفضاء اللشا مع 6 ابس فوق عمامتي غير الكوا كب

السماء أد االدهر قبلة أنظاركم أجمعين « الديوان الشرى » . قمعو الممهراذ

2 قولي ا الا 7 0 5 سواد الناس على الهزء تستحوذ ا عاطفة غر يبة إذا وامابي ا سكون » ستدرجك شوق جديد الىقران أسنى وأعل . فلا .قعدك بعد للدي » ونخف هيادراً مفتونا 58 فادأ أنت 6 ياصئنو الفر اشة من ولعك النور ذائب

+>ترق !

الارضالمظامة ضيف بن . « الديوان السرقى »

الاماء

أواه من ليل البعاد » ياله من درك سحيق . و ياله من عذاب وجيع !

بل اكلا نت هنا ياميعث أ فراع ومعد تاو ياأ<لى تتمة لوجدودي وأغلاها . اننى لذ كرى آلام الماضى أرنجف بين دى اللاضر

قدعا كأن الكو ن حنينا فى الحاو ية السحيفة فأوحىالله بارادة الحاق الاءلى » ونادى ( ليكن العالم ! » » فاهو إلا أن دوت آهة ألعة وإدا العالم ينتثر يعاد الكائنات هل م فود رسد بدك

افتر النور » وانشفت عنه الظلمات فرقا . و إذا العناصر :تشعب أشعاتنا وتتدار . ٠‏ بنطلق كل عنصر عل جل - ا تنطاق الاحلام الشعواء » ثينتحى بعيداً حاسيا فى أرحاء العضاء السحيق ء لا بغية له ولا انسجام قره

وكان كلثى؟ أخرس جديبا » وكان الله في خليقته فر بدا وحيداً!

كلق العجر » فاذا هو برق من الوحشة » ويبعث فى هذه الغواثي

أفانين الالوان المترقرقة »6 فتساتى إذ ذاك للحب أن يؤْاف ماتفرق ثملهفاذا الذين خلقوا بعضهم لبعض .تقار نون متليفين . وأفبل على الحياة الخالدة النظر والشعور . وسيان الغصب والاختيار إذاصح العاسك والالتئام ! كذلك على أجنحة العجر الارجوانية درحجت؛ الى شفتيك ع وكذلك أرى اللول طبع ألمتنا نا “لاف الاختام الذهبية من منتثر تجومه . فكلانا على وجه البسيطة مثال الفر حوالا "لم . ولو تنكررت كلية الااحس 2 ليكن العالم ! » لمافرفت سينأ بعد المو م ( الذيوان الشرمى » يم تمر أو فى لذ سم 3 اظر إلى ينبوع الجبل جائشاً صافياً » كأ ها هو فوق السحب شعااع دري » وقد أرضعت ملائك احير طفولتهفؤ .هيده بين أفلاق الفيدون المشو نه انه ينحدر من السحابة فتيأ ميراً على صلد الجلاميد » و يتنزى منها جذلان فرحا الي العلا . هدا الشيد طع لاول مرة على صورة مقطمات يتناو اشادها على وزوحه واطمة . بنت الرسول . ثم عاد الشاعر فنشره فيديوانه غيرمقطع الى حوار. وحعل عنوانه شيد محمد وهو وصنف لسرعة ذيوع دينهنى العالمين

"1١١

انه سيل وهر ل ادن » جرف بِ-" جزعة الما الى لا خصى و اسمتدب ىر اقدامه العجلى أخوة من العيورنف الثزارة 4 كأنه ا مرشد الأمين

ومة فى الوادي تنج الر ياحين عند قدميه » ونحيا المروج هن أنفاسه .فلا بدئيه الوادىالظايل ولا الر با<ينااتى تطوق سافيهو اول أن السدية بالداظها المو | أن . بل هو نصمد فى تل ثعه مس أسللا متعر دأ الى فضاء السروب

وتبادر اليه الج-داول ترفده : فيدخل السهل لا معا كاللجين » فتلا *لاّ اسيل بلا لاه 6 وتطفر طر 1 ايعان الوهاد وحداول التداد 4 ومبب ده ( ياأأخى 4 خد معك اخوتك 6 وامص م لي أبيك الشيخ ؛ إلى البحر الحيط الا*زلى » الذى يترقبنا باسطأً دراع.ه . 3 لطا الم سيط ذراعيه بلا حدوروى ليضم أأمه بلمه الانضاء ٠‏ ونحن فى البيداء الجدياء تبتلءنا الرمال المحرقة 4 والشففرع فى كيد السماء نشعى الغليل من دمأ أ 8 لا امعو قفنأ غير اكنن استحيل عنده إلى غدر ! با أخى » خذ معك أخوتك بالوهاد وأخوتك التحاد » وامضص م الى أبيك ! تعالوا جما

وهأ هوالعياب طاماً زاخراً ترقده الروافد ولع في محرأه عل الامصار٠‏ أسهما ءها » وتنشاً عنل أقدامه المدائن , بيك أنه لابني

خض

هادراً نك فع » لا بدئيه أندا "أن » مخلفا وراءه المائر والصروح : بدا نع خصبه وإتاجه

وانهليقل" فوقمنا كي هالجيارة منشئات السفن » مخفق الالوفمن قلوعها فوقرأسه وتمفو مشرعة >والمماء » شاهدة على فدرته وحلاله

وهكذا عذى أو نه وكذق زه وبنسه و بيه الذي ينتظره ويتلقاهم إلى صدره وهو بعجمن الفرح 0

الجزء الأول

رسالة فى١٠‏ مانو

نفسى يغمرها صا م واكم فنا يدا ر الر بع ال حاوة من صفاء تلتذهكل جارح . وأنا هنا وحيد » مسآسل 5 الحياة فى هدا اليلد الذي وافق هوي كل نه عن كزدوي 2-1 ياصام ! هابىء جد الطناءة . مستغرق فى دعة الاحساس و+ودى » حدق جار ذلك على فنى . فبعهات لي الا نأن أرسم خطاواحد وان كنت لا أحسيني فى يومهن الايام 1-3 ساما أعظومى اليو م كلما تصاعدت <ولى هبوات البخار هن ذلك الوادي ابيب » وكها طرحت هس الضحى على حلاك غابتى الطخياء أشعتها فلم يسنح اغسير النزر القليل منها الدسرب الى قرار هذا الحراب .وكاءا افترشت الءشي النابى عند منحدر أمواه الجدول فانكشف لى لصق أدم التر بة العدد العديد

511

من شتى ضروب النيات الصغيرة ؛ وكاها احسست بجوار قلى ذلك العالم الصغير يتحرك و وم فى <شده و ينطوي نحت وريقة من اوراق الكلا؟ على تلك المشرات والهوام احمة الاشكال التي مير الناظطر ر نوع أفا بينها اريك شهود « العزيز المقنغدر » 6 رأناعل صو رته » وشعرت بدلك الذى وسعت عبته كل شىء عدنا بروحه و سمح ذا فى نعم مقم . اذ اع عا اه بغدى اظرى و «ستقر الءالم ال حرط 2 55 فيفر ارة شمى م تتطبيع فى الهس 0 »و ربشوقلاعيج نازع فى فأفول فس رقا « آه » ليتك تستطيع الترجمةعن كل ذلك ! ليتك تستطيع ان تنفثى الطرس وثثيت عليهما هوىماثل فى وجدانك مهده الحرارة كلبا وهدا الامتلاء كله » اذا لاصبحت نلك الصورةممرآة قسك؟ أن نفسك هأ الله ! » . ولكن دذا الله يأم ياصاح - يضعضع حوامى » فأنوء نه طلحا عاجزاً من سطوة هذه المشاهد الرائعة (متر)

رسالة فى١١‏ يولية

كلاء لستواهما ! ات أطا لع فعينيها الدعجاو بن حسن التفات نحوى واهّاما حفياً في و مصيرى . أجل . بل أحس » وبحق لى أن أصدق مامجس له قلى ) اغا . وهل أجرؤ » هل أستطيع أن أفوه مهذهالكلمةالتى تحمل فى ثناياها جنة الحلد #.. .أحس أتها حبني !

أنها حبني -- اصعدت من دلك الحين عند فى 00

51

مس سي سي لسري حكنت سس سس يس ١‏ ساسم سم سس مم

أثيرا 4 أوتدري مقدار ذلك * . . . مجدر بى ل أخيرك أنت فانك خلرق شي عي اشندنا اا كات فتى فلك أن ١‏ حدق !

ار هذا وها يل الى ؟ أم هو الاحساس بحقيقة حالى #... أنى لاأعرف رجلا أخثى منه على المنزلة التى لى فى فاب شراوت . و معتول اا نمكم عن -خطيبهاو تنكم عنه بكل تلك الحرارةوالعاطفة ... قوم في ننسى أنى امرؤٌ خاعوه عن رفيع مقامه وسابيوه كل رتبة سنية » وجردوه من حسامه |

( فرتر )

ملك العهاء نت

من اارا كب المدم فىغبش المساء نت وابل المطروعصف الر مم؟ ذاك والد ووليده» وهو يضمه وددفئه وتحتضنه بين ذراعيه

سس. بنى 6 مأبالك يجب ورك 1

أبتاه ألا ترى ملك العفاريت »ء ملك العفار يت بأ كليله 00007

بنى ! تلك سدفة من غسق المساء

دأمها الطفل العزيز»ء هلم الى » سنليو معاً بأجل الألاعيب ! هنالك حيث تزدانضفافى بالر ياحين » وحيث أىعندها كثيرمن الحلل

1" عت أهاة 1 أهاة! غنا ! ألاتسمع مانوسسوس نه ملك العفاار بت 9

ند هدي٠روعك‏ | هدىء روعك بابني . انها الر بح تممس قَْ ذابلالاوراق

« ألا ترد أماالطمل اللطيف » ألا تر يدالذهاب معى ؟ بتالى سوف ددلائك وأىتد ليل . بنالى .رقصن في جنم الظلام » بنالىيسوف يغنين لك وجابن الى جفنيك طيب التعاس » أبتاه . ابقاه ! حجبا ! الاترىهنا لك بنات ملك العفار بت 9 ب بني » بني : أري جيدأ»أرى أنما أشجار الصغصاف العتيقة تخا يل من بعيد « أاأحيك» وطامتك الحاوةئروقنىءفاذاأ ببت أ خذتك غصيا» ل أبتاه » أبتاه!هاهو ذا ءسكنى » لشدما آ ذانى ملك العفار يت ! ارتعدالوالد » ودفع جواده . وكم في دذراعيه ولده التق بالنشيج و بلغ دأره بعد جيك جدمءد » واذاالطفل فىذراعيه ميت « أناطر »

يغاب ألانتعل فنالتعيئه فى الحياة الا بعدا تتهاء المعركة د من كات الشعر والحقيقة » غايةالحياة هىالحياة نفسها د من حديث مم مابر »

ريد تعرف كامة الحياةالأخيرة # كن فرحاء فان لم تستطع فكن

ملكي

قانعا «اكريى » لا تبلغ القمة الابدو ران « وهم مسز » كن سب الناس اخط_ر ماهم في الحقيقة . ان الابله والكيس كلاها لاخطر منه » وائما اشد التاس خطرانصف العافل ونصف ال نون « كلاب » يقال ان الرجل لايكون بطلا ففعين خادمه . واما سيب ذلك أن البطل لايعرفه الا بطل : أما الحادم فلا يعرف الا من ثم على مثاله « كات » كان كل شى قبل الثورة « اافرنسية » جهدا فاصبح بعدها مرا « كلات » | ن اصددق الاشياء وأعبها أن بنجم الخطأ والصواب - من بلع ]0 . ولهذا كان من فل الاحيان ان قَسى على الحطأ » لان القسوة عليه تصيب الصواب « حم وأمثال » يندران نرضى انفسئا ع ليك أ رحزائناأنترضى ال خرن ك6 المدرسة المكرية أشبه شيء برجل يكام فسه مائةسنةو يفرط قْ الموج بنفسه كائنا كان حدظيا ه ن السخف واحماقة « كلات » لاأذمر عل المقيقة الجديدة من ا القدم « كلات » اذاحازأن بزدرى الفن لا به عا كاة للطبيعة ففى الوسع أن يقال كلك ان الطبيعة لاتخلو من الحا كاة » وان الفن لاني 0 العين

"17

بام المكاية واما الرجع اللي عنصر البصيرة الذي يشوم به أرقت الطيبيعة وتعمل فى على أساسه « كلات »

أظبر مايبدو جلال الفن فى الموسيتى . إذ ليس ف الموسيتيمادة تصاغ وليس فيها الا شكلومعنى . ومى تعلو بكلماتعير عنه« كلات »

ميول اس الخاطئة هى ضرب من النزعة « الوافعية » وه أبداً خير من تلك الميول الخاطئة التى تسمى نفسيا بالاشواق « المثالية »‏

« كلات »

امال مظبهر لقوانين خفية ف الطبيعة لولاه لماظورت ‏ « كلات »

لو ضاع كل شىء من قبيل رواية هنرى الراببع التي كتبها شكسير لامكن ان تستعاد فنونالشعر والبيان جميعامن هذه الرواية الفريدة ‏ « كلات »

لمكتو ر هيجو ملكات فائقة بغير جدال » وهو بجدد الشعر الفرسي و يإنضره » ولكننا ا يد أشياعه وم ددوه ‏ إن لم حد هو عن الجادة الى أقدم عليهأ : إد الامة الغر نسسة أمة النقائض فبي لا تقف عند حد أو قياس » وعى ا منحت هن قوى فالنفوس ونشاط فى الاجسام خليقة أنترحزح الارض لو وجدت مككان الارتكاز » ولكنما علىما يظهر لا تباي أن تعل أن المرء اذا تصدى للامال الثقيلة فعليه أن يلتمس البيئة والوسيلة . ان هذا

51

5-6 1 ونه نيو معنن د يه اسيل يت نه وشصم سي يل ف" يي تكيش ل شت ووه 2

ل ل ع الذى يجمم فى نار مه نقائض كدمة سآن يرتم ىومذهب الحرءة الفكر ١‏ بةء أو كاستيداد لو س ا اة » وع1غ10نن) 5305 © أ وكفتح موسكو وتسلم بارس في نحو سنئة واحدة » ومن نم حق نا أن تخثى فى مالم الادب أيضا أن يتلو استبداد « بوالو» خروج على جميسع الاصول وفوضى بغير عنان ‏ « حديث مع كزميان »6

المرح والحب جناحان يرتفعان بنا إلي جلائل الاعمال » افيحبى

فى صفحة ١01‏ لسر ال

220000 بن ١ 1‏

/ا١ ١‏ ١١‏ ١١‏ 5|ا هوا ك١‏ كلما ك5ة |

مضل

فهر سك

بداءة

النفس الآ لما نية

نبذة عن الحر ية الفنية فى الامة الا لمانية حياة جيق

المرأة فى حياة جيق

... الديوان الشرق ... مؤلفات أخرى عبقر بة حيتي

شخصية جيني

عقيدة جيق وأراؤه تقدير حيق

عختقارات متفرقة

1#

١

منأء رامس

ثم طبع هذا الكتاب فى ايام قليلة » وقد نذلت هذه العناية التى براها القارىء فى صفه وطبع صوره على الرغم من السرعة الزائدة والحرص عل اظبار الكتاب فى أوان مناسب, فْن واجبنا أن نشير الى ذلك وان نثنى عب همة صاحب المطيعة الجتبد النشيط جمد أقدى عبد اللطيف حجازى » وعلى مبارة مسأعده المدرب محمد أفندى <ستين رئيس الصفافين . وهذا فضلا عما لقيناه فى هذه المطبعة من حسن المعاملة ووداعة الخلق وانتظام المواعيد

و

- و

و*مر وميدمس عن« م إن ع البح م هه 53030 م و ءن«مم 1 دعي و دعل يأب :- 225 بح 1 0 ام اإلج* “ص 79 وة 7 7 ا 2 عا ص 22 3-5-0 8 جه سبج 2 ه”س.ه : صلحجيم يي« ١‏ حيى« وؤتسد - ! يد ص >مء«ذة م 22 ١‏ ع ٍ ُ- ١ - 5 ١‏ -- يمه ل ات 2 *

”7 اياك

. جو »* بم جو #* و . 5 2# و © صمي و* 22 ىو > هي د م > عم 2 > بى .مم عم موء على .

7

و امب او له

5

٠م‏ أبن ألروهى حياته من شعره

ف ٠‏ ذواث العقاء ع أجواء فى انو اعد

1 ساعات سن اللكقت

1 الحم المطلق فى القرن العشرين

؟ رواءة يز قالميزان

١‏ م أاجعمات واللاداب والفنون

م مع الاحماء

١‏ مطالعات قالكدئ والحماة

٠.٠.‏ الفصول (نفد)

) لخلاصة الرومية ( نفد‎ ٠.

) الدبوان فالتقد ( نفد‎ ٠.6٠

وتباع هذه الكتتب جميعها فى المكتبة التجارية السكرى

والكتب النسة الا ولى تطلب من المؤلف ( مصر الجديدة ) القاهرة